Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/12/2006G Issue 12483مقـالاتالسبت 11 ذو القعدة 1427 هـ  02 ديسمبر2006 م   العدد  12483
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بعد أن انفض المؤتمرون...
قراءة في ديمقراطيات الفوضى الخلاقة!!
محمد بن عبدالله العجلان

ما أجمل أن تتزين السماء بالنجوم، وما أصعب تصور أن الضوء المنبعث منها يصلنا بعد عدد من السنين، لكن سماء الدوحة مختلفة عن السماوات الأخرى، فنجمة إسرائيل السداسية تزين تلك السماء في العاصمة القطرية وضوؤها يخترق حجب العالم كله، في صورة توحي بأنها أصبحت رمزاً وعلامة تهتدي السياسة القطرية الجديدة بها لمستقبل تراهن أنها ستصبح أكبر من أن تسمى نجمة مصطنعة سداسية على الأرض! انفض مؤتمر (الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة) في العاصمة القطرية (الدوحة) في الأيام الماضية، بذلت الحكومة القطرية جهوداً كبيرة، إذ كان تحت رعاية الأمم المتحدة، تلك الجهود استغرقت ثلاث سنوات حتى تحقق لها ما كانت ترمي إليه، مع إن ذلك المؤتمر كان من المفترض أن يكون في القارة الجنوبية (أمريكا اللاتينية) حسب الجدول الزمني، لكن يبدو أن عقارب الساعة تجاوزت القارة الدموية وصراعاتها المريرة، إلى أكثر مناطق العالم أهمية (منطقة الشرق الأوسط) التي تحتفل بأكبر وجود عسكري أمريكي على مستوى العالم في العراق، وأكبر قاعدة ومستودع أسلحة أمريكي في الشرق الأوسط (العديد) في قطر، وتشهد أهم ساحتي للصراع المسلح وأشدها تأثيراً على المجتمع الدولي وهما في فلسطين والعراق، تدير دفة ذلك الصراع أمريكا في الساحة العراقية وإسرائيل في فلسطين المحتلة، وهما أقوى اللاعبين في مساري الحرب والسلام لمنطقة الشرق الأوسط ومستقبلها الجديد، يؤثران ويتأثران بمجريات الأحداث وتغيرات الأوضاع في تلك الساحتين بشكل مباشر، وتواجههما ذات المشكلة وتعترضهما الصعوبات نفسها في سياستهما الحالية، وإن اختلف الإطار في فلسطين عن العراق، فما تواجهه إسرائيل من صمود ومقاومة للشعب الفلسطيني وتشبثه بأراضيه ومطالبته بحقوقه المغتصبة واستمرار ذلك منذ عقود من الزمن دون تحقيق أي سيطرة على الأرض أو الإنسان الفلسطيني من خلال محاولاتها بالقضاء على روح (المقاومة) التي هي عمقه الحقيقي في الوجود والبقاء، ذاك أيضاً ما يقابل أمريكا في الساحة العراقية من مقاومة عنيفة تكبدها الخسائر كل يوم، وترفع تكلفة وجودها العسكري سياسياً واقتصادياً، بل ونزعت الأغلبية من الجمهور للديمقراطيين، وأطاحت بأحد كبار مسعري الحرب.. دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي)، الأمر الذي لم يختلف كثيراً مع الحليف الأكبر لأمريكا، حيث اعترف قائد أركان الجيش البريطاني بأن وجود قوات بلاده في العراق هي سبب تفاقم المشكلات الأمنية على واقع الأرض، وتشكل رأي مسموع في الولايات المتحدة ينتقد الحرب على العراق والوجود العسكري، وتتراجع أطروحات أحد منظري المحافظين الجدد فوكوياما ويعلن تحوله وانشقاقه عن فريق المحافظين الجدد بقوله: (إن حركة المحافظين الجدد كمركز سياسي وكيان فكري تطورت إلى شيء لا أستطيع بعد الآن تأييده)، كما في كتابه الجديد (أمريكا في مفترق الطرق)، لذلك كان أنجح الطرق للقضاء على تلك المقاومة هي مصادرة ثقافتها وإيجاد ثقافة جديدة ترتبط بمعطيات واقع جديد، ليس من مفرداته (المقاومة) في محاولة لإيجاد شرعية للاحتلال كما في (النموذج الإسرائيلي) والتدخل الأجنبي المباشر دون قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن (كما في النموذج الأمريكي وحربها على العراق)، ومن أكبر التحديات وأشد الصعوبات التي يواجهها الاحتلال بسبب المقاومة وثقافتها من خسائر على الأرض هو استمرارية صمودها، لذلك كانت (الهندسة الثقافية) هي ما يحتاجه أصحاب النظرة التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، وهو إيجاد ثقافة جديدة تسهم في تكوين الجليد ومن ثم إذابته بين الظالم والمظلوم وبين المحتل والمحتل، فيختفي ما بينهما من صراع طويل بسبب الاحتلال، تلك الثقافة تحتاج إلى استراتيجية متعددة وطويلة المدى ونتائجها ليست سريعة، من أساليبها مثلاً أن تقوض المقاومة كفكرة من داخلها، باعتبارها مبدأ وحقاً مشروعاً في الدفاع عن الحقوق المغتصبة تقرها الشرائع السماوية والأرضية، فيصبح ما يسمح لها من دائرة للفعل على الأرض محدوداً جداً بسبب محدودية الخيارات السياسية وتقلص الفرص للبقاء كممارسة ميدانية، حيث يتم وضع ألغام سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية في طريقها حتى تتراجع الفكرة عند أصحابها بارتكاب الأخطاء وكثرة السلبيات لحداثة التجربة السياسية والرغبة بالبقاء حتى لو كان الثمن إراقة الدماء لأبناء الوطن الواحد، وقبل ذلك ما يصاحبه من حدة في طرح أفكارها والتمسك بمشروعها النظري الذي لا يدعمه برنامج واقعي عملي مما يؤدي إلى القطيعة بين وشائج المجتمع الواحد وأوصاله حتى تحاصر الفكرة في رؤوس أصحابها، وتتحقق النتيجة المرجوة بتحول المقاومة من كونها أحد الأسلحة في يد الشعوب للدفاع عن حقوقها أو لاسترداد حقوقها المسلوبة إلى أن تصبح هي الخيار الوحيد لأصحابها في الوجود، وهو ما يسهل مبدأ الفرز ومحاصرة أتباعها من خلال خيارين لا ثالث لهما، وهو (مع أو ضد) خصوصاً أن وجود الثنائيات هي أزمة قائمة في العقل العربي ولم يستطع الخروج منها إلى الآن، مما ينتج عنه اتساع الهوة الثقافية بينهما من خلال تعميق الفجوة على الأرض بحيث تشكل خارطة ثقافية جديدة تتناسب مع خارطتها الجغرافية الجديدة وملامح الشرق الأوسط الجديد، من أبجديات تلك الثقافة وأول ما يبتدئ به هو إزالة الحاجز النفسي بين الأعداء وذلك على المستويين الشعبي والحكومي، من خلال اللقاءات والحوارات في منتديات ومؤتمرات ليس من أهدافها بحث أسباب الصراع وجذور المشكلات في المنطقة ومحاولة طرح الحلول وآليات للمعالجة وإدارة الأزمات بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لها، وإنما هدفها هو أن تعترف بإسرائيل وأن تمنح أوسمة تقديرية لتجربتها في الاحتلال، وتوصف بإحدى الديمقراطيات الجديدة، وما دعوة إسرائيل على الرغم من ارتكابها للمجازر في حق الشعب الفلسطيني واللبناني وممارستها لأبشع صور الجرائم التي تتنافى مع الطبيعة الإنسانية، وحضورها بوفد عالي المستوى في مؤتمر الدوحة جنباً إلى جنب مع حماس إلا تناقض يبين شكل الديمقراطية التي يسعى إلى تحقيقها في المنطقة من رحم (النموذج العراقي) الذي تزعزع كيانه وزرعت بذور الانقسام والخلافات والعنف بين مناطقه وأفراد شعبه، وليست الساحة العراقية اليوم إلا مكان اختبار تجرى على أراضيها عملية (الهندسة الثقافية) على غرار التجربة اليابانية ثم تنتقل عبر أثر (الدومينو) إلى كل مناطق الشرق الأوسط، ولكي يتم بسط النفوذ على الأرض في المنطقة كلها، فلا بد أن تتحقق السيطرة على العقل وذلك من خلال إيجاد مرجعية ثقافية جديدة في المنطقة، لها آلياتها ووسائلها الجديدة، مادتها هي قراءة واقع المنطقة بسياسات وأجندات خاصة، وهدفها نزع روح المقاومة من شعوب المنطقة، وإضفاء مشروعية للاحتلال، وأهم أدوات تكوين تلك الثقافة الجديدة في عصرنا الحاضر هو الإعلام، خصوصاً (المرئي) منه، فالصورة والصوت تختزلان معاني عدة ولهما تأثير كبير في تشكيل وعي المشاهد وبناء ثقافته في عالم اليوم، ولكي تتحقق فاعليتها لا بد أن تمسك بتلك الأداة دولة عربية مثل قطر جديدة في نظامها وسياستها الخارجية تكون نقطة ارتكاز ونموذجاً (للديمقراطية الجديدة) التي يراد تعميمها على كل الدول في منطقة الشرق الأوسط، ثوابتها في السياسة الخارجية هي العلاقة العضوية لا المصلحة بإسرائيل كارتباط اليد بالجسم، وهي الطريق الوحيد والدائم للحلف الاستراتيجي بالولايات المتحدة الأمريكية، وما رعايتها لمؤتمرات عالمية كمؤتمر (الديمقراطيات الجديدة) على الرغم من حداثة تجربتها السياسية وعدم استيفائها لشروط الديمقراطيات المتقدمة ومقوماتها في العالم التي تقاس بمعايير خاصة يراعي فيها (معدلات النمو... الخ) التي تحققت في عدد من الدول المتقدمة في الديمقراطية في العالم، ويصعب عليها استضافة مثل تلك المؤتمرات العالمية، إلا شهادة انضمام وعضوية إلى تلك الدولة الخليجية في منظومة الشرق الأوسط الجديد الذي مركزه (إسرائيل)، هل اختارت قطر أن تكون أداة للسياسة الإسرائيلية في المنطقة؟ ولماذا؟
لكن قطر مهما أعطت تظل أصغر من أن تمتلك قوة التأثير ووضوح تفاصيل النموذج، ولذا كان الأمل في العراق كبيراً بل وكبيراً جداً، لكن إسرائيل أدركت أن الإعلام الذي يخترق الحدود قادر على أن يمنح نافذة قطرية عبر سياسة قطر الخارجية وأداتها الإعلامية (قناة الجزيرة) وحتى يحقق التضليل الإعلامي دوره بفاعلية أكبر، لا بد من إخفاء شواهد وجوده، فتكون العلاقات الإسرائيلية من ثوابت السياسة القطرية التي تنتهجها الحكومة، ورصد الممارسات والانتهاكات والسياسات الإسرائيلية العدوانية بحق الفلسطينيين من واجب القناة، حتى يتحقق أكثر من الحياد (الشكلي) إعلامياً، وهو الفاعلية في الواقع العربي بنشر (ثقافة الفوضى الخلاقة) التي تحتاج إلى السياسة الخارجية القطرية، وذلك بمعادلة سياسية أخرى تقوم بصناعة معطيات الواقع وتسهم في تفاعلاته الداخلية والإقليمية والدولية من خلال جمع المتناقضات واحتوائها، والتخفي وراء شعار الديمقراطية بدغدغة مشاعر قلوب البسطاء واستمالتها من الناس، وإثارة الغوغاء ودعاة الفتن في المجتمعات، لتحقيق مكاسب وإيجاد دور مزعوم لمستقبل موهوم رهانه الصراعات والتناقضات والخلافات بين أبناء المجتمعات العربية، للوصول إلى حلم (كحلم إسرائيل الكبرى) ليس على الأرض ولكن على العقل، ذلك الحلم الذي تهاوى بهزيمته في لبنان (خارجياً) وبتفكك مستوطناته بغزة (داخلياً) لكنه لا زال يراهن بتحقيق أكثر من التطبيع، لذلك ليس الكيان الصهيوني في الوقت الراهن بحاجة إلى التطبيع مع الدول العربية وفق معطيات الواقع الحالي ومخاض المرحلة للمنطقة ومكاسبها التي يراهن على تحققها بأدوات لم يحصد بعد كل ثمارها، وما تريده من أهداف كبرى من وراء التطبيع في المرحلة الراهنة لن يتحقق لها، كما أنها استعاضت عن ذلك بعلاقتها المميزة والخاصة مع قطر التي لم ولن تجد أفضل منها إخلاصاً لتحقيق أهدافها ونجاح سياساتها الحاضرة والمستقبلية، وذلك لعدة أسباب منها: أن قطر دولة صغرى وموقعها استراتيجي يتناسب مع أن يكون لها دور كإشعاع سياسي وثقافي جديد، ولحداثة تجربتها السياسية وحاجتها للدور الإقليمي والدولي بعد قيام نظامها الجديد عام 1995م، لهذا كانت سياسة قطر الخارجية لا تصب في مصلحة القضايا العربية ومستقبلها في ظل تحديات المرحلة وأوضاعها الراهنة، وما احتضانها (لقناة الجزيرة) وتمويلها إلا ثمرة للعلاقة مع إسرائيل، وما سياسة القناة الإعلامية التي تهدف إلى تعميق الهوة بين الحكومات والشعوب العربية في زمن مفصلي مهم وتحديات كبرى تواجهها المنطقة إلا لمصلحة إسرائيلية بحتة، وما دورها إلا إعلام سياسي بأجندة ثقافية وإستراتيجية تهدف إلى الوصول (إلى ديمقراطية الفوضى الخلاقة) التي هي أبعد ما تكون عن كلمة الديمقراطية ودلالتها، وربما من المناسب تسميتها (بثقافة الفوضى الخلاقة) التي تتخفى وراء شعار الرأي والرأي الآخر (الديمقراطية)، لأنها بريق عالمي يستهوي الشعوب، خصوصاً تلك التي حرمت منها، ومن الممكن أن تكون ديمقراطية في المستقبل البعيد، حينما يتم تفتيت المنطقة وتجزئتها وإثارة النزاعات الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية فيها، حتى تتباين المصالح وتتعدد الأهواء والمشارب وتذوب القواسم المشتركة بينهم والمتمثلة في (كيانات ودول) وتنشئ الخلافات والصراعات حتى تمتلئ ذاكرة شعوب المنطقة بالمآسي والجراحات والنكبات، وتنشئ ثقافة جديدة لا تنبع من عمق المنطقة وتاريخها وهويتها التي شكلتها منذ قرون من الزمن، بل من هوية جديدة منفصلة عن الماضي ومرتبطة بقوى العالم الجديد المؤثر والمحرك لها، في منظومة أشبه ما تكون بالدول الكبرى (الكونفدرالية) التي تتبعها مقاطعات أو ولايات تحت مظلة سلطة جامعة لها في المركز تقرر سياستها الخارجية والدفاعية، إن (ديمقراطيات الفوضى الخلاقة) لا تستهدف تحسين وضع الإنسان الحالي ورفاهيته في المنطقة، وإنما تتجه إلى بناء إنسان جديد بثقافة جديدة من خلال حكومات جديدة تتناسب مع إرادة العالم الجديد ومتغيرات المرحلة وتحديات الأوضاع القائمة التي من أهم تجلياتها (مشروعية الاحتلال) وذلك بالفصل في المدى القريب بين ما يحدث على الأرض من ممارسات ومجازر كبرى بحق الشعوب المظلومة، وما تستلزم السياسة من العلاقات والتنسيق والمصالح مع كيانات الاحتلال، لأن خط السياسة أصبح متغيراً في زمن اللا ثابت ويتطلب نتائج آنية لا مستقبلية، وممارسة دور ونفوذ أكبر مما هو عليه على أرض الواقع، حتى لو كان ثمن ذلك التخلي عن ثوابت الإستراتيجية العربية وأهدافها التي ظلت تكدح حلماً وعقوداً من الزمن.. إن ما تسعى إليه (ديمقراطيات الفوضى الخلاقة) من استهداف المجتمعات والدول ليس بآليات الديمقراطية وأدواتها وأهدافها - كما في العالم المتحضر - التي تسعى لدفع عجلة الإصلاح والتغيير للمجتمعات بأدوات مؤسسات المجتمع المدني وآلياته التي تنبع من داخله وبهويته الثقافية لا من الخارج، وتنطلق من خلال قواه السياسية والاقتصادية والثقافية المنتمية إلى ذلك المجتمع، وتهدف إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والمحافظة على مكتسباتها التي تحققت منذ عقود من الزمن، وعلى ثوابتها وأهدافها التي قامت عليها، وتعترف بالإيجابيات وتعززها وتحدد السلبيات وتسعى إلى معالجتها وتلافي أخطائها مستقبلاً بإرادة وطنية حرة تراعي المصالح والمفاسد للصالح العام، مبتعدة عن كل شيء يؤدي إلى تقويض تلك المؤسسات، وإنما يتم البناء عليها من خلال تراكم الخبرة والتجربة لتحقيق فاعليتها، وما تجربة المملكة العربية السعودية في مسيرة الإصلاح الشاملة للبلاد المتدرجة والمتناسبة مع طبيعة المجتمع ومتطلباته الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية، وأهمها الإصلاح السياسي الذي يمثل أحد أهم المشكلات التي تواجه كثيراً من أنظمة الحكم في الدول العربية ويؤثر على مستقبلها.. جاء (إقرار نظام البيعة) نقله إلى العمل المؤسسي في تنظيم الحكم وتطويره وتأسيس للمستقبل يؤدي إلى تماسك الكيان واستقرار البلاد سبق ذلك صدور النظام الأساسي للحكم وإنشاء مجلس الشورى ومجالس المناطق في المملكة، وإجراء الانتخابات البلدية، وتوسيع هامش حرية الرأي والصحافة وتعميق الحوار الوطني من خلال (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني) والإصلاح الاقتصادي وذلك بإعادة هيكلة الاقتصاد وتوسيع قاعدة الاستثمار واستحداث مؤسسات جديدة وإنشاء مدن اقتصادية عملاقة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد وغيرها وتحقيق شراكات اقتصادية استراتيجية وسياسية مع الصين والهند وماليزيا وباكستان والإصلاح الاجتماعي بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي 75% ورفع رأسمال الصندوق العقاري والصناعي وبنك التسليف وزيادة رواتب الموظفين 15%... إلخ.
وما تلك وغيرها إلا إصلاحات جوهرية لدعم وبناء مؤسسات فاعلة تساير التحديات العالمية بخلاف ما عليه بعض الدول التي تهتم بالشكل حتى يقال عنها دولة ديمقراطية ولو في الخطابات والمراسلات!!
وستبقى حقيقة لا بد أن يتفق عليها الجميع، أن النجوم وضياءها يتناسبان مع طبيعتها وتكوينها، لذلك ستستمر تؤدي دورها ووظيفتها الكونية، أما النجوم المصطنعة سواء كانوا دولاً أو أفراداً أو قنوات فضائية، فلن يلبثوا إلا أن تتعارض أدوارهم مع واقع طبيعتهم وتكوينهم.. حينئذ ستخسر حقيقتها في الوجود على الأرض قبل السماء!!!

al.ajlan@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved