Thursday  13/10/2011/2011 Issue 14259

الخميس 15 ذو القعدة 1432  العدد  14259

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

طويق يا رعاية الشباب
محمد الجوير

رجوع

 

الدولة -أعزها الله- تولي فئة الشباب جل اهتمامها، ومن خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب، يلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة اعتماد إنشاء مقار ومدن رياضية لأندية المملكة بمختلف درجاتها تسابق الزمن في هذا الإطار. سبق وأن كتبت بتاريخ 21-5-2011م في هذه الجريدة المفضلة لدى (الزلفاويين) مقالاً بعنوان (بين مرخ والزلفي!) ألقيت فيه باللائمة على من أقدم على تغيير اسم نادي مرخ إلى اسم (الزلفي) في خطوة تشي بتجاهل (مرخ) الوادي، و(طويق) النادي، ومع أن الناديين هما عينان في رأس واحد (زلفاوي) إلا أن علامة الاستفهام لم تزل حتى هذه اللحظة، حيث لم يتكرم علينا المسؤولون في النادي بالأسباب المقنعة التي أجبرتهم على هذا التغيير، لعل وعسى! وعرجت في هذا المقال على تجاهل رعاية الشباب لنادي طويق، وهو الأقدم، ما علينا، نعود إلى ما نحن بصدده، قرأت خبراً مضمونه، قيام رعاية الشباب باعتماد (50) مشروعاً رياضياً جديداً، عبارة عن مدن رياضية متكاملة، وكذلك اعتماد مقار (22) نادياً في عدد من مدن ومحافظات المملكة، حقيقة كل ما أقرأ مثل هذه الأخبار، أمتعض تحسراً على نادي طويق الذي تأسس عام 1384هـ، يعني قرابة نصف قرن! وأخشى أنه ليس في أجندة الرئاسة العامة للشباب، وإلا ماذا يعني هذا التجاهل المجحف والموغل بحق هذا النادي المكافح الذي تقوم نشاطاته ومنشآته على جهود المخلصين من أبنائه، جهود ذاتية يبذلها هؤلاء، في ظل تجاهل رعاية الشباب له، كم كنت متمنياً أن يقوم رجال الأعمال في (ديرتي) ببعض الإسهامات من دراهمهم، لماذا لا يتبرعون بقيمة إنشاء مدينة رياضية لنادي طويق على غرار مقر نادي الزلفي؟ هل يعتقد هؤلاء التجار أن هذا كثيراً على أبنائهم؟ لا أعتقد أنهم يميلون لذلك على الإطلاق، كيف لا، وهم أهل الجود والكرم وأصحاب المواقف! شباب الزلفي، هم بحاجة لرجال أعمالها في ظل تجاهل رعاية الشباب، كل سنة -هذه الأخيرة- تمطر الأندية الرياضية بمختلف درجاتها، بالأخبار السارة، إلا هذا النادي المسكين (طويق) كل مرة يفوته القطار، وكأنه قابع في تنزانيا! أما عن مكتب الرعاية بالزلفي، فأظن -وليس بعض الظن إثم- أنه يعيش في بيات! لا حرج عليه، من خلال هذه المقالة الخاطفة أهمس في آذان المسؤولين برعاية الشباب، أقول لهم اتقوا الله في شباب الزلفي وخصوصا شباب (علقة) أنصفوهم مثل غيرهم، هم يتطلعون لوقفة الأمير الشاب نواف بن فيصل معهم وتذكرهم، ليس لهم بعد اللهإلا كرم سموه، يوم أن تخلى الجميع عن هذا النادي الشامخ؛ شموخ سلسلة جبال طويق، الممتدة على ضفاف الزلفي الشرقية... لك الله يا طويق النادي! وإن شاء الله ستكون محطة قطار ربيع المنشآت لديك قريباً، لن يخيب أمير الشباب ظنك فيه... ودام عزك يا وطن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة