Sunday 06/07/2014 Issue 15256 الأحد 08 رمضان 1435 العدد

مقتل وإصابة 17 شخصاً في حوادث متفرقة شمال شرقي بغداد

الغموض يحيط بمشاورات تسمية الرئاسات الثلاث في العراق  

عواصم - وكالات:

لا تزال أجواء الغموض تحيط بمفاوضات تسمية الرئاسات الثلاث في العراق (البرلمان والجمهورية ورئاسة الحكومة العراقية)، رغم اقتراب موعد الجلسة الثانية للبرلمان العراقي في الثامن من الشهر الجاري. وكان البرلمان العراقي قد أخفق خلال انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد في الأول من الشهر الجاري في انتخاب رئيس ونائبين للبرلمان، وانفضت الجلسة التي حضرها 255 نائباً من أصل 328 نائباً على أن تعقد الجلسة في الثامن من الشهر الجاري لمناقشة إمكانية انتخاب رئيس للبرلمان من الطائفة السنية. واستبق رئيس البرلمان العراقي السابق أسامة النجيفي مجريات الجلسة المقبلة حيث أعلن رسمياً عدم الترشيح لرئاسة الدورة المقبلة للبرلمان العراقي للسنوات الأربعة القادمة، في مسعى لحل أزمة تسمية رئيس للبرلمان داخل الأسرة السنية وتكليف مرشح آخر يكون مقبولاً من جميع الأطراف. وقال النجيفي في كلمة له «أعلنت رسمياً الانسحاب من الترشيح لمنصب رئيس البرلمان من أجل التغيير واستجابة لطلب التحالف الوطني مني ذلك بعد ربط رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي انسحابي وعدم ترشحي لرئاسة البرلمان بعدم ترشحه لرئاسة الحكومة المقبلة». لكن رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي أعلن رسمياً الترشيح لرئاسة الحكومة المقبلة وعدم التنازل عن منصب رئاسة الحكومة. وقال في بيان صحفي «أقول بكل عزم وقوة بأني سأبقى وفياً لهم وللعراق وشعبه، ولن أتنازل أبداً عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء، فائتلاف دولة القانون هو الكتلة الأكبر وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء، وليس من حق أي جهة أن تضع الشروط، لأن وضع الشروط يعني الدكتاتورية، وهو ما نرفضه بكل قوة وحزم». فيما أعلن التحالف الكردستاني أن منصب رئيس الجمهورية هو من حصة الكرد بوصفهم القومية الثانية في العراق، ولابد من تحقيق الثقل السياسي لهم في إدارة العراق ولن يتنازلوا عنه. وفي سياق آخر قالت الشرطة العراقية أمس السبت إن 6 عراقيين قتلوا وأصيب 11 آخرون في حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت مصادر بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة بجانب الطريق بالقرب من إحدى المحلات التجارية في سوق ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان من قوات الشرطة». وتابعت المصادر «سقطت قذيفتهاون على منزل في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة تسببتا بمقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بينهم امرأة مسنة وطفل بعمر 5 سنوات بجروح». وأضافت أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة بصورة عشوائية على حي العسكري مدخل المقدادية مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين». من جهة أخرى ذكر مصدر أمني عراقي في شرطة محافظة الأنبار أمس السبت، أن أربعة جنود قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت جسر الصقلاوية الرابط بين الفلوجة والرمادي شمال المدينة. ونقلت وكالة «باسنيوز» عن المصدر قوله إن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري فجر نفسه مستهدفاً نقطة تفتيش للجيش فوق جسر الصقلاوية شمال الفلوجة الرابط مركز قضاء الفلوجة بالرمادي مروراً بالصقلاوية وصولاً للعاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين وتدمير الجسر بالكامل. وأضاف أن انفجار الشاحنة المفخخة أدى إلى تدمير الجسر بالكامل وقطع حركة سير الشاحنات والمركبات بين بغداد ومدن الأنبار مع تدمير أربع عجلات نوع هامر وإعطاب مدرعة لشدة انفجار المفخخة التي وضع فيها كميات كبيرة من مادتي تي ان تي والسيفور شديدة الانفجار. وقال المصدر إن العناصر المسلحة تعمل على تفجير الجسور في خطوة لمنع تحرك قوات الجيش والشرطة من مدينة لأخرى في الأنبار وإيقاف تقدمهم إلى المناطق التي تسيطر عليها المجاميع المسلحة.

موضوعات أخرى