Thursday  13/10/2011/2011 Issue 14259

الخميس 15 ذو القعدة 1432  العدد  14259

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

هنيئاً للخرج بجامعة سلمان

رجوع

 

قرأت خبر صدور الأمر السامي القاضي بتغيير مسمى جامعة الخرج إلى جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في العدد 14234 وأقول: ما أجمل الوفاء وما أحسن التقدير وما أروع الشكر وما أجل تقدير العمل، بلاد مباركة، أسرة عادلة، شعب طيب، إن تلك الملاحم والصور لا تتجلى إلا في مملكتنا الغالية.

أعمل وستجد من يقدر عملك، أخلص في عملك وستجد من يشكرك، أنتج وستجد من يشد من أزرك.

شكراً محافظ الخرج (صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز) شكراً أعيان وأهالي محافظة الخرج، هذا الوفاء غير المستغرب، فنحن في بلد الوفاء تحت حكم من عرفوا بالوفاء، حقاً إنكم ترجمتم وحققتم أمنية كل مواطن بان يرى أحد صروح العلم تقترن وتتشرف باسم الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز.

سيدي سلمان، سيدي الأمير الإنسان، سيدي معين المحتاج وماسح دمعة اليتيم، هاهم يحاولون أن يشكروك بأي طريقة، بأي شكل، بكل شيء يستطيعون أن يقدموه، طالبوا حتى تحقق مطلبهم، سعوا وهناك من قدر سعيهم، بذلوا ونالوا ما أرادوا.

جامعة الخرج سابقاً، جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حالياً) لك الشرف ولك الفخر ثلث ما عجز عنه غيرك تشرفت بما حلم به من قبلك. خريجو جامعة الخرج سابقاص، جامعة الأمير سلمان حالياً، ما أسعدكم وأنتم تحملون وثيقة كتب بأعلاها (جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز) حقاً إنكم استبدلتم الخير بما هو أخير منه. أمير الرياض، باني الأمجاد، والد اليتامى والمساكين، هاهم أبناؤك يقدمون جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية متواضعة لك، يتوجون جهودك في إعمار الرياض بتسمية صرح تعليمي كبير باسمك، حبوا أن يبادلوك الحب، أرادوا أن يقولوا شكراً بطريقة هم رأوا أنها الأقضل وقد أصابوا، هنيئاً لك بهم، وهنيئاً لهم بك، بل هنيئاً لنا جميعاً بك، وهنيئاً لك بنا جميعاً.

من يذكر الرياض من أجدادنا وآبائنا قبل عشرات السنين، ومن يرى الرياض هذه الأيام، إنها المعجزة بعينها، إنها الإرادة والتصميم من قبل الأمير الإنسان، حتى أصبحت تضاهي عواصم العالم.

مزج الحضارة بالتراث، ووحد العلم والعمل، نمت وكبرت وهو يراقبها بعينه، يحضنها بين يديه، يفرح لفرحها، يسعد بمنجزاتها، وعند مرورها بلحظة سعادة يبتسم كأن أحد أبنائه حقق شيئاً سعيداً، إنه الوفاء والإخلاص، الحب والتفاني، هنيئاً للرياض بسلمان، هنيئاً للرياض بسلمان.

خالد بن سليمان العطاالله - الزلفي

Twitter:@K atallah
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة