Saturday  12/03/2011/2011 Issue 14044

السبت 07 ربيع الثاني 1432  العدد  14044

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

إلى جنة الخلد أبا عبدالله

رجوع

 

فقدت وزارة التربية والتعليم والوسط التعليمي في جميع مناطقنا التعليمية رائداً من رواد النشاط وعلماً من أعلام الرياضة المدرسية ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستوى الخليجي والعربي ذلكم هو الأخ العزيز الأستاذ عصام بن عبدالله الخميس مدير عام النشاط بوزارة التربية والتعليم تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

عرفته -يرحمه الله- في شؤون الطلاب منذ عدة سنوات وعرفته في اتحاد الرياضة للجميع أميناً عاما للاتحاد ولعدة أعوام أنموذجا فذا من العمل الجاد الذي لايعرف الكلل تتوجه روح الفريق والتعاون والإنجاز. رافقته في السفر في مهمات رسمية وكان نعم الصاحب في السفر ونعم الأب الحنون لأبنائنا الطلاب ونعم الصديق الصدوق لأعضاء البعثة وكان أحد الأسس الرئيسة بعد توفيق الله في حيازة المملكة للمركز الأول على الدول العربية في الرياضة المدرسية في دورتها الثانية عشرة المنعقدة في المغرب الشقيق وبطولات مدرسية أخرى في لبنان وغيرها رفع أبناؤنا الطلاب على إثرها في تلك المحافل علم الوطن العزيز عالياً وذلك بحكمته وبحسن إعداده وإدارته وتخطيطه وتنفيذه.

كان -يرحمه الله- موطن محبة جمة وتقدير واحترام بالغين من زملائه في الوزارة والمناطق التعليمية يأنس كثيرا باجتماعاتهم في الرياض أو أي منطقة من مناطق بلادنا الغالية يحفظها الله بل ويسعده أيما سعادة زيارتهم له في العمارية واستضافته لهم في عمورية. وهاهم وكما كان يحب يرحمه الله يجتمعون ولكن لتوديعه هذه المرة حيث توافد محبوه إلى الجامع الكبير بوسط الرياض وإلى مقبرة الدرعية من داخل الرياض ومن عدد من المناطق التعليمية مؤكدين عمق المحبة والتقدير بعد وفاته كما كان في حياته.

وختاما فإن القلوب لتحزن وإن العيون لتدمع وإنا لفراقك -أبا عبد الله- لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } وعزاؤنا فيك أنك مقبل على رب كريم رحمن رحيم قريب مجيب.

فاللهم ارحم أخانا وحبيبنا أبا عبد الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتك واجمعنا به ومحبيه وإخواننا المسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وعزاؤنا إلى ذويك ما تركته من ذكر حسن وأثر طيب في النفوس التي تدعو لك دعاء صادقا يتواصل بإذن الله. هذا بعض شعور زملائك ومحبيك في كل مكان يسجل هنا للتاريخ في موقف يعجز اللسان والقلم عن التعبير.... فاللهم ارحمه ووسع مدخله وأكرم نزله.

د. محمد بن سعد العصيمي -وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي سابقا رئيس مجلس إدارة «التربويون المتحدون»

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة