Tuesday  03/05/2011/2011 Issue 14096

الثلاثاء 29 جمادى الأول 1432  العدد  14096

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في لقائه بمنسوبي قسم السنة بجامعة الإمام
مفتي المملكة: الكتاب والسنة مخرجنا من الفتن والشرور

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - صالح العيد

دعا سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى وجوب التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم للخروج من الفتن التي وقعت بها بعض الدول المجاورة، وبيّن سماحته أن الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم السلف الصالح كان يعلمون بما جاء بهما الكتاب والسنة فما كان موافق لهما عملوا به وما كان مخالف لهما تركوه إرضاء لله سبحانه وتعالى ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه منسوبو قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لسماحة المفتي، وبحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في صالة المناسبات بالمدينة الجامعية.

كما حذر سماحته من الشرور والفتن التي ظهرت مؤخراً وتأثرت بها بعض الدول الإسلامية المجاورة، وحث على ضرورة التمسك بوحدة الكلمة وأن نكون يداً واحدة ضد الفتن ما ظهر منها وما بطن.

مضيفاً بأنه من الواجب علينا توعية شبابنا وبناتنا الذين هم أمانة بين أيدينا من هذه الفتن وتقديم النصح لهم والمشورة حول استفساراتهم بما يتناسب مع كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى التلاحم بين الراعي والرعية هو من أكثر النعم التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد المباركة والأمن والاستقرار ورغد العيش يوجب علينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى ثم قيادتنا الرشيدة التي اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه دستوراً لهذه البلاد.

من جانبه بيّن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة بأن هذه الدولة المباركة أولت القرآن الكريم والسنة النبوية عناية كبيرة فأقيمت الكليات والأقسام التي تهتم بذلك كما أنشئت المراكز المتخصصة في السنة النبوية المطهرة والمسابقات المتنوعة والتي تحظى برعاية ولاة الأمر حفظهم الله، حتى أصبحت هذه الدولة دولة القرآن والسنة لأنها تطبق ذلك في كل تعاملاتها الداخلية والخارجية.

وأضاف معاليه بأن جامعة الإمام لتفتخر بأنها ذات سيادة وريادة وعالمية في العناية بالسنة وعلومها وهي الجامعة الأولى التي أولت هذه السنة العناية الفائقة فأنشأت قسماً من أقسام كليات أصول الدين تهم بكل ما يتعلق بالسنة المطهرة وعلومها، كما أشاد بالدعم والتأييد الذي تلقاه الجامعة ومنسوبوها من لدن ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة