سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله

رئيس تحرير جريدة (الجزيرة)

بداية اتقدم بالشكر والثناء الكبير لمجلة (نادي السيارات) والعاملين بها، على الجهود المخلصة في اخراجها بهذا التميز والشفافية في الطرح واختيارها للمواضيع الهادفة التي تصب في المصلحة العامة للجميع، وحقيقة أقول إن الحوار الذي تم مع اللواء فهد بن سعود البشر، مدير عام الإدارة العامة للمرور، وما تطرق له من موضوعات كثيرة تهم جهاز المرور كان في محله تماماً لإظهار الصورة المشرقة لهذا الجهاز وما يقدمه من خدمات جليلة للجمهور.

وانتقل لمحافظة الخرج ومدنها ومراكزها وقراها وهجرها وهي المصنفة المدينة الثانية بعد العاصمة الرياض وأضع هذه الاقتراحات والملاحظات بين يدي المسؤولين في مقام وزارة الداخلية والجهات ذات الاختصاص، حيال شعبة مرور السيح بالخرج ووحدة مرور الدلم أرجو أن تحظى بالدعم والتوجيه والتنفيذ على أرض الواقع في القريب العاجل والنقاط هي:

أولاً: انشاء مقر دائم لمرور السيح بالخرج لوجود أرض مملوكة بمساحة جغرافية مناسبة.

ثانياً: إصدار قرار وزاري لتحويل شعبة مرور السيح إلى إدارة حقيقية بكافة أقسامها وشعبها، وتحويل وحدة مرور مدينة الدلم إلى شعبة، وإعطائهما صلاحيات إدارية ومالية وفنية كافية لتسيير أعمالهما بعيداً عن المركزية ولتتناسب مع هيكلهما الإداري.

ثالثاً: الدعم العاجل لمرور السيح والدلم بما يحتاجه في الوقت الحاضر من الطاقات البشرية من ضباط بوجه عام، وهناك حقيقة نقص كبير وواضح للأفراد المؤهلين في السيح والدلم.

رابعاً: دعم مرور السيح والدلم بالسيارات الحديثة ولا سيما وحدة الدلم التي تعاني نقصا شديدا.

خامساً: إصدار القرار الإداري اللازم الإنشاء (وحدة) للمرور (السري) في الدلم وهو مطلب ملح لأهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه في ضبط الحركة المرورية.

سادساً: إنشاء إشارة مرورية لحي الخالدية في الدلم مع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز لتنظيم الحركة المرورية للحي. وحقيقة نقول إن الأخوة من ضباط وأفراد في جهاز مرور السيح والدلم يقومون بعملهم على الوجه المطلوب حسب الإمكانيات التي بين أيديهم وينفذون ما يستطيعون من الخطط الموضوعة للأمن المروري والسلامة المرورية في الميدان، وتسيير الأعمال الإدارية بكل يسر وسهولة للجمهور. ويستحقون منا الشكر والتقدير وندعو الله أن يوفقهم للاستمرار على هذا النهج لخدمة وطنهم ومواطنيهم بما يرضي الله ثم ولاه الأمر - حفظهم الله.