Thursday  06/01/2011/2011 Issue 13979

الخميس 02 صفر 1432  العدد  13979

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

اليوم بفندق الشيراتون بالدوحة وبحضور آسيوي ضخم
نائب (بلاتر) يشعل المنافسة الشرسة بالكونجرس الآسيوي بين الأمير علي والكوري تشونج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدوحة - سلطان المهوس:

تعود صورة التاسع من يناير 2009م للظهور مجدداً لكن هذه المرة بالعاصمة القطرية الدوحة، وليس العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تلتف الكرة الآسيوية اليوم الخميس وقبيل انطلاقة كأس أمم آسيا 2011م بفندق الشيراتون لحضور الكونجرس الآسيوي المفصلي، إذ سيتم من خلاله إجراء الانتخابات على كافة مناصب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ماعدا منصب الرئيس الذي لم يترشح له سوى القطري محمد بن همام وسيفوز بالتزكية، فيما ستكون صورة الإعصار الانتخابي مكشوفة بين الأردني الأمير علي بن الحسين والكوري الدكتور تشونج، حيث يتنافسان على منصب نائب رئيس الفيفا عن القارة الآسيوية، وقد أشارت مصادر مطلعة للجزيرة إلى أن فرصة الكوري تشونج تبدو سانحة لنيل المنصب، خاصة وأنه تمسك بدعم ابن همام الذي أعاد دفء العلاقات مع الشرق الآسيوي.

منصب السعودية مؤكّد

انتخابات المكتب التنفيذي ستشهد صراعاً أقل وطأة من صراع منصب نائب رئيس الفيفا، حيث يتنافس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة (البحرين)، حسين سعيد (العراق)، رهيف علامة (لبنان)، الدكتور حافظ المدلج (السعودية)، خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، على المنصب التنفيذي لدول غرب آسيا، ويتطلّب الأمر خروج اثنين من المرشحين، ووفقاً لآخر المعلومات فإنّ السعودية ممثلة بالدكتور حافظ المدلج قد ضمنت فعلياً منصب العضوية بالمكتب التنفيذي، كما تبدو حظوظ العراقي حسين سعيد قوية جداً، فيما سيكون الصراع على أشده بين عمان والبحرين ولبنان.

السركال نائباً لغرب آسيا

انسحب ثلاثة مرشحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد عن منطقة جنوب ووسط آسيا وهم: جانيش ثابا من (نيبال)، وبرافول باتيل (الهند)، ومخدوم سيد فيصل (باكستان)، فيما سيكسب الإماراتي يوسف السركال تزكية الجمعية العمومية ليستمر لولاية ثانية نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا، إثر عدم دخول أي مرشح عربي أو خليجي ضده.

منافسة شرسة

المنافسة الشرسة ستنحصر بين الأمير علي بن الحسين والذي يحظى بدعم عربي خليجي خاصة من السعودية والإمارات والكويت ، والكوري الجنوبي الدكتور تشونج مونج «جوون» الذي احتفظ بهذا المنصب لسنوات طويلة، ويحظى بدعم من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي تصالح مع الكوري بعد خلاف علني وصل حد الاتهامات في يناير 2009م إبان الانتخابات الآسيوية لمنصب عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، كما يحظى بدعم بقية دول شرق القارة، مما يجعل المنافسة على أشدها اليوم للظفر بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ابن همام يغرِّد وحيدًا

القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي فاز برئاسة الاتحاد الآسيوي لأربع سنوات جديدة تنتهي عام 2015م، لعدم ترشح أي منافس أمامه حتى غلق باب الترشيحات 6 نوفمبر الماضي، ليواصل بذلك قيادة الكرة الآسيوية في القارة الصفراء، بفضل إجماع كل الاتحادات القارية على أنه الرجل الأنسب للمرحلة المقبلة في ظل عدم وجود منافس قوي. أما في بقية المناصب الأخرى، فكانت ترشيحات الاتحادات الأهلية على النحو التالي:

عضوية الفيفا

نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): عن غرب آسيا الأمير علي بن الحسين (الأردن)، وعن شرق آسيا الدكتور تشونج مونج «جوون» (كوريا الجنوبية).

نواب الرئيس

ولمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي: عن غرب آسيا، يوسف السركال (الإمارات). وعن جنوب ووسط آسيا، فيرنون مانيلال فيرناندو (سريلانكا)، علي سعيدلو (إيران)، أيبك عليباييف (قرغيزستان). وعن الآسيان، الأمير عبد الله سلطان أحمد شاه (ماليزيا). وعن شرق آسيا، كوهزو تاشيما (اليابان)، ريتشارد لاي (جوام)، زهانج جيلونج (الصين).

المكتب التنفيذي

أما فيما يتعلّق بعضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا: عن جنوب شرق آسيا فيرنون مانيلا فيرناندو (سريلانكا)، وعن الآسيان، ووراوي ماكودي (تايلاند). وعن شرق آسيا، كوزو تاشيما (اليابان). وزهانج جيلونج (الصين).

وضم المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، عن غرب آسيا: الشيخ علي بن خليفة آل خليفة (البحرين)، حسين سعيد (العراق)، رهيف علامة (لبنان)، الدكتور حافظ المدلج (السعودية)، خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، وعن جنوب ووسط آسيا: جانيش ثابا (نيبال)، برافول باتيل (الهند)، مخدوم سيد فيصل (باكستان)، علي خفشيان (إيران)، سردور رحمتوللاييف (أوزبكستان)، علي عظيم (المالديف)، سهروب قاسيموف (طاجيكستان)، والآسيان: لي بوو اون وينستون (سنغافورة)، فرنشيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية)، تران كووك توان (فيتنام)، نور الدين خالد (إندونيسيا)، زاو زاو (ميانمار)، ووراوي ماكودي (تايلاند)، وعن شرق آسيا: جانبولد بويانيميك (منغوليا)، كوهزو تاشيما (اليابان)، ريتشارد لاي (جوام)، زهانج جيلونج (الصين). وتستمر دورة عمل الفائزين في هذه الانتخابات خلال الفترة من 2011 إلى 2015

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة