28-08-2014

كان زمناً بهيّاً نحلم به..!!

كان زمناً بهيّاً وكنا -ولا تسل كيف كنا- ننعم به أطفالاً لا نعرف الدنيا تدور بأهلها أو لا تدور.

الفرح وقتها يتدفق كشلال.. ويتألق كشعاع.

الآن أصبحت أخبار المآسي فيه أكثر من أشجان يتيم فقد حنان الأم فأضحي يتلظّى على نار الأبعدين..!

(قف أيها الزمن ما أجملك..!)

كانت أمتنا تنادي ذلك الزمن وهي تتوشّح رايات العز والأمجاد.

كانت نغرّد به عندما كانت الأفراح كرمال الصحراء..!

ترى هل ذلك الزمن حلماً نتوق إليه ولا نلتقي به، نتوقعه ولا ننتشي بإيقاعه..!

=2=

- الإخبارية

والتفاعل مع قضايا الناس

كل ما استطاعت أية وسيلة إعلامية: مقروءة أو مرئية أو مسموعة أن تطرح قضايا الناس وتتماهي مع اهتماماتهم الحياتية كلما استقطبت المتلقين، وبخاصة إذا كان التناول موضوعياً يهدف إلى بلورة القضايا والإسهام بمعالجتها وليس بغاية الإثارة وكسب الشهرة على حساب قضايا هم.

لقد سرني عندما سمعت عدداً من المشاهدين يتحدثون عن قناة «الإخبارية «

وحراكها الأخير في عدد من برامجها الأسبوعية الناجحة مثل برنامج «المجلس»

و»المنتدى» و»قلم يتحدث» لتفاعلها مع ما يهم المواطن وتناول قضايا الوطن، وهذا جعل هذه البرامج موضع اهتمام المواطن والمسؤول.

أحيي قناة «الإخبارية» وأحيي المسؤولين عنها وأسر هذه البرامج من الإخوة والأخوات من معديها ومذيعيها ومخرجيها على جهدهم وعطائهم واختيارهم القضايا التي تتناغم مع اهتمامات المشاهدين ونتوق أن تستمر الإخباربة على هذا النهج في كافة برامجها لتستقطب المزيد من المتابعين وليكون طرح قضايا وطننا في قنواتنا الوطنية.

=3=

- بلدية عنيزة

وتيسير تنقل وخدمات ذوي الاحتياجات

التيسير والسلامة في الخدمة والطريق والمنزل ضرورة لكل فرد فما بالكم بذوي القدرات الخاصة فهم الأحوج للتيسير والأظمأ لكل ما يوفر السلامة لهم.

في تقرير «لقناة العربية» قدمه مراسلها المتميز والنشيط أ. سعود الخلف شدني كثيراً ما بدأت تطبقه بلدية عنيزة ذات المبادرات الجميلة: خدمة المعاق وهو في مكانه بحيث يتم التجاوب معه حال اتصاله فيما يتعلق بتيسير تنقله بالشارع أو دخول منزله أو المسجد فضلاً عن اشتراطاتها بتوفر كل ما يسهل دخول وخروج وتنقل هذه الفئات العزيزة سواء بالمنازل أو الدوائر أو المحلات أو المساجد بحيث تتابع من لا يلتزم بمعايير خدمة وسلامة هذه الفئات كما أنها لا تعطى رخصة بناء أو ترميم وخلافه إلا بعد تأكدها من تحقيق ما يجعل تنقل ودخول وخروج ذوي القدرات الخاصة ميسوراً.

إنه عمل إنساني نابه قامت به بلدية عنيزة، وهو برنامج كما قال رئيس بلديتها لمراسل «العربية» متاح لمن يريد أن يستفيد منه ويضيف عليه المزيد من التطوير في البلديات الأخرى.

=4=

- آخر الجداول

للشاعر: الحسن المنجي - من قصيدته «اليتيمة»:

(ولقد علمتِ بأنني رجل

للمكرمات أروح أو أغدو

متجلبب ثوب العفاف وقد

غفل الرقيب وأمكن الورد)

Hamad.a.alkadi@gmail.com

فاكس: 4565576 **** تويتر @halkadi ** ** - أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر

مقالات أخرى للكاتب