Car Magazine Wednesday  19/09/2007 G Issue 42

الاربعاء 7 ,رمضان 1428 العدد42

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 
ورشات الإصلاح.. فوضى وعشوائية

المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أحب في البداية أن أهنئكم بدخول الشهر الفضيل شهر رمضان، متمنياً لكم دوام التوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير، وأحب أن أشيد بمجلة نادي السيارات التي استفدنا منها الكثير والكثير، متمنياً لكم وللمجلة والعاملين عليها التوفيق والسداد.

وأود أن أتحدث عن الشروط التي يتم بموجبها فتح ورش السيارات وهل يتم التدقيق في العمالة التي تقوم بإصلاح السيارات سواء ميكانيكا أو كهرباء وسمكرة.. إلخ فهل كل من لديه إمكانات مادية يستطيع فتح ورشة بصرف النظر عن مدى كفاءة العمالة التي تقوم بإصلاح السيارات؟ فنحن نرى أن أغلب العمالة التي تعمل في ورش السيارات جاءت بفيز أعمال أخرى ربما نظافة أو بائع خضار أو مزارع، وبقدرة قادر أصبح (معلم) في الميكانيكا أو الكهرباء، ولا يستغرب الأمر إذا علمنا أن هذا الفني (معلم شاورما) سابقاً وقد تعلم الصنعة في سياراتنا وربما خرب وعاث فساداً ودماراً في سيارات الزبائن إلى أن تمكن من المهنة؟!! وكم اشتكى زبون من هذه العمالة التي تحيل سيارته إلى سكراب بدعوى التصليح ومع ذلك لا يوجد هيئة أو رقابة يذهب إليها المتضرر للأسف؟! وكم شخص يشكو في أقسام الشرط من سرقة القطع الأصلية وتركيب قطع غيار أخرى تشليح أو تجارية ولا يوجد من يشتكي إليه أو ينصفه؟! ولا يمكن عزيزي القارئ إعطاء الثقة لأي عامل أو ميكانيكي بل لا بد من الإلمام بالعطل الذي سيصلحه ومراقبته كظله وعدم المغادرة ولو تطلب الأمر الجلوس عنده أكثر من يوم حتى تطمئن بأن قطع سيارتك في مكانها ولم تبدل. وهذه نصيحة مجرب إذا دعتك الظروف لخوضها .

نشمي العنزي- الحدود الشمالية

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة