Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/05/2008 G Issue 13005
الرأي
الاربعاء 02 جمادى الأول 1429   العدد 13005

فَلا تَبكِيَن في إِثرِ شَيءٍ نَدامَةً إِذا نَزَعَتهُ مِن يَدَيكَ النَوازِعُ

ما أقسى لحظات الوداع وما أمرها على النفوس تلك هي فراق الوالدين أو أحدهما، بل وفراق الأحبة والأبناء، ورفاق العمر.

فقد يمكث حزنهم طويلاً في طوايا النفس لا يمحوه تقادم العهد ومر العصور، وقد تجده هواجس ...>>>...

من المعلوم أنه لا مساومة على أمن الوطن، وأمن أهله والمحافظة على منجزاته ومكتسباته، وأن أمن الأوطان من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده، والتي هي من مستلزمات توحيده وعبادته {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}. وإن من أعظم ما يثبت قواعد ...>>>...

تتكاثر المطاعم على الشوارع الرئيسة داخل مدننا، وهذا يعني المزيد من مداخن الدخان، الذي يتصاعد ليلوث أجواء الحي المجاور له! هل من حل لصيد هذا الدخان بطريقة علمية، وفلترته قبل خروجه؟ أين المخترعون العلميون؟ أين الذين يفكرون لصحة البيئة!؟ الاختراعات حلَّت كثيراً من مشكلات المدينة، أتعجز عن حل لهذه المصادر ...>>>...

حينما يعجز الإنسان عن إنجاز شيء ليضع له بصمة في هذه الدنيا تجد أنه أقرب ما يجد نفسه إنساناً بلا هوية، لكن المشكلة العظمى حينما يكون لدى الإنسان طاقات يريد أن يحولها إلى إبداعات ولكن! هذا الإنسان لديه إعاقة ولم يجد السبل الموصلة إلى الإبداع كما يراها في الغرب تراه محبطاً نفسياً ومع مرور الزمن تجد أنه ...>>>...

إن كل مجتمع في هذا الوجود يسعى لإبراز نفسه وإبداء مكانته للعالم، ويسعى كذلك للافتخار بمعطياته ومخرجاته سواء المادية أو الفكرية، وهذا بدوره جعل القوى الكبرى في العالم تحاول أن تقلب موازين الهوية للبلدان النامية وتسعى لجعلهم نسخة أخرى من مجتمعها بأفكاره وعاداته، والذي يعقبه الذوبان والانخراط في دوامتها، ...>>>...

الموهبة نعمة من نِعم الله وثروة عظيمة ونادرة في الأمة، وإن الأخذ بيد المتفوقين والاحتفاء بهم ليعطي بُعداً مهماً ومردوداً إيجابياً مفيداً مما يعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم ومواهبهم وقدراتهم إلى مستقبل مرموق ويرتقي المستوى ويبلغ أوج مجده بالعلم والاهتمام بذوي المواهب وبالمعرفة التي تحقق طموحاتها ...>>>...

تظل العادة المميزة التي اعتاد عليها أبناء الوطن من محبة وترابط وتعاون عنواناً ومثالاً رائعاً يزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً تقدير الكبير في الجاه والسن والمرضى.. شدني هذا وأنا في زيارة للشيخ نايف بن عبدالعزيز بن لبدة التي لم تتم نظراً لمنع الأطباء المختصين من الزيارة وذلك لكثرة الأعداد الهائلة والاتصالات ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة