Friday  02/09/2011/2011 Issue 14218

الجمعة 04 شوال 1432  العدد  14218

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

طمأن الجميع باعتياد الأمر..زهران:
لا علاقة لأعمال شق الطرق والجبال بزلزال القنفذة والباحة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الزهراني

أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني محمد زهران أن المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية يعمل على إجراء دراسات للتقليل من مخاطر الزلازل، تشتمل على ثلاثة محاور هي تحديد مصادر الخطر الزلزالي ودراستها تفصيلياً من خلال بيانات شبكات الرصد الزلزالي وتصميم المنشآت المقاومة للزلازل، وتوعية المواطنين بظاهرة الزلازل وكيفية السلوك الأمثل أثناء وقوعها، مشيراً إلى أن الاستعداد لمواجهة الزلازل عموماً والوعي بأبعادها ونتائجها المحتملة وكيفية مواجهتها والسرعة والحسم في اتخاذ القرار المناسب واستخدام الإمكانات المتاحة، تساعد على التقليل من الخسائر وتخفيف آثارها، وهو ما تهدف إليه تلك الدراسة.

وعن ما سجلته محطات الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية الساعة السادسة وتسع دقائق مساء أمس الاول، لهزة أرضية ثالثة بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر، شمال شرقي محافظة القنفذة، قال إن الهزة الثالثة التي رصدت مساء أمس، وبلغت قوتها 3.4 درجات كانت على عمق 31 كيلومترا في باطن الأرض.

وأوضح أن الهزة الجديدة وقعت في نفس المنطقة التي ضربتها هزتان أرضيتان الاثنين الماضي، بلغت قوة الأولى منهما 4.4 درجات، والثانية 3.4 درجات على مقياس ريختر، حيث شعر سكان المحافظات والمراكز المجاورة بهذه الهزات، ولم تسجل معها أية أضرار.

وكشف عن أن فريقاً متخصصاً انتقل منذ بداية وقوع الهزات الأرضية شمال شرقي القنفذة، وتوجه إلى مركز بؤرة الهزة قرب قرية ساحلية تسمى «صبيا بلومة»، وأن أعمال الدراسات وجمع البيانات مستمرة من قبل الفريق المتخصص.

وشدد على أن منطقة الزلزال ضمن نطاق المناطق المعرضة للزلازل والبراكين في المملكة، وهي المناطق الواقعة على خليج العقبة وجازان وأغلب المدن الواقعة على ساحل البحر الأحمر ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن الأخيرة بها مصدر بركاني في الجزء الجنوبي منها، ينتج عنها زلازل بركانية، قد تؤثرعلى المدن والقرى المجاورة، ودرجة الزلازل في هذه المناطق نسبية، ولكن أقصاها يكون في المدن الواقعة على خليج العقبة في الشمال الغربي من المملكة، والجنوب الغربي من المملكة وهي منطقة جازان.

هذا وطمأن مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية المواطنين في القنفذة وضواحيها ودعاهم إلى عدم القلق ويرى أن من الطبيعي أن يكون هناك أمور نفسية مصاحبة وإلى متابعة موقع المركز الوطني للزلازل الإلكتروني للتأكد من أن الوضع مطمئن ولمتابعة التوجيهات والإرشادات الصحيحة إذا ما استدعى الوضع لا قدر الله.

وكان رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب قد نفى في تصريحات صحفية أنه لاعلاقة بين الهزة الأرضية التي ضربت محافظة القنفذة ومنطقة الباحة وماجاورها من مناطق ومحافظات وبين أعمال شق الطرق والجبال التي تجري في تلك المناطق، معزياً ما حدث من هزات يدل على تحرُّك الجزيرة العربية وابتعادها عن إفريقيا مما يحدث خلخلة للصفائح والطبقات الأرضية فيحدث الزلزال وهو أمر يحدث من مئات السنين ولا تزال متحركة وقائمة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة