Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/11/2006G Issue 12481محليــاتالخميس 09 ذو القعدة 1427 هـ  30 نوفمبر2006 م   العدد  12481
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود
الأميرات بزة ونجلاء وفهدة يتحدثن عن والدهن الملك سعود

* متابعة وحوار - وسيلة محمود الحلبي:
لليوم الثاني على التوالي تتفاعل جلسات الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز في فندق الانتركونتنتال حيث حفل هذا اليوم بثماني جلسات تحدثت الجلسة الأولى عن الملك سعود وقضية فلسطين وموقفه من العدوان الثلاثي على مصر تناولت ست محاضرات في هذا المحور الوطني المهم، ثم كانت الجلسة الثانية تتحدث عن جهود الملك سعود في خدمة الإسلام والمسلمين وزياراته الخارجية، وتأسيسه للمؤسسات المدنية، احتوت على خمس محاضرات والجلسة الثالثة كان محورها الإعلام في عهد الملك سعود والاستراتيجية الإعلامية في فكره، واحتوت أيضاً على خمس محاضرات تلتها الجلسة الرابعة التي تناولت المحور الديني في حياته وتوسعة وإعمار الحرمين الشريفين، ونشأة رابطة العالم الإٍسلامي، وكسوة الكعبة المشرفة وعمارتها وعنايته بالعقيدة السلفية، وتضمنت خمس محاضرات، كذلك تحدثت الجلسة الخامسة عن التعليم في عهده، وبداية تعليم البنات، واحتوت على خمس محاضرات تبعتها الجلسة السادسة التي تحدثت عن الملك سعود في ذاكرة أهالي بيشة والأحساء والمدينة المنورة ونجران ومنطقة تبوك اشتملت على خمس محاضرات تبعتها الجلسة السابعة التي تحدثت عن محور التجديد في عهد الملك سعود والحركة الأدبية في عهده، والملك سعود في وثائق علي أحمد باكثير الأدبية، وقصيدة موكب الأعياد في مدح الملك سعود بين تراثية النموذج وحداثة المعالجة، ودالية الغزاوي في مبايعة الملك سعود، قراءة أدبية مختصرة من ذكريات ومواقف مع الملك سعود. اشتملت على ست محاضرات، والختام كان بالجلسة الثامنة التي تناولت أعماله المعمارية في مدن الحج والمشاعر المقدسة (تطور مدينة الرياض العمراني في عهده) الدراسات الآثارية في عهده (مقر الملك سعود في الناصرية دراسة تاريخية وكشف أثري وحضاري مهم في مصر إثر لفتة كريمة من الملك سعود، وفي خضم الفعاليات الرائعة عن الملك الرائع سعود بن عبدالعزيز كان (لجريدة الجزيرة) عدد من اللقاءات.
حيث قالت الأميرة الدكتورة بزة بنت سعود بن عبدالعزيز (دكتوراة في العلاج النفسي من جامعة لندن، إنني أشكر كل من شارك في هذه الندوة وما زال هناك الكثير ليقال. وعن إنسانيته قالت: نجد إنسانية الملك سعود في ملامحه وفي تاريخ كل بيت في هذا الوطن، ومن خلال ذلك سنعرف من هو سعود الإنسان، ويكفي أن نعرف بأن نهضة هذا الوطن بدأت بدرجة علمية وقبلها بحرفٍ واحد تعلمناه، وقبل كل ذلك قرار جريء صدر في عهد الملك سعود -رحمه الله-.
* الأميرة الدكتورة نجلاء بنت سعود (مايكروبيوجلي (أبحاث) قالت ل(الجزيرة) عن هذه الندوة العلمية: إنها خطوة مهمة جداً، وذلك لرصد وتوثيق الأعمال والجهود الذي قام بها الملك سعود والدي الحبيب أثناء، وبعد ما كان ولياً للعهد وبعد استلامه الحكم، وتعتبر أوراق العمل المقدمة سواء من الكتاب أو المثقفين والمشاركين سواء من داخل المملكة أو خارجها خطوة أولى لتصحيح التاريخ للأجيال القادمة. وفي النهاية أشكر والدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على جهوده وتشريفه لهذا الافتتاح وتعزيز هذه الخطوة، وأشكر كل من قدم ورقة عمل أنصف بها التاريخ ممثلة في والدي الملك سعود بن عبدالعزيز- رحمه الله- وأقدم تحية لكل إخواني وأخواتي وأحفاد الملك سعود على المجهود الفردي الذي قمنا به عسى أن يكون جزءا بسيطا لتكريم رجل عظيم. وعن إنسانيته قالت سمو الأميرة الدكتورة نجلاء بنت سعود إنها حين كانت في السنتين من عمرها أجري لها عملية استئصال اللوزات، وكانت صغيرة ولم تع ذلك ولكن أمها قالت لها: إنه رغم انشغال والدها الملك سعود ورغم مسؤولياته الجسام إلاَّ أنه أتى لزيارتها وليطمئن عليها بعد إجراء العملية، وهي في عمر السنتين. وهذا يدل دلالة واضحة على إنسانية هذا الوالد والملك العظيم ووداده لأبنائه.
* سمو الأميرة فهدة بنت سعود أوضحت ل (الجزيرة) أن تدوين التاريخ يجب أن يكون بالوثائق الحقيقية والمتنوعة لأنها مصدر المعرفة والتاريخ والسياسة فالتراث المكتوب في الوثائق هو القاعدة الأصلية التي ترتكز عليها بنية كل أمة. والوثائق ذاكرة الأمة والشاهد الأكبر على التاريخ وبدون الوثائق لا يمكن كتابة التاريخ، وإن المملكة اهتمت بالوثائق السعودية التي تبرز الجهود والممارسات العملية التي قامت بها الدولة في كل المجالات مؤكدة أنه رغم ذلك ما زالت المكتبات ومراكز البحث العلمي في المملكة تعاني من شح في الوثائق الخاصة بفترة حكم الملك سعود- رحمه الله-. وهذا ما جعلني أواجه صعوبة بالغة في توثيق تاريخه، والكتابة عن تاريخ الملك سعود يعد من أصعب أنواع الابحاث لانعدام الوثائق التي تثبت مواقفه العربية والإسلامية والعالمية طوال فترة حكمه والممثلة في الخطابات والمعاهدات مع الدول العربية والأجنبية.وعن حياته أوضحت (للجزيرة) بأن حياة الملك سعود كانت مليئة بالأحداث المهمة منذ أن وكله الملك عبدالعزيز- رحمه الله- بإدارة بعض الشؤون الخاصة والعامة المتصلة بالدولة إلى أن أصبح ولياً للعهد ثم ملكاً على البلاد. وحول توصياتها عن ورقة عملها التي قدمتها في الندوة قالت: أوصي بضرورة تفعيل دور الباحث المحلي بتمكينه من الحصول على الوثائق الوطنية التي تحقق الإيجابيات التالية: تكون وثائق مواجهة ومكملة للوثائق الأجنبية، ويستطيع الباحث التحليل من وجهتي نظر مختلفتين، وأن نكتب تاريخنا من وجهة نظر محلية موثقة، والحد من استقاء المعلومات من التاريخ غير الصحيح أو الذي ينظر بوجهة نظر واحدة في العديد من الكتب التي تتناول تاريخ المملكة، والاهتمام بكتابة التاريخ الشفهي لأنه يمكن تدوينه في هذه الفترة من خلال تواجد بعض الرواة الأصليين، خاصة إذا لم تتوفر الوثائق لأسباب تتعلق بالمدة القانونية للاطلاع أو لفقدها مع أهمية تأسيس أرشيف شفهي ليكمل الثغرات في الوثائق المكتوبة، وتفعيل الدور المهم لدارة الملك عبدالعزيز باعتبارها مركزاً معلوماتياً متقدماً على مستوى الخليج، ومناشدتها بجمع جميع الوثائق الخاصة عن الملك سعود- رحمه الله- (النصية وغير النصية) وإتاحتها للباحثين لإعادة كتابة تاريخه بحقائق صحيحة، ونشر التاريخ الصحيح له كملك من ملوك المملكة بدلاً من التاريخ الخاطىء و التاريخ غير المعلن الذي تلا فترة تنحيته عن الحكم الذي اعتمد على مصادر شوهت تاريخه ما أثرت على ذاكرة الأجيال التي تلته حتى أتت المحاولات الحالية لتصحيح تاريخه.كما تحدثت الدكتورة سميرة سنبل دكتوراة تاريخ حديث (العلاقات السعودية الأمريكية) عن رأيها في مواقف الملك سعود- رحمه الله- الداعمة للقضية الفلسطينية والدول العربية الأخرى التي شهد لها التاريخ فقالت: إن مواقف الملك سعود من القضية الفلسطينية كثيرة، فهو الزعيم الوحيد الذي تصدى عملياً لإسرائيل فلن يجرؤ أحد من العرب (مصر، سوريا، الأردن) على الرد على أي تجاوزات لإسرائيل في البحر أو البر إلا الملك سعود، فعند ما تحدت إسرائيل مقررات الامم المتحدة، وتحركت سفنها في البحر الأحمر في مواجهة الحدود السعودية، فإن البحرية السعودية أطلقت نيرانها على السفن الاسرائيلية، ومراسلات الملك سعود (مع ايزنهاور) تبين إلى أي مدى كان الملك سعود مهتماً بهذه القضية التي كانت وما زالت العمود الفقري في جميع البيانات المشتركة التي تصدرها المملكة مع أي دولة عربية، أما المؤازرة المادية فلا يمكن حصرها، فيكفي أن ما يفتح باب التبرع للشعب حتى تصل هذه التبرعات إلى عشرات الملايين، أما المساعدات التي تقدمها المملكة فلا حدود لها سواء كانت مادية نقدية أو علاجية أو مواد غذائية أو مساندة في المحافل الدولية، بل عومل الفلسطينيين في المملكة معاملة خاصة، كما فُرض مبلغ معين يقتطع من رواتب الموظفين خاص لمساعدة فلسطين، أما دوره في القضايا العربية الأخرى، فقد هيأت الظروف المادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة الملك سعود ليتزعم في المنطقة في الدفاع عن القضايا العربية، فكانت السعودية من (خلال الملك سعود) تتولى عرض السياسة العربية الخارجية فإن الملك سعود سفير العرب إلى أمريكا، وهو الوسيط الأساسي في العلاقات العربية بالغرب، وبأمريكا بالذات، فكان ذلك واضحاً في فترة العدوان الثلاثي على مصر والمطالبة باستقلال الجزائر ودول الخليج وعدن، وجميع الدول العربية والإسلامية.
وتمنت الدكتورة سميرة سنبل أن يكون عدد الحضور النسائي أكثر من ذلك.. وأوصت بضرورة إعادة هذه الندوة في الجامعات المتخصصة في التاريخ ليستفيد منها أكبر عدد منها، وعن ورقة عملها قالت: إن ورقة العمل تتحدث عن نتائج زيارة الملك سعود لأمريكا عام 1376هـ - 1957م، وما كان المأمول من هذه الزيارة والنتائج التي عكست أهداف الغرب في ضرب الوفاق العربي العربي، ومحاولة عزل الملك سعود عن عبدالناصر اللذين لو استمرا على وفاقهما لتمكنا من جمع شمل الأمة العربية.
* كذلك تحدثت ل(الجزيرة) الدكتورة بصيرة إبراهيم الداود أستاذ مساعد التاريخ المعاصر السياسي والحضاري عن رأيها في مواقف الملك سعود في القضية الفلسطينية فقالت: إن قيام ندوة الملك سعود التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز (مركز الدراسات الهام لأبحاث التاريخ، وما يتعلق بالجزيرة العربية المملكة العربية السعودية) هو تشريف لنا كباحثين للمشاركة في هذه الندوة العلمية المهمة والمميزة عن شخصية قيادية وإسلامية عربية متميزة ومشرقة لنا وللمسلمين كافة. وإن أوراق العمل المقدمة في الندوة كانت في معظمها مهمة جداً خاصة تلك التي تناولت المحاور السياسية والعسكرية، وكذلك الجانب المتعلق بالذكريات الشخصية عن زيارات الملك سعود محلياً لمدن المملكة المختلفة. وتساءلت عن الحضور الثقافي النسائي مؤكدة أنه على الرغم من حضور المرأة السعودية القوي في الوقت الحاضر إعلاميا ومطالبتها دائما بحقوقها فإن حضورها في هذا المجال العلمي والثقافي ما زال ضئيلاً وضعيفاً للغاية، ولا أعلم سبباً لذلك.. وقالت حول وجود (جريدة الجزيرة) الوحيدة في الندوة (القسم النسائي).. ملاحظته من تغطية إعلامية لهذه الندوة في اعتقادي كانت تغطية مشرفة وكافية، والمهم التغطية العلمية ونشر جميع الدراسات التي قدمت خلالها أو التي ستقدم بعدها بإذن الله. وحول ورقة عملها المقدمة قالت تناولت فيها الموقف البريطاني بشكل خاص والدولي بشكل عام من سياسة الملك سعود تجاه القضايا العربية 1953 - 1964م. وهي دراسة علمية موثقة، وتعتمد على الدراسة وتحليل الوثائق السياسية البريطانية التي تم الكشف عنها من وزارة الخارجية البريطانية وصادرة إلى الأرشيف الوطني البريطاني، وتناولت هذه المرحلة التاريخية المهمة من مراحل تاريخ المملكة العربية السعودية المعاصر.
* كذلك التقت (الجزيرة) الدكتورة لطيفة السلوم دكتوراة في القوات المسلحة السعودية من جامعة الملك سعود ومديرة إدارة القياس والاختبارات بوكالة كليات البنات حيث أوضحت أن مواقف الملك سعود- رحمه الله- من القضية الفلسطينية كان مشرفاً سواء المواقف المادية أو المعنوية، وهي امتداد لمواقف والده الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وكذلك الأمر بالنسبة للدول العربية فكانت قضية فلسطين هي أهم ما يقلقه، وكان يعاهد على أن يمضي جميع أولاد الملك المؤسس على نهج والدهم في نصرة الحق الفلسطيني والدعم الكامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وشكرت (لجريدة الجزيرة) حضورها حيث اطلعت على العدد الصادر (يوم الثلاثاء) رغم انحسار باقي وسائل الاعلام عن هذه الندوة في القسم النسائي وحول الحضور النسائي قالت: إنه ضعيف، وتمنت أن يكون أكثر من ذلك، وحول ورقة العمل التي قدمتها قالت: قدمت ورقة بعنوان كلية الملك عبدالعزيز الحربية في عهد الملك سعود من عام 1374 - 1384هـ الموافق 1954 - 1964م. بصفتها كلية حربية ومؤسسة علمية عسكرية عالية. تقوم بتعليم الطلاب اللائقين عسكرياً وتدريبهم وإعدادهم ليحوزوا على الصفات الضرورية التي تؤهلهم للخدمة ضباطا في القوات البرية وقوات الدفاع الجوي، كما أنيط بها تأهيل الضباط الجامعيين عسكرياً. وترتبط ارتباطاً مباشراً بقائد القوات البرية في القوات المسلحة. هي امتداد للمدرسة العسكرية التي تأسست بالأمر الملكي رقم 25- 3-27 وتاريخ 5 جمادى الآخرة عام 1353هـ الموافق 15 من سبتمبر عام 1934م. في مكة المكرمة ثم نقلت إلى الطائف في العام نفسه، حيث سارت على النظام والمنهج الذي وضع لها، وتخرج منها عدد من الدفعات العسكرية كان آخرها الدفعة (11) عام 1374هـ - 1954م، وفي العام نفسه صدر الأمر الملكي رقم 5-2- 34-263 وتاريخ 27 صفر عام 1374هـ الموافق 21 من ديسمبر عام 1955م بتأسيس كلية الملك عبدالعزيز الحربية لتصبح أول مؤسسة علمية عسكرية في المملكة العربية السعودية يتخرج منها في كل عام عدد من الضباط المؤهلين للخدمة العسكرية.
* أما نوف الرمضان ماجستير في التاريخ الحديث والمحاضرة بكلية التربية للبنات بالجوف فقالت يتضح لنا من أوراق العمل الدور المؤثر الذي لعبه الملك سعود في خدمة القضايا العربية والإسلامية في فترة حساسة من تاريخنا العربي المعاصر، وهذا الموقف حقيقة هو إمداد لمواقف والده الرائعة، والثابتة تجاه ثوابتنا وقضيانا الحساسة كعرب ومسلمين وخاصة قضية فلسطين، ولا يسعنا إلا أن نشكر دارة الملك عبدالعزيز على اهتمامها المتواصل بتوثيق تاريخنا وبالتحديد اهتمامها الجديد بعقد هذه الندوات العلمية عن ملوك المملكة من أبناء المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز، ورغم مالا حظناه من اهتمام الباحثين والباحثات من داخل المملكة وخارجها بموضوع الندوة الذي يتضح من عدد البحوث المشاركة إلا أنه من المؤسف جدا أن يكون الحضور النسائي شبه معدوم، فقد توقعت أن أجد القاعة مكتظة بالباحثات المتخصصات في التاريخ.. وكذلك انعدام وجود إعلامي سوى من (جريدة الجزيرة).
* وقد أوضحت الأستاذة نوال البكر من اللجنة النسائية المنظمة داخل القاعة النسائية أن الدارة تقوم برعاية وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة برصد وإبراز جهود قادة هذه البلاد من خلال الأبحاث والدراسات النوعية لجميع نشاطات الدولة التي رعاها هؤلاء القادة ووجهوا للقيام بها، وتقوم الدارة بهذه الأعمال وفاءً لهم من ناحية، وفي مقدمتهم الملك سعود بن عبدالعزيز ورصد لنمو الدولة وتطورها المستمر من ناحية أخرى، وقد سخرت الدارة لهذه الندوة كثيرا من الجهود والهمم. تجدرة الإشارة: إلى أن مركز الباحثات بدارة الملك عبدالعزيز قام بالتنظيم الكامل في القسم النسائي بالندوة حيث قامت الأخوات وعلى رأسهن الأستاذة نوال البكر وعضوات اللجنة النسائية باستقبال المشاركات وضيفات الندوة وتنظيم وإدارة القسم النسائي بالندوة في القاعة المستديرة المخصصة للسيدات، كذلك تم عرض إصدارات الدارة وسعيها في القسم النسائي الخاص بهذه الندوة الكبيرة التي تحدثت عن الملك سعود بن عبدالعزيز.
وكانت مداخلات طويلة ومثيرة أثرت المعلومات لدى الحاضرين في القاعتين النسائية والرجالية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved