Thursday  06/01/2011/2011 Issue 13979

الخميس 02 صفر 1432  العدد  13979

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

تحت شعار (الشراكات سبيل لإنماء الثروات)
الفيصل يرعى انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - فهد المشهوري

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 18 إلى 19-2-1432 فعاليات ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول بجدة تحت شعار (الشراكات سبيل لإنماء الثروات) بحضور وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل ووزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد بتنظيم من غرفة جدة والعربية لإدارة المناسبات بالتعاون مع مجلس الغرف ومجلس الأعمال السعودي المصري وهيئة الاستثمار والاتحاد الغرف المصرية.

وأشاد رئيس مجلس الغرف جدة صالح كامل بالرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة لإطلاق هذه التظاهرة الاقتصادية تعزيزًا للعلاقة المتينة التي يتميز بها البلدان الشقيقان.

وعدّ الملتقى أكبر تجمع لأصحاب القرار وأصحاب الأعمال والاستثمار بالبلدين، مشيرًا إلى أن الملتقى وسيلة للتعريف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والإطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار وتوفير الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون.

ونوّه كامل بأن الملتقى يُعدُّ فرصة لفتح أسواق استثمارية وفرص جديدة لعقد الصفقات والمفاهمات بين المشاركين وزيادة وتطوير التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات ذات الصلة وعرض فرص استثمارية وتجارب ناجحة والاطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المادي والفني المقدم من البلدين مع طرح موضوعات تساعد على تكوين رؤية مستقبلية لتعاون اقتصادي أقوى.

وأوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أسامة الخريجي أن الملتقى يأتي تتويجًا لتاريخ طويل من العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين ويهدف إلى إتاحة الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة.

وذكر أن الملتقى سيعرف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والتشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار ويوفر الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون بين البلدين.

وأكّد أن الملتقى سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين، مشيرًا إلى أن اختيار مدينة جدة جاء بناء على ما تتميز به من موقع إستراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين بالإضافة إلى مينائها البحري والجوي الذي يُعدُّ الشريان الرئيس للتبادل التجاري بين المملكة ومصر.

وكشف الخريجي عن تدشين اللجنة المنظمة للملتقى للموقع www.seif1.com ليكون نافذة رئيسة للحصول على المزيد من المعلومات وأخبار الفعاليات وجدول أعمال الملتقى وطرق التسجيل والمشاركة فيه.

وبيَّن أن اليوم الأول من فعاليات الملتقى سيستعرض عبر 3 جلسات الرؤية المستقبلية للعلاقات التجارية والاستثمارية في البلدين وأيضًا «واقع ومناخ الاستثمار السعودي والمصري» و»منظور هيئات ومؤسسات التمويل في تنظيم عجلة الأعمال والاستثمار».

وأضاف أن اليوم الثاني يشمل لقاءات الطاولات المستديرة وتنعقد متوازية في مجالات البناء والتشييد والتطوير والاستثمار العقاري والتصنيع والأمن الغذائي والمشاريع الزراعية والتسهيلات التجارية ومبادرات لتنمية الصادرات فيما يتبع ذلك أعمال الجلسة الرابعة المخصصة لتطوير وتحفيز الأعمال التجارية من منظور المؤسسات غير الهادفة للربح.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة