بيروت - الوكالات

أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن اتصالاته ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين تندرج في إطار تشكيل قاعدة للتقدم في مسار التوافق بين الأطراف اللبنانية لإيجاد الحلول الملائمة للأزمة السياسية التي يمر بها لبنان.وقال موسى في تصريح للصحفيين إثر لقائه أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن الحديث الذي جرى بيني وبين الرئيس بري كان في غاية الأهمية؛ مما يجعلني أحمل افكاراً لمزيد من النقاش مع مختلف الأطراف اللبنانية.

وشدد على أن المرحلة جادة ودقيقة للغاية وأن الوقت يمر بسرعة؛ لذلك يجب العمل على بلورة الحلول الناجعة للأزمة، معتبراً أن هناك فرصة يمكن استثمارها لإحداث تقدم.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك مبادرة جديدة غير المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية أكد موسى أن منطلق محادثاته واتصالاته التي أجراها أمس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع مختلف الأطراف اللبنانية كلها تتأسس وتعتمد على المبادرة العربية.

واجتمع موسى الذي قام بعدة محاولات غير ناجحة للتوسط منذ بدء الأزمة قبل 17 شهرا مع نبيه بري رئيس مجلس النواب وأحد زعماء المعارضة البارزين ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس تكتل التغيير والإصلاح اللبناني النائب ميشال عون، وعدد من الزعماء اللبنانيين.

ويزور الأمين العام لجامعة الدول العربية العاصمة اللبنانية لحضور مؤتمر اقتصادي عربي يستمر اليوم وغدا. وقبيل وصوله قال موسى في القاهرة إنه يزور لبنان لإجراء اتصالات مع عدد من قادة وزعماء لبنان في إطار تنفيذ المبادرة العربية وفي إطار مناقشة المقترحات المطروحة على الساحة اللبنانية الآن وعلى رأسها الحوار الوطني و(هو أمر مهم أعتقد أن الكل موافق عليه). وأضاف لتلفزيون أخبار المستقبل: لا بد أن يتحرك المشهد اللبناني نحو تنفيذ المبادرة العربية وهي مبادرة شاملة.

وتدعو الخطة لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمقعد الرئاسة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون جديد للانتخابات العامة التي تجري عام 2009م.

من جهة أخرى جدد الطيران الحربي الإسرائيلي خرقه للأجواء اللبنانية والقرار الدولي رقم 1701 وحلقت طائرتان معاديتان أمس في أجواء الجنوب وصولاً إلى بلدة شكا في الشمال.