لا شك أن العاصمة الرياض تعيش ازدحاماً مرورياً يزداد يوماً بعد آخر ويقابل هذه الكثافة المرورية جهوداً واضحة وملموسة لمواجهة ومعالجة هذه الاختناقات من قبل مرور منطقة الرياض ووزارة النقل وأمانة منطقة الرياض. وتعاوناً في ذلك فإنني أوجه هذه الملاحظات إلى وزارة النقل لعلها تحظى بالدراسة من قبل المعنيين على تعديل المداخل والمخارج المؤدية من وإلى الطريق الدائري الشمالي بإزاحة فتحة الدخول إلى الطريق السريع الموجودة عند البنك الأهلي التجاري إلى ما قبل مخرج 6 (طريق أبي بكر الصديق) بما لا يقل عن 600 متر للسماح لسكان حي الوادي بدخول الطريق بسهولة يسر حيث يضطر سكان الحي إلى سلوك طريق عثمان بن عفان رضي الله عنه ومن ثم الاتجاه يمينا للوصول لهذا المدخل والاتجاه غرباً مما يسبب تكدس السيارات الراغبة في سلوك المدخل والأخرى الراغبة في الاستمرار في طريق الخدمة لدخول الحي.

وتحويل هذا المدخل إلى مخرج من الطريق السريع إلى الخدمة ليتمكن سكان حي الوادي والقادمين من اتجاه الشرق من الدخول إلى الحي دون الحاجة لسلوك (طريق عثمان بن عفان) ومن ثم العودة إلى الطريق السريع. بمعنى آخر تعميم التجربة الناجحة التي قامت بها وزارة النقل في تعديل المداخل والمخارج بين مخرجي 5 (طريق الملك عبدالعزيز) و4 (طريق الملك فهد) في حي الغدير. وما بين مخرجي 3 (طريق التخصصي) و2 (طريق الأمير تركي الأول).

كما أن منطقة جسر مخرج رقم 7 والتي قامت الوزارة مؤخرا بتعديل حركة السير فيها بحاجة ماسة إلى إعادة سفلتة الطبقة الإسفلتية السطحية وإزالة عيون القطط التالفة وتكثيف مستوى الإنارة بتركيب أعمدة في طرق الخدمة المؤدية من وإلى تقاطع الجسر.