مرحلة الثراء الشعري في السيارات جاءت بعد بزوغ نجم الشاعر الكبير بندر بن سرور في بداية السبعينيات الميلادية وما قبلها كان نوادر تحفظ لبعض شعراء مغمورين وربما اشتهر النص ونسي صاحبه، وقد تطرقت إلى هذا الموضوع في عدد سابق وأوردت نصوصا مجهولة القائل وجاءني ردود على بعضها وهي ردود تمثل آراء كتابها وتبقى هي المرجع ما لم يأت ما يخالفها بدليل قاطع، ومن النصوص التي اشتهرت ولا أعرف قائلها هذان البيتان:
يا موتري والله إني لين خميتك
لا اعطيك بثنين لين تعقب الميه
وش خانتي يوم صممتك وسويتك
لا صار ما توصل اللي بالسعوديه
وقول أحدهم:
يالجمس روّح ضواك الليل
أبعد عن الضلع وطفافه
لعل يفداك كل بخيل
ومن البني كل زهّافه
لو خدها كنه القنديل
ما هي تحت ويلك حسافه
ومن القصائد المشهورة قول أحدهم:
يا عبيد يا وجدي على (شاي) قبل أمس
مخدر يا عبيد بالزعفراني
(شاي) يحوفه ناب الأرداف بالخمس
اللي على تالي حياتي بلاني
عليه وجدي وجد من هرّب الجمس
محمله راعيه زين الاواني
مدوا له الدربيل مع طلعة الشمس
وقضبه عريفٍ دخّله بسفواني
وأقف هنا في عدد هذا الأسبوع لأتحدث معكم في الأسبوع القادم عن موضوع آخر يخص السيارات في الشعر الشعبي.. وإلى اللقاء.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال ، ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244
madarat@al-jazirah.com.sa