Car Magazine Wednesday  22/10/2008 G Issue 81

الاربعاء 23 ,شوال 1429   العدد  81

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
بي إم و كاديلك و رولزرويس الأكثر تقنية
32 خاصية تضمن التفوق

 

 

إعداد - أشرف البربري :

التكنولوجيا كلمة السر في حسم الصراع بين شركات السيارات في العالم.. هذه هي القاعدة الذهبية التي توصل إليها الكبار في هذه الصناعة على مدى السنوات القليلة الماضية في ظل التطور التقني السريع الذي يشهده العالم الذي يلقي بظلاله الكثيفة على صناعة السيارات أيضا.

وفي ظل هذا التنافس بين منتجي السيارات على حشد أكبر كم ممكن من التقنيات والإلكترونيات في سياراتهم لجذب العملاء بدأت مراكز البحث والتسويق في إعداد التقارير والتصنيفات التي تساعد المستهلك على اختيار السيارة التي يريدها بالتجهيزات التقنية التي يحتاج إليها بعيدا عن تأثير الحملات الترويجية للشركات المنتجة التي تحاول دائما الإيحاء بأن سيارتها هي الأفضل والأحدث تكنولوجيا، وفي هذا الإطار أصدر مركز أبحاث تسويق السيارات الأمريكي تيليماتيكس ريسيرش جروب قائمة السيارات الأكثر تطورا تكنولوجيا في العام الجديد.

بي ام الأولى

وقد نجحت بي إم دبليو الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة في الاحتفاظ بالمركز الأول الذي احتلته العام الماضي من حيث كم المزايا والخصائص التكنولوجية في سياراتها. واحتلت سيارات رولز رويس وكاديلك وإنفينتي وهامر المراكز الأربعة التالية في قائمة السيارات الأفضل من حيث المكونات الإلكترونية للعام الحالي.

يعتمد تصنيف معهد تيليماتيكس ريسيرش جروب على اختبار وجود 32 خاصية تكنولوجية مقسمة على ست فئات في أي سيارة منها خاصية استقبال المعلومات مباشرة والاتصالات الهاتفية والنظام الصوتي وأنظمة الملاحة البرية والفيديو وأنظمة مساعدة السائق. وقد أسفرت دراسات المركز عن حصول بي إم دبليو على المركز الأول باعتبارها تحتوي على أكبر عدد من هذه الخصائص رغم عدم وضع تكنولوجيا آي درايف التي طورتها بي إم دبليو لمساعدة السائق في التحكم في العديد من وظائف السيارة بمجرد ضغطة زر ضمن قائمة هذه الخصائص.

ولعل أبرز المفاجآت التي تضمنها تصنيف العام الحالي هو عدم وجود العديد من أسماء منتجي السيارات الألمان واليابانيين الكبار رغم أن هناك اعتقادا شائعا أن السيارات الألمانية واليابانية هي الأكثر تقدما من حيث الخصائص التكنولوجية. فقد تضمنت القائمة سيارات أمريكية وبريطانية وسويدية أيضا حيث احتلت سيارات ساب السويدية المركز الثامن في القائمة وسيارات فولفو المركز الرابع عشر. وجاءت ثلاث سيارات بريطانية ضمن القائمة حيث احتلت سيارات رولز رويس المركز الثاني في حين احتلت سيارات أخرى المركزين 13 و18. والمفارقة طبعا أن رولز رويس مملوكة لمجموعة بي إم دبليو الألمانية التي احتلت سياراتها رأس القائمة في حين احتلت السيارة ميني التابعة لنفس المجموعة الألمانية المركز العاشر في القائمة.

ثغرة مهمة

ويشير تقرير المركز المعروف اختصارا بالأحرف تي آر جي إلى أن شركة بي إم دبليو نجحت في حشد أكبر مجموعة من الخصائص التكنولوجية في سياراتها بصورة تحقق أفضل استفادة ممكنة من هذه المزايــــا بالنسبة للســـيارة والسائق. لذلك فقد جــــاء أربعة من منتجات بي إم دبليو ضمن أفضل 13 سيارة من حيث التطور التكنولوجي.

ولكن الخبراء يشيرون إلى وجود ثغرة مهمة في تصنيف تي آر جي وهي الاعتماد على التقدير الكمي للخصائص التكنولوجية في السيارة وليس التقدير الكيفي لها بحيث لا يركز هذا التصنيف على مدى كفاءة هذه الخصائص وتكاملها معا وليس مجرد وجودها بالسيارة فقط.

في الوقت نفسه فإن سيارات بي إم دبليو لم تحصل على الدرجة النهائية في التصنيف بسبب افتقادها لمجموعة من الخصائص التكنولوجية مثل النظام الإلكتروني لمساعدة السائق في الدخول والخروج من ساحات الانتظار وعدم وجود شاشات عرض تعمل باللمس ونظام التحكم في السير القابل للتعديل ذاتيا ونظام الرؤية الليلية.

ورغم نجاح بي إم دبليو في الحفاظ على المركز الأول للعام الثاني على التوالي فإن منافستها الأمريكية كاديلك نجحت خلال العام الحالي في تضييق الفارق بينهما في النقاط بما يشير إلى أن المستقبل سيشهد مزيدا من المنافسة في مجال الخصائص التكنولوجية للسيارات.

منافسة كاديلاك

فقد نجحت كاديلك في إضافة العديد من الخصائص والمزايا التكنولوجية بما في ذلك أنظمة مساعدة السائق الإلكترونية وأنظمة الاستشعار عن بعد لتفادي الاحتكاك والتصادم بالسيارات الأخرى وتطوير أجيال جديدة من أنظمة الملاحة البرية.

فقد حصلت كاديلك العام الماضي على 79ر94 نقطة فقط من 100 نقطة ولكن الرقم زاد خلال العام الحالي إلى 97.62 نقطة.

وقد حمل تصنيف العام الحالي العديد من المفاجآت لعل أبرزها خروج السيارة الألمانية الفارهة أودي من قائمة أفضـــل 20 سيارة حيث لم تظـــهر قبل المركز 26 في القائمة ر غم أنها كـــــانت تحتل العام الماضي المركز 14.

الأمر نفسه يحدث مع السيارة أكورا من هوندا التي تراجعت من المركز السادس إلى المركز الثالث عشر.

يقول فيل ماجني رئيس مركز تي آر جي أن أكورا تراجعت بشدة بعد أن كانت في وقت من الأوقات من السيارات الرائدة من حيث التكنولوجيا ولكن السيارة لم تقدم أي جديد خلال الأعوام الماضية.

وقد نجحت جــــنرال موتورز الأمريكية أكبر منتج سيارات في العالم في التواجد ضمن قائمة الكبار في هذا التصنيف حيث قدمت ثلاث سيارات احتلت مراكز متقدمة في قائمة أفضل 10 سيارات وخمس سيارات في قائمة أفضل 15 سيارة.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة