Thursday  03/03/2011/2011 Issue 14035

الخميس 28 ربيع الأول 1432  العدد  14035

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

استهل العملاقان النصر والهلال مشوارهما الآسيوي بتباين حيث عاد الأول من أوزباكستان بنتيجة إيجابية فيما تعثر الثاني أمام سابهان الإيراني في استاد الملك فهد الدولي وما حدث في المباراتين أننا شاهدنا بداية نصراوية موفقة قد تنبئ بمسيرة حافلة بالانتصارات يسندها تاريخ العالمي المشرف مع بطولات الاتحاد الآسيوي رغم قلة مشاركاته فيها بينما بدأ الهلال مشواره الآسيوي على غير العادة وخسر أول مباراة فيما كان السائد سابقاً أن يخسر في مراحل الحسم الأخيرة مما ينبئ أن لدى الزعيم في هذه البطولة ما يشفي غليل جماهيره لإنهاء المعاناة التي استمرت لما يقارب أحد عشر عاماً مع تلك البطولة لذا فضل أن تكون الخسارة في البداية لا في النهاية..!

من وجهة نظري الشخصية أن النتيجة الافتتاحية للعملاقين لا تعبر بشكل مطلق عن مسيرتهما المتوقعة آسيوياً فقد يعود الهلال من مباراة الغرافة ليكشر عن أنيابه بينما يتوقف النصر في محطة الرياض أمام الاستقلال الإيراني وبالتالي الركون لنتيجة المباراة الافتتاحية قد يأتي بنتائج سلبية وما نأمله أن تبدأ انتصاراتهما مع الجولة القادمة التي ستحدد ملامح مسيرتهما بشكل أكثر وضوحاً في مشوارهما الآسيوي..!

مرحلة التغيير..!

قرأت أكثر من مقال وسمعت أكثر من رأي كلهم يؤكدون أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخاصةً واجهتها الأساسية كرة القدم تسير بنفس الأسماء والأسلوب الذي كان قبل تعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً عاماً لها..!

والحقيقة أنا مع التغيير... على أن يكون تغييراً مدروساً مبنياً على أسس متينة وبروية وبدون تهوّر أو انفعال وهو منهج الرئيس الحالي...

والتغيير الذي ينشده سمو الأمير ومن خلال المعلومات المتوافرة لدي يسير بروية وبصبغة توازنية مرتكزة على تخطيط مدروس ذي رؤية واضحة وهيكلة تتماشى مع مخرجات الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويكون مصدره بيوت الخبرة لتنطلق من خلاله عملية التغيير الحقيقية المتوازنة لتحقيق أهداف واضحة ومحددة مسبقاً على أن يكون هناك إلمام كامل وإدراك لكل جوانب المسيرة التغيرية من قبل المشاركين في مرحلة التغيير التاريخية القادمة كما أؤكد أن عليهم جميعاً إدراك الصراع الدائر في الوسط الرياضي ومحركاته والقوى الفاعلة فيه والمؤثرة عليه وبالتالي الحرص على عدم تأثيره السلبي على مرحلة التغيير أو التأثر به..!

نعم نحن بحاجة للتغيير ولكن تغيير متوازن يغير ويطور وينتج بناءً على أسس صحيحة تكون بديلة لمنظومة الفوضى السائدة وتعيد التوازن لتنطلق مسيرة التطور للحركة الرياضية السعودية بثقة واقتدار..

عفو لا يحقق العدالة..!

عندما سئلت عن العفو الذي يصدر بين الفينة والأخرى عن الرياضيين في السعودية قلت رأيي بصراحة أن هذا العفو مع تقديرنا واحترامنا لمن أصدره فإنه لا يحقق العدالة بين الجميع كما أن العفو غير موجود أصلاً في الاتحادات الدولية ناهيك عن الاتحادات المحلية الأوروبية والشرق آسيوية وأمريكا الجنوبية أي المتقدمة احترافياً وفي كافة الألعاب..!

إن العقوبة التي ينالها الرياضي هي أولاً تطبيق لمبدأ العدالة وثانياً تقويم للسلوك والعفو ينافي ذلك تماماً وما هو ذنب الفريق الذي يتصدر مثلاً اللعب النظيف ولا يوجد به لاعب موقوف أو مهدد بالإيقاف ويصدر قرار العفو وبالتالي يستفيد منه الفريق (أ) الذي يكون معظم لاعبيه مهددين بالإيقاف وبعظهم موقوف وهو يواجه الفريق (ب) صاحب السجل النظيف من الإيقافات هل العدالة موجودة هنا..!

إن الابتهاج بمناسبة ما يمكن أن يكون من خلال برامج عدة كمهرجان يتخلله مباراة أو مباريات أو لافتات أو شعارات وإن كان لابد من الإعفاء فيكون من العقوبات المالية وكل تلك الخطوات تحقق الهدف من الاحتفاء بتلك المناسبة..!

نوافذ

- ما يقوم به الأخوة القطريون سواء على مستوى الاتحاد القطري لكرة القدم أو الأندية بالدخول على عقود بعض المدربين أو اللاعبين المرتبطين مع الأندية السعودية يجب أن يقابله تدخل مباشر من قبل الأمير نواف بن فيصل لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي لا تخدم الكرة في الخليج وستكون ذات أثر سلبي بعد أن تحولت لظاهرة وأصبح كل أجنبي متميز في الكرة السعودية مطمع للأخوة القطريين..!

- الحوافز المالية التي أعلن عنها الأمير نواف بن فيصل لا شك أنها خطوة إيجابية لتحفيز الأندية السعودية لتحقيق النتائج الإيجابية في المسابقات الخارجية كما أنها تحقق العدل والمساواة بين الأندية..!

- مدرب النصر دراجان صحح كثيراً في الأداء الهجومي للفريق لكنه أخفق تماماً في الشق الدفاعي الذي يعيش فوضوية أكثر مما كانت عليه بوجود الإيطالي زينجا رغم أن السيرة الذاتية للمدرب دراجان توضح أنه مدرب دفاعي فما الذي تغير..!

- هل العفو يشمل العقوبات المالية على الأندية واللاعبين أم فقط الإيقافات والبطاقات وإذا كانت الإجابة بلا فلماذا لا يشملها ذلك فأنديتنا مديونيرة وليست مليونيرة..!

- يبدو أن استغناء الإدارة الهلالية عن البرازيلي نيفيز كان خطأً فادحاً بدأ الفريق يدفع ثمنه غالياً حيث شاهدنا بديله المصري لم يقدم ما يشفع بالتعاقد معه حتى الآن وبالتالي خسر الهلال لاعباً يحسم المواجهات الكبيرة عندما يكون المهاجمين في غير يومهم ولولا الفارق النقطي في دوري زين لواجه الفريق صعوبة كبيرة في حسم الدوري..!

- غادر طبيب النصر اللبناني إيلي عواد بشكل نهائي وإدارة النصر ستكون في اختبار حقيقي لاختيار البديل الذي من وجهة نظري أن كفاءة الطبيب وأهميته لا تقل بأي حال من الأحوال عن أهمية المدرب واللاعب لعدة اعتبارات يعرفها المختصين بالأندية..!

- رحيل الثلاثي الاتحادي الصنيع وحمزة وخليفة تأخر كثيراً وكان ثمنه خسارة دوري زين والخروج المبكر من كأس ولي العهد لكن التصحيح جاء قبل الآسيوية وهي البطولة الأهم..!

للتواصل alzamil@cti.edu.sa
 

كلمة بعد كلمة
نهاية الهلال وبداية النصر..!
عبد الكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة