Wednesday 05/02/2014 Issue 15105 الاربعاء 05 ربيع الثاني 1435 العدد
05-02-2014

هيئة وعواطف وتدخين

لكي لا يظن البعض أنني أتهرب من الاجابة عن أي سؤال يوجه لي، فإنني سأتناول هنا أسئلة المشاهدين في فقرة «الشارع يسأل»، والتي لم يسعفنا الوقت للإجابة عنها، في اللقاء التلفزيوني الذي أجراه معي الزميل عبدالله المديفر في برنامجه «لقاء الجمعة» على قناة روتانا خليجية.

لماذا لا تنتقد بعض الجهات الحكومية، كما تنتقد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!

- كما تابعتم في اللقاء، فإنني لم أستثن جهة حكومية من انتقادي. والمتابع المنصف لما أطرحه في زاويتي وفي حسابي على تويتر، سيلاحظ أنني لست من يستمتع بانتقاد الهيئة!! اذا كان هناك خطأ من الهيئة، سأنتقد هذا الخطأ، بنفس الأسلوب الذي انتقد فيه حملة الجوازات، وهي إدارة من إدارات وزارة الداخلية. أنا أقدّر أن الهيئة تمر بمخاض صحي، وأن أكثر من ينتقد بعض أساليبها هو الرئيس العام لها، ولكن على الإخوة والأخوات أن يتفهموا أنها مرفق يتعاطى مع الناس بمختلف شرائحهم، وأن هؤلاء المتعاطين مع الناس بشر من خلق الله، يحسنون كما نحسن، ويخطئون كما نخطئ.

هل تقودك عواطفك فيما تكتب؟!

- أحاول دوماً وجاهداً، أن أكون حيادياً، لكن العواطف لا بد أن تظهر هنا أو هناك.

كيف أقلعت عن التدخين؟!

- الفضل بعد الله في هذه النعمة لأم هتّان. هي التي سهلت عليَّ هذا الأمر، وتحمَّلتْني فترة الشد والجذب، الى أن تخلصت تماماً من هذه العادة القاتلة.

الدرس هنا، هو أن الاقلاع عن التدخين، يحتاج الى وجود رفيق يهتم لأمرك، ويساندك على مدار الساعة في ثباتك على قرارك، وعلى إقناعك بأن الحياة بلا تدخين، هي أروع وأجمل.

مقالات أخرى للكاتب