سنغافورة - د ب أ:
قالت هيئة النقل البري في سنغافورة إنها ستشغل قريبا كاميرات مراقبة في الشوارع لالتقاط صور لقائدي الدراجات البخارية الذين ينحرفون بدراجاتهم إلى الحارات المخصصة للحافلات أو الذين يوقفون دراجاتهم في أماكن محظورة أو يقودونها في أماكن غير مخصصة لذلك).
وتجري شركتا (سيسكو سيكيوريتي) و(إس.تي إليكترونيكس) ومجموعة (إن.سي.إس) لنظم الكومبيوتر تجارب على أنظمة المراقبة الذكية لتحديد مدى كفاءتها في مراقبة تطبيق قواعد المرور).
وقال متحدث باسم هيئة النقل البري في سنغافورة لصحيفة (ستريتس تايمز): إن الهيئة تسعى للحصول على تكنولوجيا توفر خدمات مثل (إتاحة تسجيلات للسيارات في أوقات مرورها بالضبط أو استخدام كاميرا رقمية في التقاط صور من مكان الواقعة).
ويتولى ضباط هيئة النقل البري حاليا مهمة تطبيق قواعد المرور على سائقي الدراجات البخارية).
وتؤكد الهيئة السنغافورية أن كاميرات المراقبة في الشوارع سواء كانت محمولة أو مثبتة على مركبات يمكنها القيام بعملها بسهولة وبكفاءة أكثر).
وأفادت الصحيفة بأن هناك أولوية لتجربة الكاميرات المحمولة في الساعات التي تخصص فيها حارات للحافلات).
وتم تخصيص بعض الكاميرات الرقمية الجديدة بالفعل للحافلات لتلتقط صورا لمنتهكي قواعد المرور).
وتسعى هيئة النقل البري في سنغافورة إلى نصب أنظمة كاميرات تكون متعددة الاستخدامات وقادرة على التقاط صور للسيارات التي تنحرف في قيادتها بين الحارات وكذلك لمنتهكي السرعات المحددة).
كما يجب أن تتمتع الكاميرات بإمكانية القدرة على قراءة أرقام جميع أنواع لوحات السيارات بما فيها اللوحات المكسورة أو الأجنبية أو تلك التي يمحو أصحابها ملامحها).
