جمعية الهلال الأحمر تكرم العثمان والمسعف العنزي

* الرياض - محمد المناع :
تقديراً للجهود التي يبذلها بعض مسعفي جمعية الهلال الأحمر السعودي في ميادين العمل الإنساني و(زرعاً) لمبدأ التنافس الشريف في ميادين العمل الخيري قام يوم أمس رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي بالنيابة الدكتور صالح بن حمد التو يجري بتكريم مساعد مدير عام فرع منطقة الرياض للشؤون الفنية سعود العثمان والمسعف الفني نواف العنزي واللذين قاما بجهود متميزة خلال الفترة القليلة الماضية ساهمت بشكل كبير في إنقاذ العديد من الأرواح البشرية التي كان من مجملها حياة الطفل جهاد الذي تطرقت إلى تفاصيلها صحيفة (الجزيرة) في وقت سابق وتابعت تفاصيل إنقاذ حياة هذا الطفل البريء الذي لم يتجاوزه عمره الثلاثة اشهر الآن. حيث أشاد الدكتور التويجري خلال تكريمه لمساعد مدير عام فرع منطقة الرياض للشؤون الفنية سعود العثمان والمسعف الفني نواف العنزي بالجهود التي يبذلها العاملون في الميدان من خلال مباشرتهم للبلاغات والحالات الطارئة التي ترد الى غرف العمليات وهو ماساهم بشكل كبير في إنقاذ العديد من الأرواح التي كانت بعد الله جمعية الهلال الأحمر السعودي السبب في نجاتها لاسيما وأن البعض منها لم يكن يحتمل الانتظار أكثر من 4دقائق كانت كفيلة سيارة إسعاف جمعية الهلال الأحمر السعودي بالوصول اليها.
كما أكد الدكتور التويجري على أهمية أن يتم الاستفادة من المسعفين صغار السن في الميدان، بينما يتم الاستفادة من الكبار في السن أو بعض من لديهم مشاكل صحية في غرف العمليات حيث إن جعل العاملين في غرف العمليات ممن هم صغار في السن يعملون في الميدان سيتيح الفرصة لزيادة عدد الفرق الاسعافية لاسيما في المناطق المكتظة بالسكان مثل منطقة الرياض. ويضيف التويجري بأن أفراد المجتمع يجب أن يدركوا مدى أهمية تلقي التعليمات من خلال غرفة العمليات، وأن هذه التعليمات ليست بالضرورة كافية لعدم إرسال فرقة اسعافية لمباشرة الحالة. ولكن نتيجة لأن بعض المواقع تحتاج إلى العديد من الوقت إما لبعد المركز الاسعافي عن موقع البلاغ او لوجود بعض الازدحامات مما يجعل الفرقة الاسعافية تتأخر وهو ماقد لا تنتظره بعض الحالات حيث إن بعض الإصابات قد تتفاقم وتتضاعف مما تؤدي بصاحبها إلى الوفاة، فيجب على المجتمع إدراك مدى أهمية تلقي التعليمات من خلال غرف العمليات التابعة لجمعية الهلال الأحمر السعودي التي ستكون داعماً للفرق الاسعافية في مباشرتها للحالات الاسعافية.