Thursday  13/01/2011/2011 Issue 13986

الخميس 09 صفر 1432  العدد  13986

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الرس تعاني من روائح محطة الصرف وتسرب المياه برائحة كريهة منها

رجوع

 

تفاعلاً مع ما كتبه الأخ محمد السكيت النويصر لصحيفة الجزيرة بتاريخ 14 محرم من العام الهجري الجاري 1432هـ حول الروائح الكريهة المنبعثة من محطة الصرف الصحي الموجودة بقرب المدخل الشمالي لمدينة الرس، وبجوار الطريق العام الذي يربط طريق القصيم - المدينة المنورة بطريق القصيم مكة المكرمة. وقد ذكر الأخ الكاتب ما هو غني عن الذِّكر من أنّ هذه الروائح تجبر المارين في نطاق هذه المحطة على تخطِّي السرعة المحددة من قِبل نظام ساهر، وهو يطالب ساهر باستثنائهم من النظام وعدم مخالفتهم، كما يطالب المسؤولين في مصلحة المياه والصرف الصحي بسرعة إنجاز العمل في مشروع معالجة هذه المياه الذي تعثر طويلاً ... إلخ.

وأقول: ليس في نظام ساهر الحازم أية استثناءات أو مجاملات للمخالفين لحدود السرعة، ولو فُتح مثل هذا الباب لدخل منه جميع المخالفين وبأشكال وأنواع الحجج والأعذار، وأقلّهم من يدّعي أنه خالف السرعة المحددة حتى يدرك صلاة الجماعة، كما حصل من أحدهم عندما استوقفه رجل المرور لمخالفة من هذا القبيل، لكن هذه الحيلة لم تنطل على رجل المرور الذي تظاهر بأنه يهاتف أحد المشايخ لاستفتائه في ذلك، ثم أقبل على الرجل وقال إن الشيخ يقول عليك مخالفتان إحداهما مخالفة النظام والأخرى مخالفة السنّة، حيث ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا)، فتفاجأ هذا الرجل وأخذ يطلب من رجل المرور أن يجعلها مخالفة واحدة، فقال رجل المرور لا بأس ونصحه بألاّ يعود لاستغفال المرور أو التحايل على النظام باسم الدين.

إضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من أحواض التجميع والترسيب المكشوفة، هناك المياه الفاسدة التي تتسرّب من هذه الأحواض على مدار الساعة وتجري في وادي الرمة، وهي مياه ملوثة وضارة بالصحة العامة وبصحة البيئة، لأنها تتسرّب إلى مياه الآبار السطحية القريبة منها وتختلط بها، كما تشرب منها الحيوانات التي ترعى في هذا الوادي على مدار العام. وفي موسم الأمطار الغزيرة يجري هذا الوادي ويجرف معه هذه المياه ومخلّفاتها إلى المزارع الموجودة في طريقه الذي يخترق النطاقات الزراعية للعديد من المحافظات.

ومن الملاحظات الموصولة بالصرف الصحي، يلاحظ أنّ هناك منازل داخل الأحياء المشمولة بالصرف الصحي لم تصلها التمديدات، ربما بسبب وجود الصخور العاتية مع أنها يفترض أن تكون داخلة في عقد المقاول. كما يلاحظ تهاون بعض المواطنين في ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي، ومجاراة المصلحة لهم في هذا التهاون، ما يجعل هذا المشروع لا يحقق الهدف الكامل الذي وُجد من أجله، وهو جعل الرس مدينة صحية ونظيفة كلها وليس بعضها، وبالمناسبة فإنني أرى أن يكون توفر الصرف الصحي في مقدمة الاشتراطات في اختيار المدينة الصحية.

محمد الحزاب الغفيلي - الرس

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة