Car Magazine Wednesday18/04/2007 G Issue 20
سباقات
الاربعاء 1 ,ربيع الثاني 1428 العدد20

ماسا يحرز اللقب وهاميلتون يدخل التاريخ

عوض البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري إخفاقه في المرحلتين السابقتين وأحرز المركز الأول في جائزة البحرين الكبرى، الجولة الثالثة من جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا ون في حلبة صخير التي شهدت دخول البريطاني الشاب لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس تاريخ هذه الرياضة بحلوله ثانياً، ليصبح بذلك أول سائق يصعد على منصة التتويج في أول ثلاثة سباقات له في الفئة الأولى.

كذلك دخل هاميلتون في الصراع على اللقب بعد أن أصبح رصيده 22 نقطة، وهو نفس عدد نقاط سائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي ريكونين، الذي حل ثالثاً أمام الألماني نيك هايدفيلد، سائق بي أم دبليو، الذي احتل المركز الرابع للسباق، فيما حل بطل العالم مرتين الأسباني فيرناندو ألونسو، سائق ماكلارين مرسيدس، في المركز الخامس ليصبح رصيده أيضاً 22 نقطة. وعززت ماكلارين مرسيدس صدارتها للصانعين برصيد 44 نقطة، بعد حصولها على 12 نقطة في السباق، فيما احتلت فيراري المركز الثاني.

وبرز وجود سائق بي دبليو الثاني روبرت كوبيتسا في المركز السادس، مؤكداً أن الفريق الألماني السويسري من أبرز الفرق، رغم أن هذا الموسم هو موسمه الثاني فقط في رياضة الفورمولا ون. وخطف هاميلتون الأضواء اليوم، كما فعل في السباقين الماضيين، عندما حل ثالثاً وثانياً على التوالي أمام رايكونن وألونسو، وسطر اسمه في تاريخ رياضة الفئة الاولى بصعوده على منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح (تايغر وودز الفورمولا ون) أول مبتدىء يحقق هذا الانجاز.

وكان هاملتون قد حقق في جولة سيبانغ، قبل أسبوع واحد من جولة البحرين، إنجازاً لم يسبق إليه منذ 43 عاما، عندما أصبح أول مبتدئ يقف على منصة التتويج في أول سباقين يشارك فيهما، وهو الإنجاز الذي حققه مواطنه بيتر اروندل عام 1964م بحلوله ثالثاً في سباقي موناكو وهولندا مع فريق لوتوس البريطاني، بعدما وقع عليه الخيار من كبار مهندسي الفريق مواطنه كولين شابمان حينها، بعد تألقه مع لوتوس في فورمولا جونيور عامي 1962م و1963م.

ويتشابه وضع هاميلتون مع أروندل كثيرا، إذ قرر مدير ماكلارين رون دينيس المخاطرة باختياره بعد أن تألق في فئتي الفورمولا 3 التي شهدت عام 2004م فوزه بسباق البحرين على الحلبة ذاتها (كان ذلك موسمه الأول في هذه الفئة)، ثم فوزه بلقب (جي بي 2) عام 2006م، ويأمل المراقبون ألا يلقى البريطاني الشاب مصير مواطنه باروندل الذي تراجع مستواه بعد تعرضه لحادث خطير في فئة فورمولا 2 على حلبة ريمس الفرنسية. ووضع هاميلتون بنتيجته الرائعة اليوم زميله ألونسو في وضع حرج، إذ وجد بطل العالم نفسه خلف مواطنه الشاب منذ التجارب الحرة الأولى، ومن ثم الرسمية، بحلوله خامساً، فيما كان هاميلتون ثانياً خلف ماسا الذي حقق اليوم فوزه الثالث بعد سباقي تركيا والبرازيل العام الماضي. وسيواجه دينيس دون شك ضغطاً هائلاً من الصحافة البريطانية التي ستطالب بالسماح لهاميلتون باختبار حظوظه في المنافسة على اللقب، عوضاً عن تدخل (أوامر الفريق) لجعله يحمي ظهر ألونسو، كما حصل في سيبانغ، عندما فضل هاميلتون ان يبطئ سرعته ويحجز ثنائي فيراري خلفه، ليسمح بالتالي لزميله الأسباني بالانفراد بصدارة السباق، عوضا عن اللحاق به ومحاولة تجاوزه.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة