Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/11/2006G Issue 12459محليــاتالاربعاء 17 شوال 1427 هـ  08 نوفمبر2006 م   العدد  12459
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سموه دشن مشروعات حاسوبية وافتتح المعرض المصاحب
الأمير عبدالعزيز بن ماجد افتتح ندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية أمس

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن تقديره لجهود رجال الفكر المشاركين في ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) وتمنى لهم التوفيق وأن يثمر اللقاء عن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي ظهرت في كتابات بعض المستشرقين - عن قصد أو غير قصد - مؤكداً دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمجمع وجهوده وقال: إن جهود هذه البلاد تتجاوز عناية المجمع بطباعة المصحف إلى الاهتمام بجوانب مهمة للعناية بكتاب الله ونشر رسالته للعالمين ومنها هذه الندوة التي تكتسب أهميتها من الظروف التي يمر بها العالم في الوقت الحاضر وما يواجه المسلمون من تحديات توجب عليهم النهوض بأنفسهم لمعرفتها ورصدها والتخطيط المتقن لمواجهتها بالحوار والجدال بالتي هي أحسن كما حض القرآن على ذلك.
وقال سموه: إن النمطية السلبية التي صاحبت حركة الاستشراق توجب علينا الاهتمام بتمثيل الإسلام بالصورة الحسنة والحكيمة كما ينبغي ألا تعيقنا عن إيجاد سبل التواصل معها بما يؤدي إلى ترشيدها وتغذية جانب الإنصاف والحياد في تناولها للإسلام وحضارته وشعوبه بما يسهم في تحقيق التعايش بين الحضارات والسلم بين الأمم والشعوب خصوصاً ونحن نجد - للأسف - بعض رموزه يسهمون من حيث شعروا أو لم يشعروا في تغذية الصراع.
وأضاف سموه قائلاً: إن المرء ليشاهد كيف أن الإسلام يزداد قوة وانتشاراً رغم ضعف المسلمين ورغم ما يواجهه من تشوية وقال سموه: إن القرآن الكريم ولله الحمد محفوظ بحفظ الله له لا يضره حقد الحاقدين ولا زيفهم ولا شبههم ولا طعنهم ولا تحريفهم ولا جهل بعض أتباعه له.
جاء ذلك في كلمة لسموه خلال رعايته لحفل افتتاح ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) أمس الثلاثاء والتي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتي عقدت بفندق المريديان بالمدينة المنورة بحضور وزير الشؤون الإسلامية.
هذا وقد بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة اللجنة التحضيرية الذي رحب بسمو الأمير ومعالي الوزير وقال: لقد اتجهت جهود المناهضين للإسلام قديماً إلى محاولة زعزعة الاعتقاد في صحة القرآن الكريم وقاوموا حقيقة أن القرآن وحي من عند الله وقال: إن القرآن فنّد هذه الافتراءات في آيات كثيرة استعرض عدداً منها مشيراً إلى استمرار هذه الأفكار في العصر الحديث زاعمين أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم وسلكوا في ذلك مناهج منها التشكيك ومنهج الإثارة والتأثير والمنهج الافتراضي والمنهج الإسقاطي ومنهج النفي وذكر ببعض الحوادث التي انتشرت في العالم لتشويه حقيقة القرآن وأنه من تأليف محمد ومنها ما أصدره المحامي جورج سيل وكازميراسكس وغيرهما من ترجمات للقرآن مشيرين إلى أنه تأليف وليس وحياً وحاولوا إثبات ذلك بمزاعم لتأكيد توجههم الخاطئ.
وقال العوفي: إنه من هنا برزت فكرة هذه الندوة وإعداد محاورها وموضوعاتها وقد كان لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على الندوة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى تحري الدقة والموضوعية والبحث الهادف الرصين الذي ينشد الحق ويجلي الحقيقة ويزيل اللبس مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية بذلت جهوداً كبيرة في استكتاب أقلام بارزة ومتخصصة ومن مختلف أنحاء العالم ومن أكثر من ستين بحثاً أجازت لجان التحكيم ثلاثة وثلاثين بحثا للدراسة والمناقشة في جلسات الندوة.
وقدم العوفي شكره للجميع الذين شاركوا في هذه الندوة وتفعيلها منوها برعاية سمو الأمير عبد العزيز لها.
وبعد ذلك ألقى الدكتور ألمر رفائيل كوليف مدير قسم الجيوثقافي بمعهد الدراسات الاستراتيجية للقوقاز في باكو عاصمة أذربيجان الإسلامية كلمة نوّه فيها بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منذ تأسيسه بخدمة القرآن الكريم والاعتناء بحفظه ونشره وتحقيق مخطوطاته وترجمة معانيه إلى كل لغات العالم وخدمة علوم القرآن وتشجيع البحوث العلمية في مجال الدراسات القرآنية ومن هذه الجهود عقد وتنظيم الندوات.
وقال كوليف: إن ما يحدث في العالم الآن أضفى أهمية كبرى على ندوتنا فجعلت من أهدافها تصحيح الصورة التي بناها الغرب المعاصر للإسلام وللقرآن الكريم ومواجهة الشبهات الحديثة للاستشراق التي تم ربطها بصراع أكبر أطلق عليه الغرب (صراع الأديان) و(صراع الحضارات والثقافات) في حرب صريحة ومعلنة ضد الإسلام وضد القرآن الكريم مشيراً إلى أن هذه الندوة ستكون فرصة عظيمة للدفاع عن القرآن الكريم إزاء الحملات الجديدة التي أتت من كل حدب وصوب والتأكيد على أن القرآن الكريم كتاب الأمن والأمان والسلام والتسامح والدعوة إلى عبادة الإله الواحد وشكر كافة القائمين على هذه الندوة وتمنى لهم التوفيق والسداد.
كما ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ كلمة عبّر فيها عن تقديره لسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد لرعايته لهذه الندوة والتي تأتي ضمن اهتمام سموه بجميع الأعمال والبرامج التي تنفذها الوزارة بمنطقة المدينة المنورة، ومن ذلك الندوات العلمية المتخصصة التي ينظمها المجمع بين فترةٍ وأخرى.
وبيّن معاليه أن الرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة لكافة الأعمال والبرامج الإسلامية تأتي متواكبة ومنسجمة مع التزام المملكة العربية السعودية، وتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في كافة شؤونها، وإبرازاً لجهود المجمع في خدمة القرآن الكريم طباعةً وتوزيعاً إلى جانب ترجمة معانيه باللغات المختلفة، وتزويد المسلمين بذلك في كافة أرجاء المعمورة مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي امتداداً للندوات الثلاث السابقة التي سبق أن نظمها المجمع خلال السنوات الماضية.
وأضاف معالي الوزير آل الشيخ أن تنظيم المجمع لهذه الندوة يؤكد تفرد المملكة العربية السعودية من بين دول العالم الإسلامي بنيل شرف الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيع الدراسات الموضوعية الجادة حوله، ويدل أيضاً على اهتمامات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وعنايتها بالقرآن الكريم وعلومه، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، نظراً لأهمية دراسة ما كتبه المستشرقون حول القرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه دراسة علمية موضوعية.
وقال معاليه: إنها تعطي الباحثين والاعلاميين الصورة الحقيقية للدراسات الاستشراقية الماضية والحاضرة وشكر كافة المشاركين بها لبلوغ الأهداف النبيلة منها ومن ذلك التنبيه إلى أخطار تحريف مقاصد القرآن الكريم في تشويه صورة الإسلام، كما أن من أهدافها خدمة كتاب الله تعالى من خلال دراسات علمية منهجية، وإثراء الساحة العلمية بكتابات نقدية جادة تتصل بالدراسات الاستشراقية، وتشجيع البحث العلمي في مجال الدراسات القرآنية، وتنمية الوعي العلمي الناقد للاستشراق ومدارسه، وتنمية أوجه التعاون المثمر بين المعنيين والمهتمين بالدراسات الاستشراقية، إلى جانب إبراز جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وبعد ذلك دشن سمو الأمير عبد العزيز ومعالي الوزير مشروعات حاسوبية لخدمة القرآن الكريم ونشره والرد على الافتراءات التي تحاك ضده كما افتتح سموه المعرض المصاحب للندوة والذي اشتمل على العديد من الإحصائيات والصور والمقتنيات.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved