Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/11/2006G Issue 12456منوعـاتالأحد 14 شوال 1427 هـ  05 نوفمبر2006 م   العدد  12456
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

ملحق جازان

ملحق المجمعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

ترحيبة الصفاء بملك الوفاء
يحيى جبران عيسى معيدي

بحثت في روضة مشاعري، وساحة خواطري، شعرها ونثرها، لأقطف كلمات أسطرها في سجل فرحتنا بزيارة ملك البلاد لمنطقة جازان الحبيبة.. بحثت وبحثت لأحظى بكلمات مشرقة ندية - وهي كثيرة - فلم أجد ما أعبر به وأفصح عما نكنه لملك الإنسانية.. ليس ذاك بخلا ولا عزوفا بل هي الفرحة الغامرة التي امتلكت قلبي ومشاعري.. إنها فرحة الحب والولاء في لقاء الصدق والوفاء. لقد وجدت كلمتين ترددهما جنبات جازان بما فيها من بَشَر رجالا ونساء، صغارا وكبارا، حتى السهول والوديان والوهاد والآكام اشرأبت في عناقها الجميل ونسيمها العليل تردد ترحيبة (أهلا وسهلا) إنها ترحيبة الصفاء انبعثت من كل القلوب بمعناها الأصيل ورونقها المتجدد، وسلسبيلها المتدفق.
أهلا وسهلا بملك الإنسانية، ورجل الخير، ترحيبة حلقت في سمائنا بأريجها العطر في أسمى غاية، وأروع حب، وألطف مشاعر.
(أهلا وسهلا) ترحيبة ود غرست في القلوب قبل أن ترتسم على الشفاه، وتخطها الجباه.. ما أعظم الفرحة! جازان تعبق بالفل والكادي، ورياحين البوادي.
جازان تطرب وترقص، كلها نظرات حب ووفاء لمليكها الذي عشقته فارسا نجيبا، ووجدته كريما عطوفا محبوبا، فقبلت فيه الندى والعزيمة، والحكمة والشكيمة.
ما أحسن ترحيبة (أهلا وسهلا) تترجمها القلوب وترسلها الشفاه لملك الإنسانية الذي نزل على القلوب فتوجها ببهجة اللقاء، وشوق التطلع، ونسمة الحنان.
لقد شدا الهزار بألحانه، وتراقصت الورقاء على فنن الفرح بنغم المرح.. وانتشى السهل في ثيابه القشيبة وزهوره العطرة ترحيبا وابتهاجا بركب الخير والنماء.
(أهلا وسهلا) هي ألحان الجبال الوفية تتجلى في أحلى حلة بهية، يتوجها غمام البشر والسرور، وتتضوع مسك الأحلام والحبور.
(أهلا وسهلا) بملك الخير.. إنها كلمات طاب بها اللقاء وتعانق الصدق والإخاء، وترجمت كلمات الولاء، فصافحت يد الحب مباركة هذا التطور المشرق، والمجد المتألق.
(أهلا وسهلا) ترحيبة جازان في فخرها وزهوها لأنها عاشت بقلب ملكها الوفي منذ زمن بعيد، ووصال مديد، فابتهجت بقربه، وانشرحت بلطفه.
(أهلا وسهلا) ترحيبة بها الأرجاء مبتهجة، والأنفس منشرحة، والطلول منهلة، والأرواح مبتلة، يدغدغها نسيم الصباح في روضة الارتياح وذلك بقدومك الخير وركبك النير يا خادم الحرمين الشريفين.
فعشت - ملكنا الحبيب - قائدا لمملكة المجد، ورائدا لدار الأمن والسعد.. فسر على بركة الله بحفظ رب العالمين.

(*)جازان

yahya mayad@marsoo.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved