مازال ملف توطين الوظائف في القطاع الخاص يعلوه الغموض، و تتجاذبه العديد من الاجتهادات، فمن النسب المؤية الطموحة التي تعذر تحقيقها، إلى نطاقات ذات ألوان، حمراء وصفراء وخضراء، وهذا يدل على أن التعامل مع هذا الملف غير واضح، وأن إدارته تتم وفق رؤى اجتهادية، وعواطف منفعلة، ومن البديهي أن تكون نواتج هذه الرؤى...>>>...

عندما قال العرب القدماء؛ بأن (أصدق الشعر أكذبه)، لم يدر بخلدهم تصنيف الشعر إلى شعرين: شعر صادق وشعر كاذب، وإنما قصدوا التفضيل من باب المبالغة في البلاغة، والشعر إذا لم يتجاوز المألوف والمعروف، ظل يراوح في دائرة عادية، فلا شنف سمعاً عند سامع، ولا هز وجداناً عند متذوق. قال الشاعر العراقي (جميل صدقي الزهاوي):...>>>...

يُعتبر تسبيب الأحكام القضائية من خلال أحكام، وقواعد الشريعة الإسلامية، ومبادئ القضاء في المملكة العربية السعودية، مرتكزاً للحكم القضائي والتي يُشترط توافرها فيه، سواء ببيان مبناها على الأسس الشرعية السليمة الموضوعية أو الإجرائية أو الواقعية. إن موضوع تسبيب الأحكام القضائية يكتسب أهمية...>>>...

العرب.. وجهة نظر يابانية، وجدت نفسي أعود لمراجعته الآن، مع الفوضى العربية وربيعها. أول مرة قرأته كان في العام 2005، وكنت قد اختطفته من الزميل تركي الدخيل. إنه لكاتب ياباني -نوبوأكي نوتوهارا- يشكل عين مراقب خارجي دقيق الملاحظة، زار أكثر من بلد عربي، ليقدم لنا صورة خارجية محايدة وناقدة،...>>>...

في العاشرة من صباح اليوم التالي (الأربعاء)، ومع فنجان قهوة «الإكسبريسو» في بهو الفندق.. كان هناك شعور طافح بـ «النشوة» يتملكني، لا.. لأن «الطقس» كان معقولاً في اعتداله، ولا.. لأن أملي لم يخب في جودة فنجان القهوة، ولكن.. لأن بقائي في (جازان) سيمتد بي منذ اللحظة وإلى ما قبل منتصف الليل بساعة دون أجندة...>>>...

ما أجمل أن تكون من المشائين إلى المساجد في الظلم، والمتوقع عندئذٍ أن تحترم رأي زوجتك ولا تهدر حقوقها وكرامتها ولا تؤذي مشاعرها، ولا تمارس الوصاية عليها تحت حجة القوامة. وما أجمل أن تصلي ركعتين في جوف الليل، والمتوقع عندئذٍ أن توجد في مكتبك بدءاً من الدقيقة الأولى من عملك حتى الدقيقة الأخيرة منه لتقدم...>>>...