Monday 07/10/2013 Issue 14984 الأثنين 02 ذو الحجة 1434 العدد

أنشئت عام 1390هـ وعملت على توزيع نشرة أخبارها اليومية عام 1395هـ

أربعة عقود تروي قصة تحوّل (واس) من التلكس إلى الإعلام الرقمي

استطاعت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن تسجل حضورًا إعلاميًا مؤثرًا داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مضطلعة بدورها الإعلامي في إيصال رسالة المملكة لشتى أنحاء العالم، وتعزيز التبادل الإخباري مع مختلف وكالات الأنباء في العالم، لتفرض نفسها على قائمة أهم المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها وسائل الإعلام المختلفة في نقل الأخبار العامة والرسمية عن البلاد.

وأنشئت (واس) بموجب الأمر الملكي السامي رقم (20476) الصادر في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1390هـ الموافق 23 يناير عام 1971م، بوصفها مديرية عامة تابعة لوزارة الإعلام -آنذاك- ومركزها الرئيس في الرياض، لتبدأ بث أخبارها للصحف وأجهزة الإعلام المختلفة عن طريق التلكس من الرياض، وبطريقة المناولة باليد من خلال فرعيها في جدة، والدمام.

ولـ(واس) علاقات اتفاق وتعاون وتبادل إخباري مع الكثير من وكالات الأنباء في مختلف دول العالم، وأضحت عضوًا مؤسسًا لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا»، ووكالة الأنباء الخليجية، ووكالة الأنباء الإسلامية (إينا)، ووكالة أنباء دول عدم الانحياز، ووكالة أنباء آسيا والباسفيك (أوانا).

وعملت على توزيع نشرة أخبارها اليومية مجاناً أولاً بأول على جميع دور الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزة، والدوائر الحكومية في المملكة، ابتداء من الأول من شهر ذي الحجة عام 1395هـ، الموافق الأول من ديسمبر 1975م.

وقامت (واس) بالتعاون مع وزارة البرق والبريد والهاتف -آنذاك- بإنشاء شبكة متكاملة من الخطوط البرقية المباشرة التي تصلها مع مكاتبها الداخلية والخارجية، وعدد كبير من وكالات الأنباء العربية والأجنبية، بغرض استيعاب حركة نقل الأخبار من المملكة وإليها بأفضل الوسائل الفنية المتوافرة، لتطبق عام 1978م الإرسال المباشر الدائم ضمن شبكة توزيع الخدمات الإخبارية لتبث في ثلاثة اتجاهات رئيسية تغطي 50 دولة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وشرقها ووسطها، وجنوب أوروبا، وغرب آسيا.

وفي 23 صفر 1403هـ، بدأت (واس) في استخدام أحدث وسائل الاتصال بربط مشتركيها بشبكة خطوط برقية مباشرة تعمل عبر الأقمار الصناعية والميكروويف، بعد أن كانت تستخدم في السابق الترددات الهوائية التي تتأثر بالتقلبات الجوية وتؤثر على درجة وضوح الاستقبال والبث، مواصلة نشاطها الإخباري الذي يغذي مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وفق إمكانيتها المتاحة في تلك الفترة، وتحقيق التبادل الإخباري مع مختلف وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية.

وأدخلت وكالة الأنباء السعودية في 18-8-1418هـ، الموافق 20-12-1997م «خدمة الحاسب الآلي» ليتحول عملها التحريري إلى منظومة آلية مترابطة، تضم في تبادلاتها المكاتب الداخلية والخارجية، وذلك ضمن شبكة حاسوبية ترتبط في ميكنتها بالمقر الرئيس في الرياض، من أجل إتمام عملية إرسال واستقبال الأخبار من (واس) إلى مختلف وسائل الإعلام بشكل آلي متقن.

ولم تكتفِ وكالة الأنباء السعودية بذلك القدر، بل واصلت النهوض بدورها الإعلامي بشكل يتناسب مع معطيات العصر، فأضافت عام 1420هـ إلى منظومتها الإخبارية خدمة جديدة، وهي استقبال الأخبار عبر الأقمار الاصطناعية من خلال أربعة أقمار ساعدت الوكالة على تغطيتها الإخبارية للعالم باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في إطار مشروعها الذي أبرمته مع وكالة اليونايتدبرس إنترناشونال عام 1416هـ.

وفي عام 1999م، تمكنت (واس) من بث أول أخبارها على شبكة الإنترنت في الموقع (www.spa.gov.sa)، متضمنا الكثير من الأبواب الإخبارية التي تخدم المتصفح، مثل الأخبار: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، مصحوبة بصور فوتوغرافية عالية الدقة، علاوة على التميز في بث أخبار جلسات مجلس الوزراء، وإعلان الميزانية، والقرارات والأوامر الملكية، إلى جانب روابط مخصّصة بالحج، وأرشيف إلكتروني للبحث في الأخبار والتقارير الصحفية في مختلف المجالات، إضافة إلى الصور الفوتوغرافية.

وعملت (واس) على تطوير آليات العمل التقني داخل موقعها الإلكتروني، لتنهض بعملها الإخباري، إلى أن وصلت للأول من محرم 1430هـ، حيث دُشن الموقع المطور للوكالة على الإنترنت، مصممًا بطريقة تضمن حصول المستعرض للموقع على المعلومة بطريقة سهلة وميسرة، وتم إثراؤه بمعلومات وخدمات تضفي عليه ديناميكية وقوة في تعدد الاختيارات، إضافة للتبويب الاحترافي والخدمات التي تهم الزائر، ومنها:

خدمة النسخة الكفية (WAP) المجانية الخاصة بالهواتف النقالة التي تمكن الزائر لموقع الوكالة من تصفح خدمة الوكالة من جهازه النقال.

وفي نفس العام، أضافت (واس) خدمة جديدة لخدماتها الآلية في الموقع الإلكتروني، وهي خدمة الرسائل النصية SMS، علاوة على خدمة RSS وهي خدمة تمكن المستخدم من الحصول على الأخبار التي يحددها، وفق تصنيفات (واس) وعن طريق الإنترنت على متصفح خاص بهذه الخدمة، كما أضيف للموقع الكثير من الجوانب التعريفية والخدمية، ومنها وضع موجز إخباري وبشكل متحرك عن آخر خمسة أخبار مما تبثه (واس) وخدمة آخر خبر، وكذلك آخر خبر مصور بث على الموقع، وقد دشنت (واس) ممثلة في معالي رئيسها قسما للإعلام الجديد، لتقديم خدماتها الإخبارية المتنوعة لمختلف قنوات التواصل الاجتماعي خبرًا وصورة، بشكل يتناسب مع طبيعة كل قناة.

ووضع لموقع (واس) الإلكتروني بعض الخدمات التفاعلية التي تضفي على الموقع ديناميكية تفاعلية سواء في ربط الأخبار مع الصور، وتصنيفات خاصة بجلسات مجلس الوزراء الحالية والسابقة، والقرارات الملكية التي صدرت في الفترة الأخيرة، إلى جانب نبذة تعريفية عن المملكة ومناطقها تشمل الحرمين الشريفين مع صور خاصة لهما والمشاعر المقدسة.

وحققت (واس) في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الكثير من الإنجازات في سبيل النهوض بمستوى عملها الإعلامي، ومن ذلك دعمها في امتلاك تقنية اتصالات متقدمة لمتابعة ونقل كل ما هو جديد عن المملكة والعالم، إضافة إلى صدور قرار مجلس الوزراء في 7 رجب 1433هـ، الموافق 28 مايو 2012م بتحويلها إلى هيئة عامة، الأمر الذي عُد دعماً قوياً لتعزيز العمل الإعلامي الدؤوب الذي تقوم به (واس) في المجال الإخباري.

وفي نفس العام، أضافت (واس) خدمة جديدة لخدماتها الآلية في الموقع الإلكتروني، وهي خدمة الرسائل النصية SMS، علاوة على خدمة RSS وهي خدمة تمكن المستخدم من الحصول على الأخبار التي يحددها، وفق تصنيفات (واس) وعن طريق الإنترنت على متصفح خاص بهذه الخدمة، كما أضيف للموقع الكثير من الجوانب التعريفية والخدمية، ومنها وضع موجز إخباري، وبشكل متحرك عن آخر خمسة أخبار مما تبثه (واس) وخدمة آخر خبر، وكذلك آخر خبر مصور بث على الموقع، وقد دشنت (واس) ممثلة في معالي رئيسها قسما للإعلام الجديد، لتقديم خدماتها الإخبارية المتنوعة لمختلف قنوات التواصل الاجتماعي خبرًا وصورة، بشكل يتناسب مع طبيعة كل قناة.

ووضع لموقع (واس) الإلكتروني بعض الخدمات التفاعلية التي تضفي على الموقع ديناميكية تفاعلية سواء في ربط الأخبار مع الصور، وتصنيفات خاصة بجلسات مجلس الوزراء الحالية والسابقة، والقرارات الملكية التي صدرت في الفترة الأخيرة، إلى جانب نبذة تعريفية عن المملكة ومناطقها تشمل الحرمين الشريفين مع صور خاصة لهما والمشاعر المقدسة.

وحققت (واس) في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الكثير من الإنجازات في سبيل النهوض بمستوى عملها الإعلامي، ومن ذلك دعمها في امتلاك تقنية اتصالات متقدمة لمتابعة ونقل كل ما هو جديد عن المملكة والعالم، إضافة إلى صدور قرار مجلس الوزراء في 7 رجب 1433هـ، الموافق 28 مايو 2012م، بتحويلها إلى هيئة عامة، الأمر الذي عُد دعماً قوياً لتعزيز العمل الإعلامي الدؤوب الذي تقوم به (واس) في المجال الإخباري.

وتستخدم الوكالة حاليًا برنامج «نيوزويز الآلي» في إدارة عملها التحريري بأقسامها المختلفة، ويتيح البرنامج للمحررين فرصة التعامل مع المواد الإخبارية بسرعة ودقة، والتعامل مع المادة التحريرية منذ لحظة وصولها عبر البريد الإلكتروني للوكالة حتى بثها على الموقع، فضلاً عن التعامل مع الأخبار التي تتناقلها وكالات الأنباء العالمية المشتركة معها وكالة الأنباء السعودية، والأخبار التي ترد من الإذاعات العالمية، وتعلم على تطويره أولاً بأول وفق كل مستجد على صعيدي العمل والتقنية.

واتجهت ضمن خطواتها التطويرية إلى تسويق وبيع خدماتها الإخبارية والمصورة للمشتركين داخل المملكة وخارجها، وذلك ابتداء من شهر شوال عام 1433هـ، مستهدفة بخدماتها المصالح الحكومية، والمؤسسات الصحفية، ومراكز الأبحاث، والشركات والمؤسسات، والبنوك، والفنادق، والأفراد، والسفارات الأجنبية، ووكالات الأنباء العالمية، والقنوات الفضائية، والأفراد.

وأوصلت (واس) استثمارها لموقعها على الإنترنت، حيث أضافت خدمة جديدة إلى جانب خدماتها الإخبارية، وهي خدمة الإعلان الإلكتروني، فوضعت مساحة إعلانية على موقعها تستمر 30 يومًا لكل إعلان، من خلال شروط معينة يتم الاتفاق عليها بين الوكالة والجهة المعلنة.

وتعمل (واس) حاليًا على إعداد نسخة مطورة من برنامج (نيوزويز) التحريري أطلق عليه برنامج (نيوزويز2 ملتيميديا) يمكن من خلاله استخدام تقنيات «الويب 2» في تحرير الأخبار وفق مهنية عالية في الأداء وسرعة في الإنجاز، كما يتم العمل على استحداث أقسام متخصصة تُعنى بمختلف مجالات التنمية في المملكة للتوسع في المواد الإخبارية التي تتعامل معها (واس) بأسلوب احترافي يرتقي إلى المكانة الذي حققها الإعلام في القرن الواحد والعشرين، علاوة على ما توليه من اهتمام بتدريب منسوبيها في المركز التدريبي المعد لذلك في مبنى الوكالة.

كما تعمل على تكريس حضورها في الكثير من المناسبات والمهرجانات عبر إقامتها الكثير من المعارض المصورة، معتمدة في ذلك على مخزون كبير من الصور الحديثة والقديمة لمختلف نشاطات الحياة والحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعمراني والإنساني على مستوى المملكة.

 
موضوعات أخرى