Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/11/2006G Issue 12459متابعة الاربعاء 17 شوال 1427 هـ  08 نوفمبر2006 م   العدد  12459
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

تحت رعاية خادم الحرمين.. وترعاه «الجزيرة » إعلامياً
الأمير نايف افتتح المؤتمر الدولي للسياحة والحرف اليدوية في الدول الإسلامية


* الرياض - حسين فقيه: تصوير - محمد الشهري
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونيابة عن سمو ولي العهد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة مساء أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسياحة والحرف اليدوية في الدول الإسلامية الذي يستمر حتى 23 شوال 1427هـ، والذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستنبول (أرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وذلك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ووزراء السياحة في دول العالم الإسلامي ورؤساء الوفود المشاركة وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
إثر ذلك قام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بقص الشريط إيذانا بافتتاح معرض الروائع ومعرض المطبوعات وعروض الحرفيين والبازار التجاري المقامة على هامش المؤتمر وتجول سموه داخل أرجاء المعرض واطلع على محتوياته، حيث استمع سمو وزير الداخلية من سمو الأمير سلطان بن سلمان شرحاً عن العروض والدول المشاركة في المؤتمر.
بعد ذلك سلم سمو وزير الداخلية الهدايا والدروع التذكارية للجهات الراعية للمؤتمر.
وقد أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة كلمة رفع فيها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) على تفضله برعاية هذا المؤتمر الدولي، وقال كما يسرني أن أتقدم بشكري الجزيل إلى سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اهتمام سموه بإقامة هذا المؤتمر، والشكر موصول لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة على تفضله بافتتاح هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
وأضاف سموه: لقد أدركت الدول الصناعية مبكراً أن الحرف والصناعات اليدوية من القطاعات التي توفر فرص عمل لمواطنيها وتساهم في زيادة دخلهم وذلك لأسباب عديدة أهمها انخفاض رأس المال الذي يحتاجه الحرفيون وانخفاض تكلفة الخامات اللازمة للتصنيع فسارعت تلك الدول إلى إحداث أجهزة حكومية تتولى مسؤولية التنظيم والإشراف على تطوير قطاع الحرف اليدوية وتقديم الدعم اللازم له ولإيضاح الأهمية الاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية يمكن الإشارة إلى ما جاء في تقرير لمنظمة اليونسكو يشير إلى أن (20 بالمائة) من النشاط الريفي في الدول السائرة في طريق النمو يتم في قطاع الحرف والصناعات اليدوية وأن الحرف والصناعات اليدوية تسهم على الأقل بنسبة 3 بالمائة من الناتج الوطني لتلك الدول.
وأكد الأمير سلطان أن الحرف والصناعات اليدوية تتميز بكونها تعبيرا حقيقيا عن التقاليد الحية للإنسان فهي تعتمد على الأسس الثلاثة للتنمية المستديمة التكييف والتجديد والإبداع إلا أن الحرفيين يفتقدون إلى الإمكانات التي تمكنهم من تطوير أساليب إنتاجهم وترويجها والاستفادة من قروض التمويل مع العلم بأن منتجاتهم تستخدم في الحياة اليومية وتوفر فرصا للعمل وتساهم في الاقتصاد الوطني وتفتح مجالا للتنمية والتدريب لأفراد المجتمع.
وأشار سموه إلى أن العالم الإسلامي يضم تراثاً حضارياً من الفنون والحرف التقليدية في شتى الميادين الحياتية ولكن هذا التراث الغني لم يأخذ حتى الآن حقه من التعريف به على الرغم من بعض محاولات إحياء الأنماط والتصاميم القديمة وإقامة المعارض المتخصصة، مؤكداً أن الحاجة ملحة الآن لتنظيم نشاط عالمي يتناسب مع المستوى الراقي لهذا الكم النوعي من التراث من خلال إلقاء الضوء على الجانب الحرفي فيه وإعطائه المكانة اللائقة التي يستحقها على الساحة الدولية وإثارة الانتباه إلى الحرفيين وإبداعاتهم بما يودي إلى العناية بهم وإعطائهم المكانة اللائقة باعتبارهم العنصر الأساس في الحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي واستمرار العطاء فيه.
وأضاف بقوله وتوافقاً مع أهمية إبراز هذا التراث جاءت فكرة إقامة هذا المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستنبول (أرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مؤكداً حرص المنظمون على توسيع نطاق هذا المؤتمر ليشمل معرضاً لروائع القطع والمنتجات الحرفية من العالم الإسلامي ومعرضاً عن المطبوعات الخاصة بالحرف والصناعات اليدوية وسوق بازار للحرف والصناعات التقليدية تتخلله عروض حية لحرفيي الدول والجاليات الإسلامية كما هم في مواقع العمل وجائزة دولية حول الابتكار في الصناعات التقليدية للمبدعين من حرفيي العالم الإسلامي بالإضافة إلى ما سيلقى من أوراق عمل تغطي الجوانب المرتبطة بالحرف اليدوية وعلاقتها بالسياحة.
وأمل الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أن يركز المؤتمر على بحث الجوانب السياحية والثقافية والتراثية المرتبطة بالحرف والوسائل الكفيلة بالتوظيف الجيد لقطاع الحرف التقليدية في المجال السياحي والكشف عن العوائد التي يمكن للقطاع السياحي الحصول عليها من خلال ربطه بالتراث والحرف والمحافظة على الأصالة التقليدية التي تتميز بها الحرف والتعريف بها وترويجها ضمن القنوات المتاحة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة العليا للسياحة بادرت بعد تأسيسها بالدعوة إلى وضع تصور لتطوير الحرف والصناعات اليدوية وتنميتها في المملكة العربية السعودية وأعدت مع الجهات ذات العلاقة إستراتيجية وطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطة تنفيذية خمسية أقرها مجلس إدارة الهيئة وهي الآن تحت الإجراء لإقرارها.
وأضاف بقوله فيما يتعلق بالرابط بين السياحة والحرف اليدوية أصبح من المسلم به على المستوى العالمي أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين قطاع الحرف والصناعات اليدوية وقطاع السياحة وذلك في معظم الدول ذلك أن السائح كيفما كان نوع السياحة التي يمارسها وسواء كانت إقامته طويلة أو محدودة قلما يغادر المكان الذي يزوره دون أن يحمل معه تذكاراً، مشيراً إلى أن الأسواق المزدهرة بالحرف والصناعات اليدوية تعكس بمنتجاتها المتنوعة العلاقة الوثيقة بين القطاعين والمصالح المتبادلة حتى أصبح من متطلبات السياحة في السنوات الأخيرة تنوع منتجات الحرف والصناعات اليدوية وحسن عرضها. وتمنى الأمير سلطان أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق تعود على قطاع الحرف والصناعات اليدوية في الدول الإسلامية بفوائد يلمسها الحرفيون وتشجعهم على الاستمرار في مزاولة حرفهم بطرق مبتكرة تحافظ على أصالة الحرف وتتوافق مع متطلبات الأسواق المعاصرة موجها سموه شكره الجزيل للدول المشاركة في هذا المؤتمر ولأصحاب المعالي الوزراء الذين شرفونا بحضور حفل الافتتاح ولمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستنبول (ارسيكا) على مساهمته الفاعلة في تنظيم هذا المؤتمر والجهات المشاركة في هذا المؤتمر.
بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة للمؤتمر الدولي الذي يعزز روابط التضامن الإسلامي.
وأشار إلى أن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستنبول (أرسيكا) يعد أحد أهم الأجهزة الفاعلة في منظمة المؤتمر الإسلامي في ميدان الثقافة والتراث الحضاري والإسلامي حيث يعمل على تطوير ميدان الحرف اليدوية في العالم الإسلامي.
وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بأن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي استفادت من نمو قطاع السياحة حيث حققت مجتمعة إيرادات سياحية إجمالية قاربت 34 مليار دولار وقدر العدد الإجمالي للسياح الوافدين بـ40 مليون سائح أي ما نسبته 5 بالمائة تقريباً من السوق العالمية للسياحة أما ما يتعلق بالسياحة الداخلية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي فتقدر بحوالي 18 مليون سائح أي بما نسبته 45 بالمائة من إجمالي السياح الوافدين الأمر الذي ينم عن مستوى جيد من الاندماج فيما بين هذه البلدان. وبين أن ميدان الحرف اليدوية يلقى اهتماماً من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي فهو يتميز بتوفير فرص استثمارية وتشغيل الأيدي العاملة من خلال ما يؤمنه في مجال التصدير وتوفير العملة الصعبة والتعريف بالتراث الحضاري لدول العالم الإسلامي، وقال لقد أبدعت الأمة الإسلامية حضارة مشرقة ورصيداً هائلاً من التراث الذي تزخر به حواضر العالم الإسلامي ويتميز ذلك التراث بالتنوع والوحدة في الوقت نفسه.
وقال إن امتزاج الفنون المختلفة كالخط والنقش والزخرفة ورسم المنمنمات وغير ذلك من مختلف الحرف والصناعات التقليدية يضفي عليها لمسة فاعلة من السحر وقيمة فنية عالية ولعل هذه الخاصية هي التي تميز الفنون والحرف والصناعات التقليدية الإسلامية عن نظيراتها في الحضارات الآخر إذ تنطلق من القيم الجمالية المشتركة وليس من الجانب التشكيلي وحده.
وأشار أوغلي إلى أن أخطر ما يواجه الحرف اليدوية هو البعد بها عن أصولها نتيجة للتأثر بالفنون الوافدة علينا من خارج محيطنا الثقافي والزحف الصناعي والتكنولوجي الرهيب الذي نشهده اليوم.
إثر ذلك ألقى المدير العام لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) الدكتور خالد ارن كلمة رفع من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للمؤتمر الدولي الأول للسياحة والحرف اليدوية. وأوضح أنه تم إنشاء مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية عام 1980 كأول مؤسسة ثقافية تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي وفقاً للقرار الصادر من المؤتمر السابع لوزراء خارجية الدول الإسلامية الذي عقد في استنبول.
وقد حرص المركز منذ إنشائه على التخصص في مجال الأبحاث والدراسات التي لم يتم التطرق لها من قبل، مشيراً إلى أن المركز يقوم بإعداد البحوث ونشرها وتوثيقها.
وتتناول هذه البحوث تاريخ وثقافة الأمة الإسلامية من علوم وفنون وتراث. ونسعى من خلال هذه البحوث إلى تعريف العالم أجمع بالثقافة والحضارة الإسلامية. وأشار إلى أن النمو والتطور الذي يشهده العالم في شتى المجالات أدى إلى هجران الحرفيين لحرفهم اليدوية وسعيهم إلى طلب الرزق في المصانع، وقد جاء ذلك نتيجة لعوامل عدة منها التقدم التكنولوجي وتدهور الأوضاع الاقتصادية والجهل وخلافه من القضايا التي سيتم تناولها بلا شك من قبل المشاركين في المؤتمر.
وأكد أن مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية أعطى المزيد من الاهتمام لتنمية الحرف اليدوية في الدول الأعضاء وتولى إعداد برنامج شامل لإعادة إحيائها وحمايتها وتطويرها، مشيراً إلى أن المركز نظم تسعة مؤتمرات بما فيها المؤتمر المقام حالياً ونشر ثمانية كتب على هامش هذه المؤتمرات، مؤكداً في الوقت نفسه أن المركز يعزز هذا البرنامج بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في الدول الأعضاء والمنظمات المحلية والدولية.
كما تم تنظيم سلسلة الندوات والمعارض التالية بالتعاون مع الدول الأعضاء فيما يتعلق بجميع مجالات قطاع الحرف اليدوية.
وأوضح أن مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية تمكن من إنشاء قاعدة بيانات وثائقية من المواد التي تم جمعها أثناء هذه الفعاليات حول العديد من أنواع الحرف اليدوية التي لم تكن متوفرة من قبل والتي تحتوي على معلومات شاملة عن الوضع الراهن لقطاع الحرف اليدوية في جميع أرجاء العالم الإسلامي وتصاميمه ومجالات تسويقه وحجم السوق السياحي وتبادل التقنية وفرص التعليم والتدريب وتوفر المواد الخام وغيرها من القضايا الأساسية المهمة في هذا المجال.
ودعا إلى استغلال صناعة الحرف التقليدية التي تعتبر من القطاعات النامية بالشكل المطلوب ومساهمتها في حل العديد من المشاكل الاقتصادية التي تواجهها الدول الأعضاء كالبطالة كما ستسرع من عجلة التقدم السياحي والثقافي لاقتصاد هذه الدول.
بعد ذلك ألقى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري كلمة رحب في مستهلها بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والحضور.
وبيّن أن تسمية الحرف اليدوية بالصناعات التقليدية هي في الأساس ميراث ثقافي تتوارثه الأجيال بعد جيل والصناعات التقليدية إلى ذلك، مشيراً إلى أنها رصيد حضاري يختزن إبداع الشعوب وعبقرية الأمم ويعبر عن مستوى تفوقها في مضمار الإنتاج الفني والصناعي والتجاري الذي يعكس الخصوصيات الثقافية والهوية الحضارية والطابع المميز لها.
وأوضح أن الإحصاءات المعتمدة تشير إلى أن قطاع الصناعات التقليدية التي ترتبط بالسياحة تبلغ نسبتها في الغالب الأعم إلى القطاعات الإنتاجية في دول العالم الإسلامي خمسة عشر في المائة من الدخل القومي وأن نسبة العاملين الناشطين في مجالات الصناعات التقليدية من مجموع القوى العاملة في غالبية دول العالم الإسلامي تبلغ عشرة في المائة.
وأشار إلى أن ذلك يؤثر في معدلات النمو تأثيراً قوياً إلى درجة أن واضعي السياسات الاقتصادية قد تنبهوا إلى هذا العنصر الاقتصادي المهم فصاروا يولون هذا القطاع الحيوي الاهتمام الذي يستحقه مما أدى إلى تنامي هذه الحرف والصناعات وتوظيف الخبرات المكتسبة وبعض العناصر المستحدثة في تطويرها على نحو لا يؤثر في خصائصها المميزة، مشيراً إلى أن هذه التجارب في هذا المجال قد نجحت على أكثر من صعيد.
وأفاد التويجري أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) أبدت ومنذ عقد التسعينيات من القرن الماضي اهتماماً خاصاً بقطاع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في الدول الأعضاء وتجلى ذلك الاهتمام في تضمين الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي المصادق عليها من طرف مؤتمر القمة الإسلامي السادس (ديسمبر 1991م داكار السنغال) محوراً رئيساً في مجالات عملها يعنى بالفنون والحرف التقليدية في دول العالم الإسلامي.
وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) إن المنظمة الإسلامية (ايسيسكو) ضمنت خطط العمل المتتالية، خصوصاً خطتي عملها للأعوام 2001- 2003 و2004- 2006 البرامج والأنشطة التي تعنى بهذه الصناعات والحرف للنهوض بها ورعايتها وتعزيز دورها في عملية التنمية المستدامة وعياً من المنظمة بضعف ما يسهم به العالم الإسلامي على صعيد التبادل الثقافي الدولي الذي يتسم بتدفق كبير لمنتجات الصناعات الثقافية والتقليدية والسياحية، مؤكداً أن كل المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن هذه القطاعات تدر أرباحاً كبيرة وتحقق مزيداً من فرص العمل.
وأشار إلى انعقاد هذا المؤتمر حول سياحة الحرف اليدوية في الدول الإسلامية يعد خطوة كبيرة ومهمة في طريق إعادة الاعتبار لهذا المجال الحضاري الذي تحتاج الأمة الإسلامية إليه لإحياء ما اندثر من حرف وصناعات يدوية وتعزيز وتطوير ما هو موجود منها وفتح الأبواب أمام المبدعين والحرفيين وتشجيعهم ودعم جهودهم في إطار عمل تضامني يهدف إلى توسيع دوائر التعارف والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مواجهة عولمة كاسحة تغزو أسواقنا وتفسد في كثير من جوانبها أذواقنا.
حضر حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للسياحة والحرف اليدوية في الدول الإسلامية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن العكاس ووزراء السياحة في الدول الإسلامية ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر وعدد من المسؤولين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved