Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/06/2008 G Issue 13047
الاربعاء 14 جمادىالآخرة 1429   العدد  13047
خان ينفي بيع أسرار نووية إلى إيران أو كوريا الشمالية

إسلام اباد (ا ف ب)

نفى مهندس القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء ان يكون باع تصاميم سلاح نووي متطور لإيران أو كوريا الشمالية، ردا على اتهامات صدرت عن مفتش نووي دولي سابق الاثنين.

وقال عالم الذرة الذي فرضت عليه الاقامة الجبرية في إسلام اباد منذ أن اعترف علنا عام 2004 بأنه تزعم شبكة لتسريب أسرار وتجهيزات وإرشادات تكنولوجية في المجال النووي إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا على مدى 15 سنة، إن (كل هذا كذب، لا شيء صحيحا، انه مجرد هراء).

وكان المفتش السابق عن الأسلحة في الأمم المتحدة ديفيد اولبرايت دعا مساء الاثنين في واشنطن الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استجواب عبدالقدير خان لمعرفة ما إذا كان باع إيران وكوريا الشمالية تصاميم سلاح نووي متطور.

وقال خان في اتصال هاتفي من مقر إقامته: إن (الدول الغربية هي المزود الحقيقي بهذه التكنولوجيا. أنها تبيعها وهي التي تتسبب بانتشار) الأسلحة النووية.

وتابع: (لماذا لا ينشرون قصصا مثيرة حول إسرائيل بهذا الشأن؟ لا نجد في الصحافة

كلمة واحدة عن دور إسرائيل في هذا المجال) على صعيد انتشار الأسلحة النووية.

وذكر اولبرايت في تقرير ينشر هذا الأسبوع وكشفت الصحف الأمريكية بعض تفاصيله

عن تصاميم رأس حربي صغير إلى حد يسمح بتثبيته على صاروخ بالستي وقد تكون شبكة

خان على حد قوله باعته إلى كوريا الشمالية وإيران.

واعتبر في حديث اجرته معه شبكة سي ان ان الاثنين انه من المهم للغاية أن يتعاون مساعدو خان مع المحققين وأن (تقوم الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية باستجواب خان).

ولم تسمح إسلام اباد يوما للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أو لوكالة الطاقة الذرية بمقابلة خان مباشرة.

وكان خان الذي ما زال يعتبر في بلاده بطلا وطنيا، أعلن في مطلع نيسان/ابريل انه تحمل وحيدا مسؤولية بيع اسرار نووية (لإنقاذ) بلاده، وأكد بعد ذلك بقليل انه قام باعترافاته العلنية (مرغما)، بدون إضافة أي توضيحات.

وبحسب اولبرايت، فإن التصاميم التي ضبطتها السلطات السويسرية في 2006 في جهاز كمبيوتر تثير القلق أكثر بكثير من المعلومات التي وردت في اعترافات خان عام 2004 .




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد