ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Thursday 14/06/2012/2012 Issue 14504  14504 الخميس 24 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

           

قد لا أكون مبالغاً إن قلت إن البعض أعطى لتجاوزات بعض التافهين والتافهات في وسائل التواصل الاجتماعي قيمة أكبر من أحجامهم وأحجامهن بكل المقاييس المتاحة من أي زاوية تنظير أو تصنيف موضوعية ومنطقية وواقعية، لأن من يبيّت النيّة لتفاهته -كما عهدها الجميع- هو لا يأتي بجديد إذا أعاد مواقفه التي لا يحسد عليها اللهم لا شماتة الموقف تلو الآخر وكما يقول المثل: (الغريق لا يخشى من البلل He that is down need fear no fall) فمن لا يستنكف عن ما يعيب لن تردعه شيمة أو قيمة ومؤسف أن يكون الرادع له خارجيا وليس ذاتيا وهو شاء أم أبى لا بد أن يرتدع كإنسان سوي بعد أن يتمرحل وينسى أنه كان قد أقدم بجهله وأوهام عنتريات أيدلوجية -عنديات أمثاله- أن يقول ما لا يليق ويهرف بما لا يعرف ثم أحجم عن ذلك بعد نضجه.. يقول الشاعر البحتري:

وَأبْيَض الفَجْرِ يَبْدُو بَعْد أسْوِدِهِ

وأَوَّلُ الغَيْثِ قَطْرٌ ثمَّ يَنْسكِبُ

وسقوط الأقنعة بعيداً عن تفسير النوايا أو الشخصنة مؤشر إيجابي للراصد المعالج وهو أمر طبيعي لأنه لا يصح إلا الصحيح، لهذا يجدر بمن (أخذ موضة وسائل التواصل الاجتماعي من آخرها) أن -يركد- لأن -الطفّه- (مثل طوشة البيبسي ما تبطي) ثم إن حياة كل شخص وتصرفاته تمثل تاريخه الشخصي إما أن تكون مشرّفة أو خلاف ذلك، يقول الشاعر الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري رحمه الله:

كل ما يمضي يفوتك ولا فيه اختيار

يبذر البذار والخاتمة عند الحصاد

من تهاون هان والهون عنوان البوار

العمل والجد صعبات مرقاهن سناد

كل حيٍ ينتهي لو مخاليبه كبار

والبقاء لله ويبقى عمل بعض العباد

وقفة للشاعر عمير بن زبن بن عمير:

هي درةٍ بالزين ما احدٍ نفلها

عروق قلبي من غلاها تروّت

في قربها دايم حياتي شملها

نورٍ منه كل المنازل تضوّت

وان ابعدت حسيت روحي قتلها

مرسول موتٍ عنه ما تنتفوّت

ما عاد أشوف جبالها مع سهلها

وكن الأفاعي في طريقي تطوّت

abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com
 

تذكار
سقوط الأقنعة في وسائل التواصل الاجتماعي
عبدالعزيز المتعب

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة