ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 02/07/2012 Issue 14522 14522 الأثنين 12 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

هكذا هي الحياة، لكل عصرٍ دولته ورجاله وصقوره والخير في أمة الإسلام باقٍ إلى قيام الساعة، فما يكاد يرحل فارسٌ حتى يتجلى لنا فارس آخر، فرغم أنه لا تزال دموعنا تسيل لفراق دافن الإرهاب وأسد السنة وناصر الحسبة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله إلا أن توفيق الله لحكومتنا الرشيدة باختيار اثنين من صقور آل سعود (صاحبا السمو الملكي الأميران سلمان وأحمد) لتولي ولاية العهد ووزارة الداخلية وهما من عرف عنهما الخبرة الطويلة بمناصب قيادية تتجاوز الخمسين عاما امتلأت بالعطاء والبذل والإخلاص لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة.

إنها لبشارة عظيمة لكل الشعب السعودي، كيف لا وهما ممن نحسبهم ولا نزكيهم على الله ممن قال الله سبحانه عنهم: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}. وممن اجتمع الناس على حبهم وقبولهم لسيرتهم العطرة بخدمة الدين والعدل والإنصاف والتواصل مع كل فئات المجتمع وفتح أبوابهم وقلوبهم لكل من يقصدهم سيراً على نهج والدهم موحد الديار، فهم بإذن الله خير سلف لخير خلف بإذن الله.

ومهما سطر قلمي بتلك الفرحه والسرور فرحاً بتوليهما تلك المناصب الحساسة بالدولة فلن أصل إلى ما يدور بصدر كل مواطنٍ من الفرح والبهجة بهما، فسلمان وأحمد لن تكفيهم الكتب والمجلدات لذكر محاسنهما وإنجازاتهما، إلا أن البشارة بهما ستكون لغةً أفصح من الحروف والجمل ألا وهي لغة الواقع والإنجاز، فنسأل الله لهما ولحكومتنا الرشيدة التوفيق والسداد لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

Twitter: @badr_alrajhi
www.badralrajhi.com
 

صقور آل سعود
بدر بن محمد الراجحي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة