Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/05/2008 G Issue 13005
الاربعاء 02 جمادى الأول 1429   العدد  13005
نايف بن لبدة القلب الأبيض.. على السرير الأبيض
مطلق العساف السهلي

تظل العادة المميزة التي اعتاد عليها أبناء الوطن من محبة وترابط وتعاون عنواناً ومثالاً رائعاً يزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً تقدير الكبير في الجاه والسن والمرضى.. شدني هذا وأنا في زيارة للشيخ نايف بن عبدالعزيز بن لبدة التي لم تتم نظراً لمنع الأطباء المختصين من الزيارة وذلك لكثرة الأعداد الهائلة والاتصالات المتواصلة ولكن حظيت بلقاء الشيخ الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة الذي كان مع إخوانه في الاستقبال لطمأنة الجميع على صحة ابن لبدة..

بحق كان مشهداً رائعاً في الالتحام والتآلف والترابط ما بين الناس وأقاربهم من مرضى وغيرهم وكان الإقبال الكبير والحضور الأكبر على جناح ابن لبدة دليلاً على هذه المحبة والاهتمام والترابط الأسري الذي نعتز به في هذا الوطن الغالي.. اتصالات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله الذي اعتاد بمواقفه الإنسانية واهتمامه وتقديره لأبناء وطنه.. وزيارة الأمير الغالي سلمان الذي كان له الأثر الكبير حيث اعتاد الجميع من أبي فهد الرعاية والمتابعة والاهتمام وكذلك من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين وأمراء القبائل وجماعة ابن لبدة آل سعد وقبائل قحطان الأخرى وعدد من أبناء القبائل الأخرى..

عادة جميلة تتواصل وتعد ميثاق شرف في جسر المحبة والود والاتصال.. والشيخ نايف بن عبدالعزيز بن لبدة رجل وطن له دور في خدمة الوطن من خلال أعماله والدور الإيجابي الذي يقوم به للمساعدة والمساهمة والتوسط وإنهاء بعض القضايا لدى الجهات والمسؤولين كما عرف به منذ سنوات امتداداً للعمل المعروف عن أبيه رحمه الله عبدالعزيز بن لبدة إلى جانب كرمه وحسن استقباله في منطقة الرين جوار القويعية أو في الرياض.

ولنايف بن لبدة مواقف لها سجل حافل في إنهاء ومتابعة مواضيع وطلبات من أجل رضا ورفاهية المواطن وهو دوماً ما بين كبار المسؤولين والجهات المختصة.. كما هم إخوانه الفريق فيصل الرجل العسكري بالحرس الوطني ومحمد وجمل وفيحان محافظ ثادق وبندر..

أكتب هذه الأسطر من تاريخ مجيد لهذه الأسرة الفاضلة وتعاونهم وخدمتهم المعروفة مع حكام البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وتواصلاً مع أبنائه ومن محبتهم لدى قبائلهم ومعارفهم.

لقد حاولت أن أستعرض شيئاً من تاريخ هذه الأسرة ولكن التاريخ وحده هو الشاهد مع الآماني لنايف بالصحة والسعادة وخروجه من مستشفى الحرس الوطني سالماً وكثر الله من أمثال كل من نعتز بهم وهم ولله الحمد كثيرون في هذا الوطن من قبائل وعوائل وحمائل.. وسلامات للقلب الأبيض على السرير الأبيض.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد