Sunday  26/06/2011/2011 Issue 14150

الأحد 24 رجب 1432  العدد  14150

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

متى تختفي هذه العبارة من قواميسنا..؟
عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين *

رجوع

 

ليس لدي شك وكذلك القارئ الكريم بأن أحداً لم تحتفظ قواميسه بهذه العبارة (أتعرف أحداً في الدائرة الفلانية)، وغالباً ما تحضر تلك العبارة بشكل ملفت عند البحث عن خدمة من الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية أو الأهلية، لا سيما (الصحة والبلدية)؛ حينها تبدأ رحلة البحث عن الشخص (المعرفة).. فمن وجده ذهب مطمئن القلب ثابت الجنان واثق الخطى موقناً بانقضاء حاجته في تلك الدائرة. ومن لم يجد فهو يقدم رجلاً ويؤخر أخرى أصابته الحيرة، ودخل يتوجس لعله يجد موظفاً ذا شعور بالمسؤولية والأمانة في العمل، فيقدم له الخدمة، وربّما يعاني ويصول ويجول وينتقل من قسم إلى آخر بحثاً عمن يفيده ويرشده، مع أنه من المفترض أن تلك الخدمة متاحة ولا تحتاج إلى تلك الرحلة وما فيها من معاناة، خصوصاً عندما تكون خدمة عاجلة كالحالات الصحية وغيرها.

فهل نستشعر المسؤولية الملقاة على عواتقنا من قبل ولاة الأمر؟.

* Naged15@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة