اطلعت على مجلة نادي السيارات الصادرة الأربعاء 6 من جمادى الأولى 1428ه العدد 25 بعنوان (مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء البشر ل(السيارات): الاختناقات المرورية دواؤها في (النقل العام)؛ وإنني مع رأي اللواء فهد سعود البشر وهو المسؤول المباشر لهذا الجهاز ووجود النقل العام المنظم له فوائد عديدة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وحلاً عاجلاً للاختناقات المرورية وتوظيف الشباب السعودي في مجال النقل العام لذا يجب تفعيل دور شركة النقل الجماعي ووضع خطط مستقبلية لها لتنقل طلاب وطالبات المدارس والموظفين بجعل نقاط إركاب على حسب المسافات في الأحياء والأماكن والشوارع وسعودة قطاع النقل العام والاستغناء عن السائق الأجنبي إلا للضرورة القصوى وتحديد وقت سير النقل الثقيل بوقت لا يتوافق مع ذروة بداية الدوام الرسمي للدوائر الحكومية والمدارس وأيضاً وقت الانصراف من الدوام، تحديد السير في الشوارع بواسطة الإشارات الضوئية المرورية ووضع حل جذري للسرعة الزائدة في الشوارع وخاصة داخل المدن.
والحل الجذري للسرعة هو تثبيتها في السيارات الجديدة لتكون أقصى سرعة 120 كم/ س من قبل هيئة المواصفات والمقاييس والاتفاق مع شركات السيارات المصنعة التي تصدرها للمملكة العربية السعودية واستثناء سيارات الإسعاف والمرور وغيرها من السيارات الأمنية وإن تحديد السرعة في السيارات المستعملة أيضاً يكون 120 كم - س السرعة القصوى ويكون إلزامياً عند فحص السيارة لتجديد الرخصة ومن فوائد تحديد السرعة الحد من الحوادث وتقليل الاختناقات وإعطاء الأمان لمستخدمي الطريق من المشاة لأن السرعة هي مصدر كل حوادث المرور ووضع عقوبات صارمة لمن يسرع في شوارع الأحياء ووضع كمرات لاقطة في شوارع العاصمة الرياض لمخالفي السرعة وقطع الإشارات وغيرها.
شاكراً ومقدراً الجهود المبذولة من رجال المرور ولهم كل تحية وتقدير ولمجلة نادي السيارات التي توعي المجتمع.
م. فني إبراهيم راشد الهذيلي