جدة - حمود البقمي

تجاوز السائق السعودي للراليات أحمد الصبان كافة الظروف التي واجهته قبل انطلاق رالي لبنان الدولي (الجولة الرابعة لبطولة الشرق الأوسط 2008) ونجح في الوصول لخط النهاية محققا نتيجة تعتبر جيدة قياسيا بظروف رالي لبنان وصعوبته على كافة المشاركين من خارج لبنان.

وجاء وصول الصبان الذي ترعاه تويوتا وشركة الربيع لخط النهاية مشكلا إنجازا يضاف لنتائجه الجيدة، حيث عاد هذا الموسم بقوة لمزاحمة السائقين العرب. ويقول الصبان: (ابتعدت لأكثر من موسم عن أجواء الراليات ولا شك أن العودة تشكل صعوبة نظرا لأن السائق يفتقد لحساسية القيادة في مسارات الرالي، وما تحقق هذا الموسم من نتائج أنا راض عنها وستكون دافعا لي في المشاركات القادمة).

وحول رالي لبنان والمشاكل التي واجهته، قال الصبان: (عانيت في البداية من مشاكل في السيارة خصوصا وأنني اضطررت للخروج من رالي سوريا الدولي لمشاكل فنية في السيارة، وحاولنا جاهدين تجهيز السيارة رغم أن الوقت الفاصل بين رالي سوريا ورالي لبنان قصير جدا وغير كاف، لكن استطعنا أن نتجاوز ما حدث وحققنا الهدف المنشود من المشاركة في رالي لبنان، والجميع يعرف أنه الأصعب والأخطر في بطولة الشرق الأوسط، بدليل أن الفائزين به دائما هم السائقين اللبنانيين الذين يعرفون الطريق والمسارات الخاصة بالرالي، ولا ننسى أن العديد من السائقين الكبار لم يتمكنوا من إكمال السباق وفي مقدمتهم بطل الشرق الأوسط ناصر العطية).

ومن المنتظر أن يشارك الصبان في جولتين من جولات بطولة الشرق الأوسط المتبقية، حيث لاتزال البطولة وحتى الآن تشكل تحد للمشاركين وجاء خروج ناصر العطية من رالي لبنان وفوز السائق اللبناني روجيه فغالي ليزيد من متعة وحماس البطولة.