Saturday  17/09/2011/2011 Issue 14233

السبت 19 شوال 1432  العدد  14233

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الشركة الوحيدة التي أطلقت الخدمة عبر مؤتمر صحفي
«زين السعودية» تراهن على أنها أول مشغل لخدمات الجيل الرابع تجاريًا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة -الرياض

قطع المهندس أحمد الفيفي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين السعودية» بأن شركته تعتبر المشغل الأول الذي أطلق خدمات الجيل الرابع من شبكات «التطور طويل الأمد» والذي يعرف بخدمات الـ (LTE) تجاريًا على أرض الواقع، وقال: إن الشركة بدأت تطوير خدمات الجيل الرابع منذ نحو عام ونصف تقريبًا، حيث إن عملية التطوير تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام السعودية، والتي تتطلب عملا مطولا باستثمارات مالية وفق هيكل مالي ذكي يراعي عنصري المصاريف والإيرادات على المدى القريب وتعزيز قدرات الشركة التسويقية على المدى البعيد مرت بمراحل متعددة شملت التجربة في ثلاث مدن رئيسية بحوالي 300 موقع ولأكثر من 12 شهرًا للتأكد من نجاح التغطية المراد تحقيقها وفقًا لحاجة المناطق لخدمات الجيل الرابع وفحص قدرات هذه التقنية لتحقيق السرعات

المستهدفة مبدئيًا وهي (150 ميغابت/ ثانية)، والتعرف على تفاعل العملاء المستهدفين من هذه الخدمة، مبينًا أن التجارب أثبتت القدرة على تحقيق سرعة تصل 145 ميغابت/ ثانية بفترة تراخ 16 ميلي ثانية وهي أفضل من المعيارية المحددة بـ 20 ملي ثانية الأمر الذي سيمكن العملاء من استخدام كافة التطبيقات على الهواتف المتنقلة الذكية، كما أوضحت أن مستوى التفاعل من قبل المستخدم المستهدف عالٍ، وأن السوق التي يشكل الشباب النسبة الأعلى فيها مبشرة وواعدة لهذا النوع من الخدمة المتميزة التي تأتي بأفضل أداء ممكن وأقل كلفة لكل بت من أي تقنية خلوية. جاء ذلك عبر استعراضه خدمة الإنترنت فائق السرعة بتقنية الجيل الرابع خلال مؤتمر صحفي نظمته الشركة أمس الأول، واستعرض المهندس الفيفي عبر عرض إلكتروني مميزات خدمات الجيل الرابع ومتطلبات ومراحل إطلاقها والجهود التي بذلتها الشركة للوصول لإطلاق الخدمة تجاريًا في الرياض والدمام وجدة على أن يستمر توسع نشر الشبكة في معظم مناطق المملكة حسب حجم الطلب المتوفر لهذا النوع من الخدمة، كما أوضح أسعار الخدمة والتي حددت بـ699 ريالا شاملة قيمة المودم مع خصم 150 ريالا لمدة ثلاثة شهور من قيمة الاشتراك المقدر بـ350 ريالا موضحا أن هذه الباقة الأولى وأن الشركة ستطرح باقات أخرى تلقائيًا مع التوسع في تقديم الخدمة بمرور الزمن، مؤكدًا على أن الدافع الرئيسي وراء طرح «زين السعودية» لهذا النوع من الخدمة لتوافقها مع إستراتيجيتها التوسعية في السوق السعودية والنفاذ لعملائها بمنتجات متميزة، مشيرًا إلى استفادة العملاء من تطبيقات إلكترونية كثيرة حال توفر مثل هذا النوع من الخدمة التي تمكن العملاء من إنزال الملفات وتحميلها بسرعات هائلة.

وعقب استعراض الفيفي تم فتح النقاش والتساؤلات حول الخدمة. وفي رد على تساؤل عن سبب تركيز المشغلين على تسجيل شركاتهم كأول مشغل لهذه الخدمة وفيما إذا كان من الواجب أن تقوم الجهة التنظيمية «هيئة الاتصالات» بتنظيم مثل هذه الإعلانات لتحديد من هو المشغل الفعلي على أسس مرجعية قال المهندس الفيفي: الهيئة معنية بالتدقيق على صحة المعلومة من جهة الإعلان عن السرعات منعًا للغش والتدليس، مبينًا أنه يتوقع من الجهات الإعلامية أن تحدد من هو المشغل الذي أطلق الخدمة تجارياً على أرض الواقع من الذي أطلقها على صفحات الصحف ومايعني المستهلك بالفعل هو من يوفر الخدمة أولا له إذا ذهب لطلبها من مكاتب التسويق مؤكداً أن العملاء أذكى من أن تنطوي عليهم الإعلانات التي سيدعو أصحابها لمراجعتهم بعد شهر أو شهرين للحصول على الخدمة، مؤكدًا أن «زين» هي المشغل المحلي الأول الذي أطلق الخدمة تجاريا بعد جهود دامت لأكثر من سنة ونصف أعلن إعلاميًا عن كافة مراحلها بما في ذلك توقيع العقود وتدشين أعمال شبكتها الداعمة لتقنية الجيل الرابع، حيث قامت مؤخراً بإجراء أول مكالمة فعلية على الشبكة الجديدة في مدينة الدمام في مايو 2010م، كما تم تطبيق أول عملية نقل للبيانات، ونجحت الشبكة الجديدة في استقبال المعلومات بسرعة تجاوزت 100 ميغابايت في الثانية. وفي سؤال حول ما يتعلق بالشفافية حول أعداد عملاء «زين» قال الفيفي: إن العميل الفعال هو الذي يتجاوز استخدامه للشريحة ثلاثة شهور حسب تعريف الجهة المنظمة، وإن شركة زين وبفضل الجهود الفنية والتسويقية استطاعت تجاوز كافة معايير المشغل الثالث في دول أكثر تعددًا وأقل تشبعًا حيث استطاعت الحصول على حصة سوقية بنسبة 18% بأكثر من 9 ملايين مشترك خلال ثلاث سنوات فقط، وإن الشركة تستهدف جذب المزيد من المشتركين من خلال إطلاق خدمة الجيل الرابع حيث نتوقع أن يتوجه الكثير ممن نلبي رغباتهم في هذا النوع من الخدمة التوجه لاستخدام كافة خدمات زين السعودية التي تضاهي معاييرها كافة معايير الأداء الدولية. وبسؤال حول إذا ما كانت خدمات الجيل الرابع التي ستطلقها الشركة ربما ستكون قوية جدا في البداية ثم تتردى شيئا فشيئا بمرور الزمن نتيجة تزايد العملاء وبالتالي الضغط على الشبكة رد الرئيس التنفيذي للعمليات الإقليمية سعود البواردي قائلا: الشركة تهتم جدًا بتجربة العميل وتراقب عمل الشبكة يوميا وعلى مدار الساعة لتحديد مسويات الضغط أو التراجع في مستوى الخدمة للتوسع في الشبكة وتقويتها بما يتناسب وحجم الاستخدام والضغط وساعات ذروته، مبينا أن الشركة تسعى لتقديم أفضل الخدمات وفق المعايير الدولية المسجلة. وردا على سؤال فيما إذا كانت الأسعار مرتفعة مقارنة مع أسعار الجيل الثالث قال البواردي: إن «زين» ركزت على الجانب التسويقي ببعده الإنساني حيث التقنية في خدمة الإنسان مبينًا أن أسعار الجيل الرابع لا تزيد عنها في الجيل الثالث مشددًا على أن «زين» تعتبر المشغل الوحيد الذي عزز إرادة العميل وأخرجه من دائرة عروض الإذعان حيث يمكن للعميل بناء العرض المناسب لاستخدامه لخدمات الشبكة من مكالمات ورسائل نصية وأخرى مسموعة أو مرئية أو إنزال البيانات والتصفح الإلكتروني، مؤكدًا أن الشركة ستمكن العملاء من مثل هذه العروض مستقبلا للمضي قدمًا في تطبيق سياستها بتعزيز إرادة عملائها مقابل إرادة الشركة لما يمثله العملاء من أصول حقيقية للشركة. وفي سؤالين ذي صلة حول نشاطات الشركة في خدمة المجتمع وأثر الحملة الإعلانية التي نفذتها الشركة خلال رمضان على عائدات الشركة قال مدير إدارة التواصل المؤسسي عبدالله الدامر: إن الشركة تطبق أعلى معايير خدمة المجتمع وفق مرجعيات عالمية مشيرًا إلى الشركة نجحت في خدمة المجتمع في ثلاثة مجالات تركز أعمالها بها وهي التعليم والصحة والتوظيف وأنه يمكن الرجوع لنجاحات الشركة في برنامج شباب طموح الذي ساهم في خدمة المجتمع في المناسبات الوطنية والدينية، وبرنامج «مشروعي زين» الذي يؤهل النساء للاستثمار في المشاريع الصغيرة في قطاع الاتصالات إضافة إلى برنامج تدريب الشباب صيفا في «زين» لتأهليهم لسوق العمل في أي قطاع مناسب لهم، وفيما يتعلق بالعائد من الإعلانات قال الدامر: إن إعلانات «زين» كما هو معروف ذات مردود على مستويين الأول تسويق منتجات الشركة والثاني ترسيخ رسائل إيجابية في أذهان المتلقين وكلا الهدفين متحققان كما تشير النتائج والدراسات. وحول إذا ما كانت هذه الخدمة ذات انعكاسات إيجابية مباشرة على إيرادات الشركة قال الفيفي: إن إطلاق الخدمة استراتيجي للمستقبل الذي سيشهد منافسة شرسة في مجال تحميل البيانات بكافة أنواعها وأن الشركة التي تنطلق مبكرا ستكون الأقدر على تلبية الطلب المتنامي على هذه الخدمة بأعلى جودة وأنسب الأسعار، وبالنسبة للإيرادات فستقوم الشركة بتقييم الوضع خلال الثلاثة الأشهر الأولى للخدمة،بينًا أن الخدمة سيكون لها انعكاسات إيجابية على إيرادات خدمات الهاتف المتنقل أيضًا بإذن الله، مشيرًا إلى أن الحكم على الإيرادات حاليًا هو حكم مبكر، ولكن الإيرادات ستتحقق بشكل أكثر من مناسب مستقبلا كما نتوقع ذلك. وعن دور «زين» في مشروع الخدمة الشاملة الذي أعلنته هيئة الاتصالات قال المهندس الفيفي: إن الشركة حازت على عقدين من أصل أربعة عقود لتشغيل خدمات الاتصالات في مناطق بشمال وجنوب المملكة وأن الشركة ستقدم خدماتها في جنوب المملكة في مدة أقصاها أكتوبر المقبل، فيما تقدم خدماتها في العقد الآخر في شمال المملكة في مدة أقصاها يناير المقبل، مؤكدًا أن هذين العقدين سيدعمان مساحة شبكة زين التي تغطي معظم مناطق المملكة. وأكدت «زين» أنها الشركة الوحيدة التي عقدت مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق خدمات الجيل الرابع بالمملكة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة