Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/04/2008 G Issue 12969
الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429   العدد  12969
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام :
هبوط شحنات السلاح العالمية في 2007

ستوكهولم - (رويترز)

قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أمس الاثنين إن شحنات السلاح العالمية هبطت بنسبة ثمانية في المئة في عام 2007 ولكن لا يوجد دليل يذكر على تراجع على المدى الطويل في قطاع الأسلحة.

ويأتي هذا الهبوط السنوي في مبيعات الأسلحة والتي تستبعد مبيعات الأسلحة الصغيرة بعد ست سنوات من النمو المستمر.. وقال مارك بروملي الباحث في المعهد: من السابق لأوانه القول ما إذا كنا نرى بداية اتجاه تراجعي جديد في مبيعات السلاح أم أنها مجرد مسألة طارئة.. وقال المعهد إن واردات السلاح الصينية من روسيا هبطت بنسبة 62 في المئة، وكان السبب ارتفاعاً في المشتريات عند نهاية القرن مما يعني قلة الحاجة لتغيير السلاح الآن، ولكن يعني أيضا مزيداً من التصنيع المحلي، وقال بول هولتوم الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهو معهد أبحاث دولي مستقل متخصص في قضايا مثل الحد من الأسلحة (2007 يثبت أخيرا إن الواردات للصين تتباطأ)، وأضاف إن مخاوف روسيا من نقل التكنولوجيا التي يمكن نسخها فيما بعد والاستيلاء على نصيب روسيا من الأسواق الأخرى قد يكون عاملا أيضا. وقال المعهد إن الصين كانت أكبر مستورد للسلاح في الفترة ما بين 2003 و2007 مسهمة بنحو 12 في المئة من إجمالي مبيعات السلاح.. وأضاف المعهد إنه على الرغم من تباطؤ عمليات بيع السلاح فإن الطلبيات مازالت قوية ولا توجد علامات تذكر على أن هذه الصناعة تواجه أوقاتا صعبة. وقال هولتوم: (على الرغم من احتمال تراجع الصين فإن عدداً من المتلقين الرئيسيين الآخرين سيتصدرون على ما يبدو القائمة)، وقال المعهد إن الأسلحة مازالت تستخدم في نهاية الأمر في مناطق الصراع مثل إقليم دارفور السوداني في خرق لقرارات الأمم المتحدة.

وحصل السودان حيث تقاتل جماعات متمردة الحكومة في حرب اسفرت عن قتل 200 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين على معظم أسلحته فيما بين عامي 2003 و2007 من روسيا. وحصل على كثير من باقي أسلحته من الصين. وقال المعهد إن بعض الطائرات تم استيرادها من هاتين الدولتين استخدمت في دارفور. وقال سيمون ويزيمان زعيم مشروع نقل الأسلحة بمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام مع تركيز العالم على مناطق الصراع والتوتر في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية تسلط بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ضوءاً كاشفاً على قلة التحفظات التي يبديها كل من مصدري السلاح لتلك المناطق وفيما بين مستوردي السلاح. وقال تقرير هذا الشهر من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور إن القوات السودانية استهدفت مدنيين في هجمات جوية وبرية على قرى في دارفور هذا العام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد