سبق الحديث في هذه الصفحة عن اسطوانة المكبح وطرق التعامل معها ولكن الحديث هذه المرة سيكون عن طرق إطالة عمر المكابح باعتبارها من الأجزاء سريعة التآكل نسبياً في السيارة ويتم تغييرها على فترات.
ويجب الحرص الدائم على مراقبة الزيت الخاص بالمكبح باعتباره النافذة الأولى التي يمكن من خلالها رصد أي خلل في أداء نظام المكبح.
فإذا حدث نقص غير طبيعي فيه، فهذا يعني وجود تسرب في دائرة زيت المكبح ويجب وقفه.
أما إذا تغير لونه من الأبيض المعتاد الى الرمادي الفاتح أو الأسود فمعني ذلك أنه حدث تآكل في تيل الفرامل ووقعت الكمية المتآكلة في الزيت وأدت الي تغيير لونه.
وكما يقال فإن الوقاية خير من العلاج ولكي نطيل عمر المكبح وحمايته من التآكل يجب اتباع الآتي: الكشف عليها كل 3 أشهر للسيارة الملاكي وكل شهر للسيارة الأجرة، أما بالنسبة للشاحنات فيجب أن يتم ذلك كل 40 يوماً وبذلك يمكن اتقاء المخاطر قبل وقوعها.
كما يجب التعامل برفق مع المكبح أثناء القيادة حيث يميل البعض إلى الضغط العنيف على المكبح دون ضرورة أحياناً أو بهدف المناورة أثناء السير السريع لاستعراض المهارة، وهي من الممارسات التي تؤدي إلى تقليص العمر الافتراضي للمكبح بشكل كبير.
وجود خلل في ضبط زوايا عجل السيارة يؤدي إلى الاحتكاك الدائم بين العجل واسطوانة المكبح وهو ما يؤدي إلى تآكل الاسطوانة سريعاً لذلك لا يجب تجاهل مثل هذا الخلل خاصة وانه ينطوي على خطورة أكبر لأنه يقلل قدرة السائق على السيطرة والتحكم في السيارة أثناء القيادة.
