Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/11/2006G Issue 12470محليــاتالأحد 28 شوال 1427 هـ  19 نوفمبر2006 م   العدد  12470
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

هذرولوجيا
صحراء (تركوازية).. أيضاً
سليمان الفليح

في يوم الخميس الفائت كنت ضيفاً على إذاعة (صوت الخليج) القطرية، وفي (استجواب) (جميل)، أجراه معي المذيع القطري الرائع محمد المري، وعبر أسئلة امتدت لساعتين ونصف الساعة على الهواء مباشرة تلقيت فيها مداخلات (نبيلة) ممن يعتبرونني - هكذا - أستاذاً لهم من الشعراء الأوفياء. أقول: سألني محمد المري عن علاقتي بالزميل المشاكس والابن المشاغب سامي الفليّح، والذي يعمل الآن في جريدة (شمس) الشبابية، والذي (يعمل) في الوقت ذاته وإلى أبد الآبدين (ابنا) لي (!!) وأُقدّر هذه (البنوة) وهذا التبني - مع الاختلاف الشديد - مع (بعض) ما يطرحه، و(طرحه) طوال علاقتنا الأزلية كزميل لا كابن، ما علينا من ذلك كله، ولكن الذي علينا في هذه المقالة هو أنه حينما سألني الصديق المذيع محمد المري عن علاقتي به رحت أتحدث عن علاقتي بالغيوم.. هكذا:
(الغيوم التي تتراقص طول الأمد
للأبد
للأبد
الغيوم النديف، الحفيف
أو الرغوة المشتهاة لحليب
نياق الفضاء التي دافعتها الرياح
لترعى (الثَمدَ)
في حقول الرَعدَ
الغيوم (المجاهيم) إذا الخير من أشعل النار
ثم حدى وابتدا..
صوت حادي القوافل ينصّلُ من فجوات الرياح
ليصدع عبر الدّوي جبال الصدى
الغيوم التي لم تتغير طول الأمد
الغيوم التي ما امتلكها. أحد
الغيوم الرجاء، الكمد
الغيوم التي: يا ولد
تشابه وجهك آن الصفاء
وآن اعتكار المزاج
(كغترة) رأسك تحت العقال هدد
فانتبه، انتبه يا ولد
أن ما ينفع الناسَ يبقى
ويذهب عبر الغثاء الزبد



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved