يوجد في المملكة العربية السعودية شبكة واسعة من الطرق الداخلية والخارجية، ومعظم هذه الطرق ذات كثافة عالية، وفترات الذروة المرورية في الطرق داخل المدن طويلة، والاختناقات المرورية فيها غير مستغربة وبخاصة في المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة.هذا إضافة إلى الحدث العالمي الفريد والمتمثل في موسم الحج السنوي، حيث يكثر الزحام في المنطقة الغربية بشكل عام وفي مدن
تنتشر المطاعم الكبرى والصغرى في مدننا الكبيرة والمحافظات الأخرى وتشكل عائقاً كبيراً بالنسبة للمرور؛ ذلك أن كثيراً من السيارات تقف عند هذه المطاعم وفي وسط الشوارع دونما مراعاة للأنظمة المرورية والآداب العامة ويساهم معها في ذلك تواجد عمالة تلك المطاعم خارج مطاعمهم لاستقطاب الزبائن ويتراكم هؤلاء بسياراتهم في الشوارع؛ مما يسبب ازدحاما مروريا خانقا لا سيما
يحلو لبعض الشباب أن يمتع مرتادي الطريق بجمال سيارته وما صنعه في الغرابي أو غيره من عمليات التجميل التي أحالت السيارة إلى مدينة ألعاب متنقلة أو محال بوية جوالة.هذه الطفرة في التغيير والتبديل لدى الشباب هي نتاج داء عضال يجتاح المجتمعات وخاصة فئة الشباب ألا وهو داء الفراغ.. يقول الأول:إن الفراغ طريق إلى الإفراغ.. بمعنى أنه كلما كان عند الشاب وقت محتواه
ترحب مجلة «نـادي السيارات» بمشاركاتكم وآرائكم في كل ما يخص عالم السيارات وملحقاتها وقطع الغيار وأنظمة السلامة والمرور والطرق مع مراعاة ألا يزيد المقال على 350 كلمةالبريد الإلكتروني: autoclub@al-jazirah.com.sa فاكس 4871120