ميونيخ - (د ب أ):

أفاد اختبار حوادث تصادم أجرته مؤخراً رابطة السيارات الألمانية (آداك) بأن فرق سرعة بمقدار 10 - 20 كيلو متراً فقط في الساعة يمثل الخيط الرفيع بين الحياة والموت. وحينما يقود السائق سيارته على طريق ريفي بسرعة متوسطة تبلغ 80 ك - س فإنه يمكنه الوصول بالسيارة إلى وضع الوقوف التام بعد 50 متراً من ضغطه تماماً على المكابح (الفرامل). ولكن الاختبار أظهر أنه إذا زادت السرعة 10 - 20 كيلو متراً فقط وعند سرعة 100 ك - س فإن السيارة تصطدم بالعائق عند سرعة 64 ك - س (بعد الضغط بشدة على المكابح).

وأظهرت نتائج الاختبار أنه عند تلك السرعة كانت مركبة اختبار حوادث التصادم وهي رينو لاجونا ما زال بها صندوق أمان والسائق الدمية والراكب والأطفال في المقعد الخلفي لم يتعرضوا لإصابات خطرة. ولكن أجري اختبار ثان بسيارة رينو لاجونا تسير بسرعة 110 ك - س، وكشف عن أن السرعة وقت التصادم كانت 80 ك - س، وكانت لها عواقب وخيمة على راكبي السيارة؛ فقد وصلت الوسادة الهوائية إلى أقصى درجة من الحماية القصوى التي توفرها وارتطم صدر السائق (الدمية) بعجلة القيادة؛ مما أسفر عن إصابته إصابات قاتلة. وخلصت آداك بعد الاختبار إلى أن (اختبار حوادث التصادم يثبت أن فرق 10 - 20 كيلو متراً فقط يمكن أن يكون الفيصل بين الحياة والموت). وأشارت إلى أن الرينو لاجونا هي التي حصلت على أعلى درجات الأمان في اختبار حوادث التصادم الأوروبي (إن سي إيه بي يورو). ونبهت آداك إلى أن (على سائقي السيارات أن يخففوا من سرعتهم حسب ضعف الرؤية).