Friday  02/09/2011/2011 Issue 14218

الجمعة 04 شوال 1432  العدد  14218

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 

المسافات العقيمة
رحاب حسين

أينما أجدك حمامة في تقلبات الهوى، تحط على ضلع الضياء وأغصان الندى ترعاها، أجدك ضوء نجمة لا تمل العين من التطلع لها مع أني لم أرك يوماً، قد تكون شاطئًا متجهًا نحوي فأنتشي كشاطئ امتلكه السرور لقدومك مع أني لا أملك صورة لملامحك، وأجدك طفلا عرف طريقه لأحضان الحنان ولمس عطر الدفء الصادق. أقول ...>>>...

حِوارٌ صامِتٌ!

في مطعمِ راقٍ كان لقاؤهما، كل شيءٍ هنا مختلف؛ فالضحكات، والنظرات، وحتى الهمسات مختلفة، لغة العيون - وإكليل الزهور حاضِرين أيضاً. الأشجار الخضراء، والديكور، ورائحة المكان، الإضاءة الخافتة، والموسيقى الكلاسيكية كفيلة بخلق جوٍ من الوئام. جلس أمامها وبدا منشغلاً بقراءة رسالة...>>>...

 
محمد أحمد الخضري

ارحل شمالاً أو جنوباً... قف في المنتصف بين سماء ونهر، تلفت لعلك ترى حولك ظل وردة أو تلمح في الجانب الآخر امرأة غالبها النعاس... وأيقظها السعال... احذر العبور في طرقات الظلام وتجنب السير في الأزقة الموبوءة بالملاريا وعوالق الملح والسقام عد إلى حيث البدء... ففي البدء دائماً...>>>...

لحظة من اللا شعور

افتحي قماطه يا أمي.. إنه يختنق.. لا أريد أن أرى ابني يختنق... - لن يختنق، إنه يستمتع بالحياة... لحظات الولادة المؤلمة لا تزال تسيطر على فكر مروى التقلصات لا تزال في أوجها.. لولا أن تلك الروعة التي خلفتها تزيح رعب الموقف.....>>>...

 
سعد الحجي

..لا تندمي إن أنتِ ألفَيتِ «الأنا العليا» تغادرُ عرشَها ودَنتْ لتمنحَ للـ «الأنا الأخرى» سعادةَ مَبْسَمِ لا تندمي.. إن خطّ سيفُ الحزنِ في شفتيكِ أُخدوداً يقودُ إلى فمي؛ بعضُ الرحيقِ تشوبُ مطلعَهُ لذاذةُ...>>>...

مكارم المختار

في أي الصباحات يغتسل النهر حين تطلقين أفراسك والخيول من مكامنها لتلهب الأرض المعشوشبة بصهيل مجلجل في مدى السموات أيتها الملهمة سيدتي؟ يثب منها مذعورا النعسان والغفلان نافضا عنه الألوان مازجا أفراحه بأحزانه مغيرا سيمائه؟ في أي المساءات سيدتي يغتسل النهر من أدرانه فتعشب روافده...>>>...

 
شقائق النعمان

الدمُ اللزجُ الساخن يخرج من خاصرته بغزارة.. يسيل لذيذاً .. يُخرج معه كُلّ الظلم والقهر والألم.. الأصوات حوله «عراضة» سمعها ليلة زفافه إلى سُعاد.. وأزيز الرصاص الذي يملأ فضاءه الغائم زغاريدُ ملأت بيته ليلة وُلِدَ عُمَر.. خطفوه من يديه ورجليه، وجَرَوْا به بعيداً عن نيران القانصين.....>>>...

قصة قصيرة ...ريشة... سوق الخضّارة...>>>...

 
الثقافية
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة