21-08-2014

الأمير العاشر لمنطقة الرياض والأركان الثلاثة

تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، أمر ملكي كريم استقبله الجميع بالفرح والسرور والتفاؤل متزامنا مع فترة مهمة وحيوية لمنطقة الرياض يتوقع فيها الكثيرون أنها مقبلة - بإذن الله - على ثورة كبيرة من النمو والازدهار في العديد من المجالات، في ظل توفر مقومات كثيرة مساندة لذلك نحمد الله سبحانه وتعالى عليها. إن إمارة منطقة الرياض هي القاعدة المتينة، والمحرك والدافع لهذه النهضة، والمقصد لجميع أطياف مجتمع المنطقة لطرح شتى المواضيع والقضايا فيما يواجهونه من عقبات في شؤونهم وحل لمشاكلهم واستقبال لأفكار ومبادرات المبدعين منهم لدعمها وتبنيها والوقف أيضا جنبا إلى جنب مع طموح الشباب، والتي أضاءها وجود أمير محبوب لدى الجميع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والذي استطاع وبكل جدارة أن يجعل الارتياح يسود داخل قلوب مجتمع منطقة الرياض، لكون إدارة مثل هذا الهرم الشامخ يحتاج إلى أركان ثلاثة تجلت واضحة في سموه، مبتدئة بالقاعدة الصلبة التي تربى عليها، والتي صنعت شخصية قيادية اكتُسبت من بيئة خصبة نشأ عليها في كنف أعظم رجال العالم القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أطال الله في عمره وحفظه - وثانيها: المسيرة العسكرية التي تحمل القوة والجدية والانضباط في العمل، وثالثها: طموح الشباب وحب العمل والرغبة الجادة في تحقيق العديد من الإنجازات لهذا الوطن المعطاء.

ومن أجل أن نصل جميعا إلى ما نصبو إليه من إنجازات يجب أن نعلم جيدا أن للمستقبل صناعاً، وللمجد بناةً يتمثل في اتحاد الجميع مع بعضهم البعض حكومة ومسؤولين ومواطنين من أجل تحقيق العديد من الأهداف والنجاحات بالاستمرار والصبر وعدم الالتفات إلى كل من يحاول أن يحول بين ذلك، ولاسيما أننا في بلادنا مغبوطون على نعم كثيرة - ولله الحمد - لا يدركها إلا من فقدها والعقلاء من الناس، وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة إسلامية رشيدة تطبق شرع الله عزَّ وجلَّ وتقيم الصلاة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، بالإضافة إلى قرب ولاة الأمر من الشعب واستمرار منهجية هذه الدولة المباركة على نهج الباب المفتوح الذي سنه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ولا يزال هذا الباب إلى يومنا الحاضر مفتوحاً من ولاة الأمر للجميع من المواطنين والمقيمين صغارا وكبارا في شتى مناطق مملكتنا الغالية.

وختاما أقول: هنيئاً للرياض بأميرها العاشر.. وهنيئاً لأميرنا بالرياض.

أكاديمي متخصص في الإعلام والاتصال التسويقي- Twitter:@ajlan331

مقالات أخرى للكاتب