Wednesday 02/10/2013 Issue 14979 الاربعاء 26 ذو القعدة 1434 العدد

الجابري: الأسواق ستشهد استقراراً كبيراً في الأسعار

مليونا رأس من الأغنام تتوافد على ميناء جدة مع اقتراب الحج

مليونا رأس من الأغنام تتوافد على ميناء جدة مع اقتراب الحج

جدة - عبدالقادر حسين:

أكد رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان الجابري بأن أسعار الأضاحي من الأغنام المستوردة ستكون في متناول الجميع، كاشفاً النقاب عن وصول ما يزيد عن مليوني رأس من بداية شهر ذي القعدة الجاري وحتى التاسع من ذي الحجة المقبل عبر ميناء جدة الإسلامي ، الأمر الذي سيساهم في استقرار الأسعار وتحقيق التوازن بين العرض والطلب حيث من المتوقع أن يتراوح سعر الأغنام «البرابر» من 450 إلى 500 ريال والسواكني من 600 إلى 900 ريال حسب الحجم والوزن.

وأضاف بأن ميناء جدة الإسلامي ومنذ بداية الشهر الجاري بدأ في استقبال المواشي الحية الواردة من الصومال والسودان لتغطية احتياجات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي والتي تبلغ حوالي مليون رأس والباقي لتغطية احتياجات السوق المحلي، لافتاً بأن هذه الكميات الكبيرة ستصل إلى السوق المحلي حسب الخطة الموضوعة لها والتي وصل منها حتى الآن حوالي 600 ألف رأس ، بالإضافة إلى شحنة الباخرة البركة 5 وقدرها 101 ألف رأس أغنام بربري يتم تفريغها الآن بميناء جدة، ومن المنتظر وصول البواخر صن لايت، ليلي جي، الفا لايف، خلال اليومين القادمين وتحمل حوالي 150 ألف رأس أغنام برابر، والباخرة البركة 6 وتحمل حوالي 20 ألف رأس أغنام سواكني، مؤكداً توالي وصول البواخر تباعاً خلال الفترة القادمة بمعدل ثلاث إلى أربع رحلات يومياً، وذلك حتى يتم استيراد كامل الكمية التي تعاقدت المؤسسة على استيرادها قبل اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهذا بخلاف ما تعاقد عليه المستوردون الآخرون.

وطمأن الجابري المستهلكين بأن الأسواق ستشهد استقراراً في الأسعار خلال موسم الحج مع وصول هذه الكميات الكبيرة المستوردة من المواشي الحية التي تعاقدت عليها مؤسسته، والتي تزيد عن المستورد في العام الماضي، كما أن الأغنام المتوفرة حاليا في الأسواق من البرابر والسواكني تلبي حاجة المستهلكين وبخصوص الزيادة في أسعار النوعيات الأخرى من الأغنام والتي يتم تربيتها محليا مثل الحري والنعيمي نظرا لقلة الكميات المعروض منها.

وأشاد رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة بالجهود والدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، ممثلة في مقام وزارة الزراعة والتي تشجع التجار والمستوردين على توفير احتياجات السوق من المواشي الحية طوال العام، وذلك بتسهيل إجراءات الاستيراد وفتح مناطق جديدة للاستيراد وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لذلك، ولولا هذه الجهود الكبيرة لارتفعت أسعار المواشي بشكل كبير نظراً لارتفاع الأسعار في الدول المصدرة، حيث إن السوق المحلي يعتمد في تغطية 75% من احتياجاته على الاستيراد من الخارج، وكشف الجابري عن تطوير وزيادة القدرة الاستيعابية لمشروع تربية وتسمين المواشي الذي بمنطقة الشميسي ليتسع لأكثر من مليون رأس من المواشي الحية، وبما يوفر مخزوناً استراتيجياً من المواشي الحية يلبي احتياجات الأسواق على مدار العام ويحافظ على استقرار الأسعار وهي تبذل كل جهودها لتحقيق هذا الهدف.

 
موضوعات أخرى