Car Magazine Wednesday  19/03/2008 G Issue 64

الاربعاء 11 ,ربيع الاول 1429   العدد  64

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 
برسم التجارة والمرور والإعلام

 

 

نلاحظ كم لدينا من السيارات التي تصطف في ازدحام وتراص عجيب وكل سيارة تحمل قائدها فقط حتى سيارات طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس.

وقل ما شئت عن سيارات الأجرة (الليموزين) حيث تشكل أعدادها ما يلفت النظر ويثير الاستغراب ويدعو إلى التساؤل لأن معظمها خال من الركاب سوى سائق المركبة الذي يلتفت يمنة ويسرة عله يجد من يشير إليه بالوقوف.

وفي رأيي المتواضع أن حل مشكلة الازدحام يحتاج لتعاون جميع الجهات المعنية وخاصة ثلاث جهات هامة.

المرور - وزارة التجارة - وزارة الإعلام.

ولن أتحدث عن دور المرور في هذا الصدد لأنه يبذل جهوداً مشكورة رغم التساهل في قيادة صغار السن ومجازاة المفحطين.

أما وزارة التجارة فلابد أن تعمل جاهدة على الحد من الاستيراد والتشديد على ذلك وترشيد الأعداد الهائلة والكميات غير المعقولة التي تدخل أسواق المملكة، والسعي مع الجهات الأخرى إلى إيقاف الاستيراد من الأنواع الرديئة والشركات التي لا يهمها إلا تسويق منتجاتها مهما كانت.

أما وزارة الإعلام فعليها واجب عظيم في توعية الشباب عن خطر السيارة وأنها سلاح ذو حدين، والتركيز على عدم حيازتها للصغار أو لمن لا يحتاجها إلى غير ذلك مما لا بد أن يساهم الإعلام فيه بكل وسائله.

إن كثرة السيارات في مدينة الرياض تتسبب في أمور كثيرة تعود على سكانها سلبياً وأهمها:

* الزحام الشديد والتعطل عن وصول الكثيرين إلى أعمالهم في مواعيدهم.

* كثرة الحوادث المرورية والإصابات والوفيات.

* تلوث البيئة من عوادم السيارات.

* تسبب امتلاك الشباب سيارات خاصة في ترهل الكثيرين وترك رياضة المشي ما أدى إلى ضعف العظام والبدانة.

* الإزعاج الشديد وخاصة من مستخدمي المنبه بشكل غير معقول.

* إرهاق كاهل الأب المطالب من أبنائه بشراء السيارة مبكراً.

محمد بن حمد العبودي الرياض

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة