الرياض - الجزيرة

أبدى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عن تفاؤله تجاه تحقيق الأهداف المشتركة للمملكة والولايات المتحدة الأمريكية والوصول إلى الأمن والاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والثقافي.

جاء ذلك خلال استقلال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه أمس الأول السبت نائب وزير الخزينة الأمريكية روبيرت كيميت والوفد المرافق.

وقد شمل الوفد المرافق المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية السيد روب سوليتيرمان، والملحق المالي السيد ماثيو ايبستاين، ومساعد نائب وزير الخزينة الأمريكية السيد اندي بوكول، والسفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية السيد فورد فريكر. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ شادي صنبر - المدير المالي والإداري، والمهندس أحمد حلواني - العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة، والأستاذة نهلة العنبر - المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات السعودية الأمريكية على الصعيد الاقتصادي، والأزمة المالية التي يعاني منها الاقتصاد الدولي في الوقت الحالي وخطط الحكومة الأمريكية لمواجهتها.

يشار إلى أن للأمير الوليد استثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في سيتي جروپ Citigroup وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزني Walt Disney إضافة إلى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels الجزيرة Resorts .

وللأمير الوليد مساهمات عدة في دعم المشاريع التي تهدف لبناء الجسور بين الشرق والغرب وسد الفجوات فيما بينهما، وذلك عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأس مجلس إدارتها.