Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/11/2006G Issue 12470الريـاضيـةالأحد 28 شوال 1427 هـ  19 نوفمبر2006 م   العدد  12470
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

في الوقت الأصلي
ويحدثونك عن القيم والوطنية؟!
محمد الشهري

صرح الأمير محمد بن فيصل مؤخراً بأن شخصية رياضية (سعودية) سعت جاهدة لإفشال وإفساد مشروع لقائه برئيس نادي برشلونة الإسباني على سبيل الاتفاق والترتيب لإقامة مهرجان رياضي يجمع الفريق الهلالي بنظيره البرشلوني بمناسبة اليوبيل الذهبي للزعيم.
** ولأنني لا أملك حق تزكية هذا أو إدانة ذاك.. إلا أنني سأستند إلى المعطيات وإلى التجارب والأحداث التي عشناها جميعاً، والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الأمير الشاب أكثر مصداقية وأكثر نزاهة من الطرف الذي اتجهت الشبهات كلها صوبه.. كالعادة لسبب بسيط جداً وهو ارتباط هذا النوع من الأفعال والممارسات بذلك الطرف كماركة مسجلة(!!).
** عموماً: لنضع كرة القدم جانباً وبما أضحت تفرزه من عبثيات وتجاوزات ومن خروج على كل المفاهيم والثوابت.. حيث أضحى بمقدور أكثر الناس وضاعة أن يكون له شنات ورنات إلى درجة التطاول والقدح في أكثر الناس قدراً ومروءة وأكثرهم نفعاً لمجتمعه ووطنه، وهنا لا أقصد الأمير محمد بن فيصل تحديداً ولكنني أتحدث عن عشرات من النماذج التي طالتها الشتائم تحت مبرر جنون الكرة(؟!!).
** والأنكى أن المتحكم الأساسي والعامل المشترك في معظم تلك الممارسات بكل ما تحويه وتمثله من قبح ودمامة، إنما هو (المال) ولا غير المال الذي يتساوى الدافع والمدفوع له في جريمة إخراج التنافسات الرياضية عن مساراتها وأطرها الصحيحة سواء بالفعل أو بالقول(؟!!).
** وللفائدة دعونا نأخذ المسألة هنا من منظور آخر أكثر دلالات وأكثر تأثيراً وخطورة من كونها تدور في أفلاك التنافسات الرياضية وما في حكمها من كيديات يلجأ لها البعض لعجزهم عن المواجهات الشريفة، ولأن الطبع يغلب التطبع (؟!).
** ذلك أننا ننتمي إلى خير أمة أخرجت للناس كما جاء في محكم التنزيل، وعلى هذا الأساس يكون الشرف المترتب على لقاء رئيس برشلونة أو لقاء (صمويل إيتو) أو حتى مارادونا بأي شخصية مرموقة تنتمي لهذه الأمة، سعودية كانت أم غير سعودية، إنما يصب في خانة مفاخر هؤلاء وليس العكس.. على الأقل من منظورنا نحن.. هذا جانب.
** الجانب الآخر الذي لا يقل في أهميته عن سابقه هو: ما يمثله موقف الشخصية التي سعت غير مشكورة لإفشال المشروع بتلك الكيفية من مدلولات لا تمثل جوهر الإنسان المسلم السوي بأي حال من الأحوال.. كونه يعطي انطباعات سيئة جداً لدى الغير، من أن أبناء الإسلام، ناهيك عن أبناء البلد الواحد، على ذلك القدر من الوضاعة إلى حد ممارسة الدس بتلك الدرجة.. لا سيما إذا علم ذلك الغير بأن السبب أو الدافع الأساسي من تلك الفعلة كما هو معلوم لدينا نحن هو الحقد والكراهية العمياء التي لا تستند إلى مسببات تستحق كل هذا العبث بسمعة مجتمع بأكمله(؟!!).
** على أن المخجل حقيقة هو تقافز أبواق و(خدّيمة) الشخصية إياها وعلى طريقة (كاد المريب أن يقول خذوني) للمطالبة بإثبات الواقعة.. دون أن يسألوا ولو على سبيل التذاكي كالعادة: من هي الشخصية صاحبة ذلك الفعل المشرف للمواطن السعودي خاصة والعربي المسلم عامة؟!!.. كدليل آخر على أنه لم يعد ثمة ما يمكن أن يستر سوءاتهم وسوءات معزبهم والتي أضحت عادة متعارفا عليها على مستوى كافة الأوساط الرياضية وغير الرياضية وبالتالي باتوا يمارسونها علناً دون تحفظات أو خجل بعد أن تجردوا من كل قيمة وطنية أو اعتبارية لهثاً خلف المال والشهرة وإفساد المعاني السامية للرياضة وللمواطنة الحقة(!!!).
** ولعل الطامة الكبرى هي حديثهم اليومي المتكرر عن القيم وعن أصول المواطنة وعندما نشاهد أفعالهم تتذكر المثل المصري الذي يقول (أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أستعجب)؟!!
إلى جماهير الزعيم مع التحية:
** ثبت بالأدلة القاطعة ومنذ وقت طويل أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وضع الجماهيرية الهلالية في مقارنة مع أي من أنديتنا الأخرى.. لا من حيث الكثافة العددية الممتدة بطول وعرض خارطة الوطن، ولا من حيث الحضارية في التعامل والتشجيع والمؤازرة، سواء بالنسبة لناديها أو بالنسبة لمنتخبات الوطن.. فضلاً عن تميزها النوعي الذي فرضته العديد من عوامل الجذب المشروع والتي يتفرد بها الزعيم عن سواه من الأندية الأخرى.. بما فيها تلك التي تعتمد في حضورها على الجوانب الدعائية وعلى التزييف والتزوير والغش والفهلوة الفارغة.
** وبناء عليه.. فإن ناديكم يا جماهير الزعيم في كل مكان من أرضنا الحبيبة محسود على زعامته وعلى إنجازاته، محسود على أعضاء شرفه، ومحسود على إدارته النموذجية المتعاقبة التي أسس لها شيخنا وشيخ كل الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد (أمد الله في عمره) فكيف لا يكون أكثر عرضة لأشد أنواع الحسد على ثروته الجماهيرية الطاغية والنموذجية التي لا تعادلها أو تضاهيها أية ثروة أخرى من أي نوع.
** من هنا.. أحذركم، ثم أحذركم، ثم أحذركم، بأن لا تعطوا أو تتركوا أي فرصة للمندسين أو للمتسللين أو المتربصين بكم وبناديكم من فلول جمهور (المسيار) أو غيرها من المدرجات المدعومة من بعض النشرات المأجورة.. كي تشوه الصورة المثالية والجميلة التي عرفتم بها منذ الأزل.
** وعليكم أن لا تلتفتوا للبذاءات التي تصدر تجاهكم من الأطراف الأخرى التي من المؤكد أنها تحضر فقط بقصد إخراجكم عن جادة الرقي والمثالية التي تميزتم بهما طوال نصف قرن من الزمان وبالتالي تعريضكم للمساءلة، ولا سيما في ظل تقصدكم تحديداً من قبل أكثر من جهة.
** كذلك عليكم نبذ أي مشجع يجنح إلى التطرف في تشجيعه أو سلوكه تجاه الغير حتى وإن ادعى حب الهلال.. مما قد يعرضكم ويعرض ناديكم لعقوبات أنتم وهو في غنى عنها.. خصوصاً وأنها حتماً ستستغل من قبل إعلام ال(.....) للتباكي والتشهير ومحاولة تبرئة جمهوره المفضل من فئات الأفعال المشينة والقبيحة بما فيها الهتافات البذيئة التي كثيراً ما رددها بأكثر من لغة وأكثر من معنى، والتي سمعتها بأذني على الطبيعة.
** وعليكم إدراك حقيقة ساطعة كالشمس في وضح النهار تقول إن ناديكم هو زعيم نصف الأرض، وإنكم تمثلون أو تشكلون نصف جماهير الكرة السعودية، وبالتالي فإن عليكم تقدير هذه المميزات وإعطاءها حقها من الاحترام وذلك من خلال الارتقاء لمستواها وعدم السماح لكائن من كان بجركم إلى مستويات لا تليق بكم سواء بالقول أو الفعل، ولتأخذوا من رئيس ناديكم الشاب المهذب القدوة والمثل.
** وفقكم الله.
اللهم هل بلغت
** إذا لم يتدخل عقلاء العميد الذين نكن لهم كامل الاحترام والتقدير لإيقاف أبواق ومرتزقة (الريس) عن ترديد أباطيلهم وأكاذيبهم حول الهلال والتحكيم فإننا سنضطر مكرهين إلى وضع نهاية لذلك الحاجز من الاحترام الذي ظل يقف بيننا وبين الحديث عن الكثير والكثير مما يتداوله الشارع الرياضي بأسره حول جملة من العوامل التي ساهمت والتي حددت مسار ووجهة العديد من المكاسب الاتحادية، والتي لم يكن التحكيم إلا أحدها.. بدليل أن معجب الدوسري تم إيقافه لمدة ستة أشهر على خلفية إدارته لآخر لقاء حقق من خلاله العميد آخر بطولاته المحلية.. ناهيك عن العوامل الأخرى المتداولة على أوسع نطاق والتي تقول الروايات بأن سيونج نام كان من آخر ضحاياها(؟!!).
** الكلام أعلاه ينسحب على أقرانهم وأعوانهم في ذات النشرة من الهلافيت الذين يدسون رؤوسهم في التراب عن ذكر أو تذكر واقعة آخر بطولة محلية حققها فريقهم وهو كأس الاتحاد قبل حوالي تسع سنوات بواسطة (يد) حسين هادي(؟!!).
** يا هادي..
** اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved