حديث المحبة
مجلس الشورى.. دورٌ منتظر
إبراهيم بن سعد الماجد

خطوات واثقة بدأ مجلس الشورى يخطوها نحو أداء الدور المتوقع منه وخطوات أخرى ما زال المواطن ينتظر أن يقوم بها هذا المجلس الموقر.
رئيس المجلس معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد طموحه لا شك كبير وذلك واضح من خلال أحاديثه وتصريحاته، (وبعض) الأعضاء يتطلع إلى أن يكون وجوده تحت القبة فاعلاً لا نائماً، ولكنه يريد أن يكون الضوء دائماً أخضر من أجل أن يقول كل شيء، هذا العضو أو ذاك هو صوت المواطن الذي يجب أن يسمع وأن يفعل من أجل أن يصل إلى من يهمهم الأمر.
إن المواطن في أمس الحاجة إلى من يوصل صوته ومن يدافع عن حقوقه في فسيح الأرض التي منع من الاستمتاع بجمالها في أيام الربيع الذي لا يأتينا إلا ونحن في أمس الحاجة والشوق إليه، وإذا أتى وجدنا من يحول بيننا وبينه بهذه الأسوار الشائكة وعلى مسافات تبلغ العشرات من الكيلو مترات!!
صوت ارتفع في هذا الشأن فرح به المواطنون فهل يا ترى هناك من يُفعِّل هذا الصوت؟ وهل هناك (تحت القبة) أصوات مشابهة؟
الأمل كبيييييييييير في مجلسنا الموقر.