Thursday  13/10/2011/2011 Issue 14259

الخميس 15 ذو القعدة 1432  العدد  14259

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

المواطنون تضرروا من تعطل أجهزتهم:
إلى متى يستمر مسلسل انقطاع الكهرباء في حائل ؟

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة

في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 22 شوال 1432هـ وخلال متابعتي وقراءتي للأخبار ومقالات كتاب الرأي العام عبر الموقع الإلكتروني لجريدة الجزيرة استوقفني مقال الكاتب محمد بن عيسى الكنعان المنشور في صفحة الرأي تحت عنوان: (رمضان حائل بلا كهرباء!) الذي تحدث فيه عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على منطقة حائل خلال شهر رمضان المبارك, وهذه معاناة حقيقية لم يعانِ منها فقط سكان مدينة حائل, بل عانى منها جميع سكان وأهالي محافظات المنطقة والمدن والقرى والهجر التابعة لها ليس في شهر رمضان فحسب, بل على مدار العام, ولكن في شهر رمضان كانت المعاناة أشد وأقسى.

لقد أصبح المشتركون في منطقة حائل على موعد «مسبق» عند دخول فصل الصيف من كل عام مع مشكلة «انقطاع التيار الكهربائي», وهذه المشكلة باتت تشكل ظاهرة سيئة خاصةً في المنطقة الوسطى وعلى وجه الخصوص المناطق الشمالية, ومنها منطقة حائل التي دائماً ما يعبر أبناؤها عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من هذه المشكلة الأزلية التي لم يجد لها المسؤولون في الشركة السعودية للكهرباء حلاً جذرياً حتى الآن.. وتجاهل شكاويهم واتصالاتهم المتكررة!فهناك المئات من الأسر في منطقة حائل وضواحيها تضررت بشكل كبير من مسلسل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي, وهو بالفعل أصبح مسلسلا لم تنتهِ أجزاؤه إلى يومنا هذا, وهذا يعني أن المسلسل مستمر إلى وقت غير معلوم إن لم تتدخل شركة الكهرباء بإيجاد الحلول العاجلة! والمواطن يقف في حيرة من أمره وهو يرى أجهزته الكهربائية من ثلاجات وبرادات ومكيفات تتعطل بين الحين والآخر ويتحمل هو كل الخسائر المادية والمعنوية التي تسببها له شركة الكهرباء جراء انقطاع التيار الكهربائي عن منزله, ونحن نعلم أن الانقطاع المتكرر للتيار يسبب خسائر ومشاكل فادحة في الأجهزة الكهربائية المنزلية, هذا إلى جانب المشاكل النفسية التي يعانيها المواطن وأسرته, ومع ذلك فإن «المشترك» لا يعلم إلى أين يتجه, ولا على من يتقدم بشكواه وطلب تعويضه, ولا يملك في هذه الحالة إلا أن يقول (إلى الله المشتكى)!!

فليس هناك نظام في الشركة السعودية للكهرباء يحفظ حقوق المشتركين.. ويوصي بتعويضهم في حال انقطاع خدمة التيار الكهربائي عن منازلهم وتضرر أجهزتهم المنزلية, وإن كان هناك نظام للتعويض فهو نظام على (ورق) فقط لم نسمع أو نقرأ عنه إطلاقاً. ما نعرفه هو الاعتذار أو (التبريرات) - إن صح التعبير - التي يطلقها مسؤولو شركة الكهرباء بعد كل انقطاع عبر وسائل الإعلام لامتصاص غضب المشتركين. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: إلى متى سيظل مسلسل انقطاع التيار الكهربائي مستمرا على حائل ومحافظاتهاً؟ ولماذا لا تبادر الشركة بوضع نظام عاجل لتعويض المتضررين؟

وهناك أكثر من علامة استفهام لازالت تبحث عن إجابة, ولكن للأسف الشديد أن شركة الكهرباء حريصة على مصلحتها في الدرجة الأولى والدليل عندما يتأخر المشترك عن دفع قيمة الفاتورة تبادر الشركة بفصل الخدمة عنه, بينما يعاني من مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ولا يجد من يعوضه مادياً أو معنوياً, سيما وأن المشترك يدفع مقابل هذه الخدمة مبالغ تحسب عليه شهرياً!!

منصور شافي الشلاقي - تربة حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة